الفهرس 
التعلم المستند إلى الدماغ ودوره في التعليم الثانوي بالأردنيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 295 |  |  |
| | | from | 295 | | |
المستخلص
في هذا العصر الذي تقدم فيه التكنولوجيا الحديثة أشكالاً معقدة ومتنوعة من وسائل إنتاج وتبادل المعرفة التي تُساعد الإنسان على تكوين ثروته اللغوية التي بها يصل إلى أعلى الدرجات العلمية.
وللقراءة شأنًا كبيرًا في الفكر والثقافة ونشر المعرفة بل هي الوسيلة الأهم في تلقي المعرفة وتنمية المدارك، فللقراءة الفضل الأول فيما نعرف من حقائق وعلوم ومعارف والفرق كبير بين الثقافة والمعرفة وبين إنسان يقرأ وآخر لا يقرأ أو لا يعرف القراءة.
وشهد ميدان تعليم القراءة تغيرًا كبيرًا في المفهوم فلم يعد مفهوم القراءة ينحصر في تمييز الحروف والكلمات، وجهر الطلبة بها، بل أصبح يتضمن إلى جانب ذلك عمليات عقلية متنوعة ومتعددة منها، الفهم، والنقد، وإبداء الرأي، والحكم على ما يقدم إليه بالصواب والخطأ بالإضافة إلى التذوق باعتباره من العمليات التي تحتاج إلى إعمال كل من العقل والقلب معًا، وقد انعكس هذا التغيير في مفهوم القراءة على طرق تدريس هذا الفن اللغوي المهم وعلى الأهداف المرجوة من ذلك ليتسق مع الاتجاهات العالمية والنظريات الحديثة.
والقراءة مهارة أساسية من مهارات اللغة الأربع، بل هي الأهم لطالب العلم، بها يبني شخصيته العلمية ويكون معارفه ومن خلالها يطور ميوله واتجاهاته، ليرتقي بنفسه ومجتمعه خصوصًا.
مشكلة البحث:
تتلخص مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
كيف يمكن بناء برنامج قائم بعض استراتيجيات التعلم المستند للدماغ (العصف الذهني والتدريس التبادلي) لتنمية مهارات القراءة الناقدة والإبداعية لطلبة الصف الأول ثانوي؟
ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية وهي:
1. ما مهارات القراءة الناقدة ومهارات القراءة الإبداعية اللازمة لطلاب الصف الأول ثانوي؟
2. ما أسس بناء برنامج قائم على العصف الذهني والتدريس التبادلي في تنمية مهارات القراءة الناقدة والقراءة الإبداعية؟
3. ما البرنامج القائم على الأسس السابقة لتنمية مهارات القراءة الناقدة ومهارات القراءة الإبداعية؟
4. ما فاعلية البرنامج المقترح عند استخدام استراتيجية العصف الذهني (بعض استراتيجيات التعلم إلى الدماغ) في تنمية مهارات القراءة الناقدة والقراءة الإبداعية لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
5. ما فاعلية البرنامج المقترح عند استخدام استراتيجية التدريس التبادلي (بعض استراتيجيات التعلم إلى الدماغ) في تنمية مهارات القراءة الناقدة والقراءة الإبداعية لدى طلاب الصف الأول الثانوي؟
6. أيهما أكثر فاعلية استخدام استراتيجية العصف الذهني أم استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية القراءة الناقدة والقراءة الإبداعية لدى تلاميذ الصف الأول الثانوي؟
حدود البحث:
يقتصر البحث الحالي على:
1. مجموعة من تلاميذ الصف الأول الثانوي من المدارس الحكومية في محافظة المفرق في الأردن لسهولة إجراءات التطبيق.
2. موضوعات القراءة التي يتضمنها كتاب اللغة العربية المقرر على طلبة الصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي (2018-2019)؛ وذلك لأنها موضوعات قرائية مقررة على طلبة الصف الأول الثانوي.
3. استراتيجيتي العصف الذهني والتدريس التبادلي، وهما من استراتيجيات التعلم المستند على الدماغ.
4. مهارات القراءة الناقدة والإبداعية التي تحظى بموافقة 80% فأكثر من آراء المحكمين.
فروض البحث:
يحاول البحث الحالي اختبار صحة الفروض الآتية:
1. لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب مجموعة البحث الأولى (نتيجة استخدام استراتيجية العصف الذهني) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار من حيث مهارات القراءة الناقدة كمهارات فرعية وكدرجة كلية لدى طلبة الصف الأول الثانوي.
2. لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب مجموعة البحث الأولى (نتيجة استخدام استراتيجية العصف الذهني) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار من حيث مهارات القراءة الإبداعية كمهارة فرعية وكدرجة كلية لدى طلبة الصف الأول الثانوي.
3. لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب مجموعة البحث الثانية (نتيجة استخدام التدريس التبادلي) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار من حيث مهارات القراءة الناقدة كمهارات فرعية وكدرجة كلية لدى طلبة الصف الأول الثانوي.
4. لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب مجموعة البحث الثانية (نتيجة استخدام التدريس التبادلي) في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار من حيث مهارات القراءة الإبداعية كمهارات فرعية وكدرجة كلية لدى طلبة الصف الأول الثانوي.
5. لا يوجد فرق بين متوسطات درجات المجموعتين التي تدرس بطريقة العصف الذهني والتي تدرس بطريقة التدريس التبادلي في اختبار القراءة الناقدة والقراءة الإبداعية كأبعاد فرعية وكمهارات كلية.