الفهرس 
Patients and MethodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
Abstract
قصور المشيمة يعد واحدا من الأسباب الرئيسية لحدوث تسمم الحمل وضعف نمو الجنين داخل الرحم في جميع أنحاء العالم . كما وجد أن تسمم الحمل وتأخر النمو داخل الرحم يسبب وفاة أكثر من 100000 الى 500000 سيدة وجنين كل عام, وتسمم الحمل ما زال مسئولا عن نسبة كبيرة من وفيات السيدات في البلدان المتقدمة .كما ثبت بالدليل العلمي أن غزو الأرومة الغاذية غير الطبيعية و عدم التحول من الشرايين الحلزونية في عضلة الرحم خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل هي السمة المميزة لحدوث قصور بالمشيمة. وقد ثبت أن قياس دوبلر الشريان الرحمي خلال الأشهر الوسطى من الحمل من أهم الفحوصات الطبية التي يمكنها التنبؤ لخطر تسمم الحمل وتأخر النمو داخل الرحم ولكن للأسف يكون قد فات الأوان للتدخل المناسب لمنع حدوث مضاعفات.أثبتت دراسة كندية حديثة أن قياس مؤشرات الأوعية الدموية المشيمية في الاشهرالأولى من الحمل يمكن أن يكون أفضل العلامات البيولوجية الدالة على حدوث هذه الأخطار.ومع ذلك تبين أن الكشف عن زيادة المقاومة بالشريان الرحمي خلال الأشهر الوسطى من الحمل يكون متأخراً جدا لبدء العلاج الوقائي وأنما في أحسن الأحوال أنه يؤدي الى مراقبة أفضل للحمل. لذلك كانت الخطوة المنطقية التالية هي اجراء قياسات دوبلر الرحم في الأشهر الثلاث الأولى من الحمل وبدء العلاج في هذه المرحلة المبكرة. ولكن للأسف أن زيادة المقاومة بالشريان الرحمي في الأشهر الثلاث الأولى غير مفيدة كما هو في الأشهر الوسطى من الحمل وعلاقته مع مشاكل الحمل هو أضعف الى حد كبير.وقد وجد أن قياس مؤشرات الأوعية الدموية المشيميةهو قياس بسيط خلال الشهور الأولى من الحمل وهو عباره عن قياس مؤشرات التدفق والاوعيه الدمويه وموشرات تدفق الاوعيه الدمويه و يعتبر انخفاض موشرات الاوعيه الدمويه في الأسبوع 11-13 من الحمل من أهم علامات حدوث تسمم الحمل وتأخر النمو داخل الرحم و قيمتها التنبؤية بذلك مساوية تماما لدوبلر الشريان الرحمي.