الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أدى تكثيف الإنتاجبة الزراعية و إستخدام المحاصيل ذات الإنتاجية العالية وفقدان الترسيبات النيلية بعد بناء السد العالى إلى إنخفاض كبير فى خصوبة التربة . و لذلك هناك حاجة ماسة لتقييم خصوبة الأراضى الرسوبية فى دلتا النيل فى مصر بالإضافة إلى المناطق المستصلحة حديثا” و المتطورة على الكثبان الرملية فى الجزء الشمالى من دلتا النيل. لذلك يركز هذا العمل على دراسة التباين المكانى فى الخواص الفيزيائية و الكيميائية و تقييم خصوبة أراضى محافظة دمياط بإستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية , وقد أستخدم Ordinary Kriging فى إنتاج خرائط التوزيع المكانى و الخصائص الفيزيائية و الكيميائية فى منطقة الدراسة مثل التحليل الميكانيكى لحبيبات التربة و تفاعل التربة pH و درجة التوصيل الكهربى EC و النسبة المئوية للصوديوم المتبادل ESP و مادة الأرض العضوية OM و الNPK الصالح للنبات و السعة التبادلية الكاتيونية CEC و النسبة المئوية للتشبع SP . ويمكن الاستدلال من نتائج التوزيع الفراغي لخواص التربة الفيزيائية والكيمائية وجود ارتباط كبير بين القيم العالية من ملوحة التربة ،مادة الأرض العضوية مع المناطق ذات المحتوي العالي من الطين بينما ارتبطت القيم المنخفضة لهذه الخصائص بالمحتوي العالي من الرمل . كما تم أيضا” استخدام نموذج ال ALESلتقيم القدرة الإنتاجية للأرض وملائمتها لإنتاج المحاصيل , وتراوح مؤشر خصوبة التربة للأراضي التي تم دراستها بين ممتاز و جيد وذلك بناءا على الخصائص الفيزيائية والكيميائية لها. كما وقع مؤشر خصوبة التربة في فئتين: فقيرة وفقيرة جدا. وكانت جودة المياه ممتازة وجيدة وكانت الظروف البيئية فى منطقة الدراسة جيدة. وأوضح المؤشر النهائي للقدرة الإنتاجية للأرض أن الأراضي التي تم دراستها تقع فى فئتين (معتدلة وفقيرة). وتراوحت صلاحية الأراضي للمحاصيل المختارة بين ملائمة جدا إلى غير ملائمة بشكل دائم. وتمثل الفئة الأولى الغالبية العظمى من منطقة الدراسة, و ارتبطت معظم المعوقات لإنتاجية المحاصيل بملوحة التربة وقلويتها و نعومة القوام وسوء الصرف وعمق التربة. ومع ذلك،فإن هذه المعوقات يمكن الحد منها من خلال استخدام الممارسات الملائمة لخصوبة وإدارة لأراضي. |