الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يلعب التغيير خلال الفترة المحيطة بالولادة دورا حاسما في الأداء التناسلي بعد الولادة في الجاموس الحلاب. يعتبر احتباس المشيمة كمرض بعد الولادة له اثار سلبية على الاداء التناسليفي الجاموس الحلاب. يوفر البحث المقدم في هذه الرسالة للمرة الأولى إمكانية استخدام التغيرات التي تحدث في قياسات نسبة الدهون كمؤشر حيويفي حدوث احتباس المشيمة خلال الفترة المحيطة ما قبل وما بعد الولادة. وعلاوة على ذلك، فقد استخدمنا المضادات الحيوية المختلفة للحد من الأمراض الأخرى بعد الولادة وزيادة الكفاءة التناسلية في الجاموس الحلاب. كان عدد امهات الجاموس العشار المستخدم فيهذه الدراسة 144 جاموسة، قسمت بعد الولادة الى (25 حالة احتباس مشيمة و 119حالة نزول طبيعي للمشيمة خلال 12 ساعة بعد الولادة). وجدت الدراسة بعد تقييم النتائج التي حصلنا عليها خلال متابعة وحساب الايام الى حدوث اول شبق بعد الولادة ان امهات الجاموس المعالجة بالنوروسيللين(55.7 ± 3.1) كانت أقصر من الامهات المعالجة بالاوكسيتتراسيكلين ((62.6 ± 3.8والسيفتيفور61 ± 3.2)). وبالنسبة الى تأثير العلاجات على الفترة بعد الولادة حتى الاخصاب كانت أطول مع العلاج بالاوكسيتتراسيكلين عن العلاجات الاخرى وايضا عن الامهات التى انزلت المشيمة طبيعيا خلال 12 ساعة. قياس نسبة الدهون في مصل الدم فيهذه الدراسة جدير بالملاحظة حيث انه تم قياس حمض اللينوليك وحمض اللينولينك والكولسترول والدهون الكلية في مصل الدم في أيام 21 و 14 و 7 قبل الولادة وأيام 2 و 10 و 18 بعد الولادة في امهات الجاموس.ولقد لوحظ وجود فروق ذات دلالة احصائية بشكل كبير (P <0.0001) عند قياس حمض اللينوليكفى مصل الدم فى امهات الجاموس التيتعاني من احتباس المشيمة أكثر من الامهات التي انزلت المشيمة بشكل طبيعيفي الايام 21 و14 و7 قبل الولادة وكذلك اليوم 2 بعد الولادة في حين سجلت زيادة كبيرة ايضا في حمض اللينوليكفي الايام 10 و18 بعد الولادة في امهات الجاموس التي انزلت المشيمة بشكل طبيعي(P <0.0001) عن الامهات ذات احتباس المشيمة. أيضا اظهر قياس حمض اللينولينكفي مصل الدم نتائج مشابهة لحمض اللينوليك. أظهرت نتائج هذه الدراسة أنه يوجد زيادة كبيرة ذات دلالة احصائية (P < 0.0001)في تركيز الكولسترول في مصل الدم خلال فترة الدراسة، بداية من الأيام 21 و14 و7 قبل الولادة وحتى أيام 2 و10 و18 بعد الولادة في الامهات ذات احتباس المشيمة عن الامهات التي انزلت المشيمة بشكل طبيعي. أيضا كانت قياسات الدهون الكلية في الدم شبيهة بالنتائج التي تم الحصول عليها في نتائج الكولسترول. اثبتت الدراسة ان علاج حالات احتباس المشيمة بالسيفتيفور اظهر تحسنا في الاداء التناسلي بعد الولادة في امهات الجاموس الحلاب عن العلاجات الاخرى. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام التغيرات التي تحدث في قياسات نسبة الدهون كمؤشر حيويفي الفترة المحيطة ما قبل وما بعد الولادة للتنبؤ بحدوثحالات احتباس المشيمة في امهات الجاموس الحلاب. |