![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تواجه دول العالم علي اختلافها المتقدم منها والنامي تحديات تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه وما يحمله من قفزات هائلة في جميع العلوم النظرية والتطبيقية والثقافية وكذلك الإبداع الفكري في كافة نشاطات الحياة . كما يشهد العصر الحالي ثورة علمية تكنولوجية يصاحبها انفجارا معرفيا ومعلوماتيا تتطور كلا منهما بتطور الآخر مما يجعلنا أن نهتم بإيجاد ومجاراة تلك التحولات ومواكبتها . ويذكر كلا من ” هدي حسن وآخرون ” (2011)، ” فتح الباب عبد الحليم ” (2003) أن التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم والنظام التعليمي المصري نظام مركزي خاضع لسيطرة مركزية يعاني هذا النظام بكل عناصره ومستوياته العديد من المشاكل والتحديات والتي تمثل عائقا حقيقيا أمام العملية التعليمية ولقد أثبتت التجارب الدولية المعاصرة أن هذا العصر يتميز بالثورة العلمية والتكنولوجية الهائلة مما جعل الدول تأخذ علي عاتقها فحص أنظمتها التربوية بحثا عن جوانب القصور والضعف وعلاجها يشير ” مصطفي عبد السميع ” (1999) أن التغيرات الكبيرة التي يتسم بها عالمنا المعاصر، وتلك الثورة التكنولوجية الهائلة، التقدم التقني الهائل الذي نشهده . كان لابد علي التربية أن تستجيب لهذه الثورة من جهة أن تعكس برامجها وأنشطتها عناصر هذه التكنولوجيا وبالتالي تنقلها للأجيال المعاصرة حتى يمكنهم التكيف مع طبيعة العصر الذي نعيشه . وأشار ”محمود سالم”2010 م: التعليم المعاصر يواجه مشكلات وتحديات تفرضها علينا طبيعة هذا العصر وهو الآن في محاولة التغلب عليها ومواجهتها، لذلك لابد من تدعيم عملية التعلم باستراتيجية تدريس مُثلي للوصول للهدف من عملية التعلم فهذا العبء يقع علي المعلم فعليه تنمية تفكير التلاميذ داخل المنهج باتباع استراتيجية تدريس المنهج بها مما ينمي لديهم ابتكارهم وأبدعهم. ويشير ”مجدي إبراهيم”2002م أن التدريس الفعال يقوم على أساس التفاعل المتبادل بين المعلم والمتعلم بقصد تحقيق أهداف تربوية بعينها، لعل أهمها يتمثل في تعلم موضوعات دراسية بعينها وفق لأساليب قد تكون نمطية أو تقدمية ذلك يمكن التدريس الفعال عندما يتبع المعلم الأساليب النمطية إذا كانت العلاقات الإنسانية بينه وبين المتعلمين إيجابية ورائعة، وفي المقابل قد لا يتحقق التدريس الفعال رغم إتباع المعلم لبعض أساليب التدريس الحديثة سبب افتقار المواقف التدريسية الفعالة. |