![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الرثيان المفصلي هوالتهاب مزمن، وهو مرض مناعي قد يؤثرعلى العديد من الأنسجة والأعضاء،خاصة المفاصل الطرفية بطريقة متماثلة وغالبا مايؤدي إلى تدميرالغضروف المفصلي. ويمكن للكيميرين أن ينتجه الخلايا الشحمية، فضلا عن الخلايا الغضروفية، والخلايا الليفية ، والضامة في المفاصل المصابة بالالتهاب الروماتويدي. ومن المرجح أن يكون إنتاج الكيميرين أكثر وفرة في أنسجة مفاصل المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي . كما ان مستويات الكيميرين تكون عالية في مفاصل الالتهاب الزليلي (مثل تلك التي تصيب مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي). هدف هذه الدراسة: يهدف البحث الى دراسة دور الكيميرين في نشاط وشدة الرثيان المفصلي. تصميم وعينة البحث: وقد أجريت هذه الدراسة على مجموعة من المرضى المترددين على العيادة الخارجية والمتواجدين بالقسم الداخلي للروماتيزم والتأهيل بداخل مستشفى جامعة المنصورة. وتم التشخيص طبقا لمعايير الجمعية الأمريكية لأمراض الروماتيزم 2010 م. وقد تضمنت الدراسة أربعين شخصا مصابا بالرثيان المفصلي بالإضافة إلى أربعين شخصا أصحاء كمجموعة ضابطة. وتم أخذ موافقة كتابية من جميع المرضى بجانب التاريخ الطبي لهم والفحص السريري وبعض الاختبارات المعملية لمتابعة المرض وتشمل: سرعة ترسيب الدم ,وقياس بروتين س‘ ومعامل الروماتويد و صورة دم كاملة واشعه سينيه علي اليد والرقبه. وتم اختيار المرضى طبقا لمعايير الجمعية الأمريكية للروماتيزم 2010 م. وتم استبعاد المرضى الذين يعانون من سرطان المبيض وسرطان الكبد ومرضى الصدفيه والمرضى الذين يعانون من أمراض روماتيزمية مناعية أخرى. نتائج الدراسة: هناك إرتباط وثيق بين إرتفاع مستوى الكيميرين في مصل الدم في مرضى الرثيان المفصلي هناك علاقة عالية الأهمية بين مستوى الكيميرين في مصل الدم ونشاط المرض يوجد علاقة وثيقة بين مستوى الكيميرين في مصل الدم ومؤشر الخطورة الخلاصة: واستنتجنا من هذا العمل ما يلي : هناك إرتباط وثيق بين مستوى الكيميرين في مصل الدم ومرض الرثيان المفصلي هناك إرتباط وثيق بين مستوى الكيميرين في مصل الدم والمظاهر والأعراض القلبية بينما باقي الأعراض والمظاهر الروماتيزمية لم تظهر أي إرتباط مع مستوى الكييميرين في مصل الدم التوصيات: هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات البحثية لتقييم دور الكيميرين في مرضى الرثيان المفصلي. |