Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وسائل توسيع الجملة بين القرآن المكي والمدني دراسة نحوية دلالية في سور مختارة (يوسف، والقصص، والنساء ، والكهف) نموذجًا.
المؤلف
الخواص، محمد هانئ أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد هانئ أحمد الخواص
مشرف / أحمدإبراهيم هندى داود
مشرف / أحمد عبد الحميد عمر
مناقش / محمد عبد المجيد الطويل
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
516 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 516

from 516

المستخلص

وفي الختام: أحمد الله رب العالمين أن هداني ووفقني إلى إنهاء هذا العمل الذي جعلني أغوص في أعماق لغتنا العربية بحثًا وتنقيبًا عن جواهرها، ومما زادني شرفًا أن البحث جعل القرآن الكريم الذي هو أشرف الأقوال مجالًا للتطبيق فكان هذا البحث الوليد ثمرة جهد أدعو الله أن ينال القبول ويحوز رضا المهتمين باللغة العربية والقرآن الكريم كليهما.وقد هان الجهد في سبيل ذلك الشرف، لما فيه من تقرب للغة العظيمة والقرآن الكريم.
تمحورت هذه الدراسة النحوية الدلالية حول وسائل توسيع الجملة بين القرآن المكي والمدني في سور مختارة هي: (يوسف، والكهف، والقصص) نموذج للقرآن المكي وقد شكلت في مجموعها أحد عشر ربعًا في تساوٍ مع السورة المختارة من القرآن المدني: سورة النساء وهي أيضًا (أحد عشر ربعًا) قام الباحث فيها بدراسة إحصائية وصفية دلالية بالتحليل والمقارنة لأهم ما تتوسع به الجملة العربية، المتمثلة في العناصر غير الإسنادية، كالنواسخ من الأفعال والحروف ومعمولات ما أشبه الفعل، كاسم الفاعل، واسم المفعول، وصيغ المبالغة، ونيابة المصدر المؤول عن المصدر الصريح؛ والمفاعيل الخمسة، والتوابع الأربع، والجار والمجرور، والحال، والتمييز، والاستثناء، ونائب الفاعل.
وذلك في محاولة للربط بين النحو والدلالة حيث لا يفترق أحدهما عن الآخر كونهما وجهين لعملة واحدة.
وقد ذَيَّل الباحث كل فصل بالنتائج التي تم التوصل إليها تلخيصًا لها؛ لذا يكتفي في هذه الخاتمة بذكر أهم النتائج، وقد تبين من خلال الإحصاءات ما يأتي:
في الفصل الأول الذي يرصد الأفعال الناسخة (كان وأخواتها)
1. وردت (كان) في سورة يوسف بصورها ومعانيها المختلفة في واحد وعشرين موضعًا، ووردت (تفتأ) مرة واحدة فقط على حين لم ترد بقية الأفعال الناسخة في السورة الكريمة على أي شكل من أشكال التمام أو النقصان.
2. كما وردت (كان) في سورة الكهف في واحد وعشرين موضعًا، على حين وردت (أصبح) ثلاث مرات، ولم ترد الأفعال الناسخة الأخرى.
3. جاءت (كان) في سورة القصص في اثنين وثلاثين موضعًا، منوعة بين معانيها المختلفة، وجاءت (أصبح) في موضع واحد فقط على حين لم ترد بقية الأفعال الناسخة.
ليكون مجموع ما ورد منها في القرآن المكي: (كان) أربعًا وسبعين مرة، و(تفتأ) مرة واحدة، و(أصبح) في خمسة مواضع.
ثم تأتي المقارنة مع سورة النساء، لترد (كان) في تسعة وتسعين موضعًا، ووردت (ليس) في خمسة مواضع، ولم ترد الأفعال الأخرى؛ مما يظهر فرقًا لتزيد به سورة النساء عن القرآن المكي المتمثل في السور المختارة.
كاد وأخواتها: في سورة يوسف لم ترد من أخوات كاد سوى (عسى) في موضعين، بينما في سورة الكهف وردت (عسى) في موضعين فقط، أما سورة القصص فقد وردت (كاد) في موضع واحد، ووردت عسى في موضعين، ليكون مجموعها: (عسى) خمس مرات، (كاد) مرة واحدة.
وفي سورة النساء لم ترد (عسى) سوى في موضعين.
في الحروف الناسخة (إن وأخواتها)
زادت (إن) بمعانيها المتعددة في السور المكية حيث وردت في سورة يوسف في اثنين وخمسين موضعًا؛ وسورة الكهف في ثمانية عشر موضعًا، وسورة القصص في ثمانية عشر موضعًا ليصبح مجموعها ثمانية وثمانين موضعًا على حين وردت (إن) في ستين موضعًا فقط في سورة النساء.
وكان عدد مرات ورود أخوات (إن) مجتمعة في ستة وأربعين موضعًا بينما لم ترد أخوات (إن) في سورة النساء إلا في سبعة مواضع فقط مما يظهر زيادة في القرآن المكي عن المدني في هذه المسألة.
وفي المقارنة الإحصائية في (لا) النافية للجنس تساوت الأعداد حيث شكلت السور المكية مجتمعة ستة مواضع وردت فيها (لا) النافية للجنس وكذلك وردت بنفس العدد في سورة النساء.
معمولات ما أشبه الفعل من المشتقات (اسم الفاعل، واسم المفعول، وصيغ المبالغة) زادت في السور المكية الثلاث بواقع تسع مرات عن عدد مرات ورودها في سورة النساء والذي بلغ ثلاث مرات فقط.
وفي نيابة المصدر المؤول عن المصدر الصريح زادت السور المكية الثلاث في عدد مرات وروده حيث بلغت ثمانين موضعًا على حين لم ترد إلا في ثلاثة وستين موضعًا فقط في سورة النساء.
وفي الفصل الثاني الذي درس فيه الباحث المفعولات:
تعددت صور المفعول به وأنماطه المختلفة وقد جاءت مجتمعة في ثمانمائة وثلاثة وثلاثين موضعًا في السور المكية الثلاث لتزيد في هذا النمط عن سورة النساء المدنية والتي ورد المفعول به فيها في خمسمائة وثمانية وثلاثين موضعًا.
ورد المفعول لأجله خمس مرات في السور المكية الثلاث مجتمعة على حين جاء في عشرة مواضع في سورة النساء بزيادة الضعف عن القرآن المكي.
في المفعول المطلق ونائبه تقاربت الأعداد، فقد ورد في سبعة وثلاثين موضعًا في السور المكية الثلاث وورد في ستة وثلاثين موضعًا في سورة النساء.
ولم يرد المفعول معه في جميع السور المكي منها والمدني.
المفعول فيه (الظرف)
زاد في السور المكية الثلاث بواقع مائة واثنين وستين موضعًا في مقابل ثلاثة وتسعين موضعُا في سورة النساء.
وفي الفصل الثالث: الذي يركز على توسيع الجملة الفعلية والاسمية بالتوابع تَبيّن للباحث أن:
النعت جاء متساويًا في السور المكية الثلاث وسورة النساء المدنية في مائة وواحد وسبعين موضعًا.
زاد العطف في السور المكية الثلاث في خمسمائة وأربعة وعشرين موضعًا بينما ورد في ثلاثمائة وتسعة وتسعين موضعًا في سورة النساء.
لم يرد التوكيد سوى في تسعة مواضع فقط في سورة يوسف بينما لم يرد في السور المكية الأخري وكذلك لم يرد في سورة النساء.
البدل: قل في القرآن المكي في السور الثلاث بواقع أربعة وعشرين موضعًا في مقابل ستة وعشرين موضعًا في سورة النساء بزيادة طفيفة في القرآن المدني.
ليصبح مجموع التوابع في السور الثلاث المكية سبعمائة و ثمانية وعشرين موضعًا بزيادة عن سورة النساء المدنية وعدد مرات ورود التوابع فيها مجتمعة خمسمائة وستة وتسعين موضعًا.
أما الفصل الرابع: الذي تعرض لمقيدات الفعل:
منه الجار والمجرور لاتكاد تخلو منه الجمل ونظرًا لكثرة وروده سواء في القرآن الكريم أو في الكلام فقد تخطى البحث حصره واكتفى ببعض الأمثلة في السور المختارة المكيّة، منها والمدنية.
وقد ورد الحال مُوسِعًا في السور المكية الثلاث بزيادة طفيفة عن سورة النساء المدنيّة حيث ورد في مائتين وثمانية وعشرين موضعًا في مقابل مائتين وثمانية عشر موضعًا في سورة النساء.
كذلك كانت التوسعة بالاستثناء بزيادة طفيفة في السور الثلاث المكيّة بواقع أربعة وأربعين موضعًا في مقابل ثلاثة وثلاثين موضعًا فقط في سورة النساء.
وتقاربت نسبة ورود التمييز حيث ورد في ثمانية وعشرين موضعًا في السور الثلاث في مقابل أربعة وعشرين موضعًا في سورة النساء.
على حين تضاعف نائب الفاعل في عدد مرات وروده في القرآن المكيّ متمثلاً في السور الثلاث بواقع ثلاثة وثلاثين موضعًا في مقابل ستة عشر موضعًا فقط في سورة النساء.