Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدور الأجتماعى للمرأة :
المؤلف
زيادة, أسماء محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد أحمد زيادة
مشرف / حسن أحمد عبد الرازق,
مشرف / عبد الحميد حسين حمودة
مناقش / حسن أحمد عبد الرازق,
الموضوع
الضبط الأجتماعى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
758 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/5/2019
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

رؤية غائمة لحال الم أ رة فى الحواضر الإسلامية بعد عهد الألق النبوي وال ا رشدي ، بل رؤية عجيبة
يبدو معها كأن الإسلام الذي قامت المرحلة الأولى على قواعده قد غاب عن الميدان ، وكأننا بإ ا زء
أمة عادية ككل الأمم ، أمةٍ لم ي تَ ن زل عليها وحىٌ ، ولم تتحرك بكتابٍ وسن ة ....على أن تاريخها لا
ي ا زل ينتسب إلى الإسلام ، ولا يتعرف بغيره ؛ فهو ”التاريخ الإسلام ي ” ، ولا ا زلت حضار ت ها تنتسب
إليه ، ولا تتعرف إلا به ؛ فهي ” الحضارة الإسلامية ) 1 !”)
لقد كان يلح عليَّ أثناء إنجازي لرسالتي في الماجستير: عن ” دور الم أ رة السياسي على عهد النبي
2 والخلفاء ال ا رشدين ” سؤال عريض: ”كيف تحقق هذا الألق السياسي لهذه الأمة؟ ”
وكنت أكاد أجزم بأنه بناء اجتماعي متين ، صنعته عقيدةٌ منْ هضَة ، لكنني وجدتني وأنا أتابع
المصادر التاريخية لهذه المرحلة ، مرحلة القرنين: الأول ، والثاني من الهجرة لا أكاد أتحسس
صورة هذا البناء الاجتماعي واضحة ، ولا غيرَه من بقية جوانب الصورة ، وتظل صو رة هذا البناء
، وصورة الم أ رة خاصة غائمةً في الد ا رسات الحديثة التي عرضتْ لأحد جوانب هذه الد ا رسة ، أو
ك ل ها.
ولما بدأ ت السياحةَ الأولية فى المصادر الأصول كدْ ت ي صيب نى غي ر قليلٍ من إحباطٍ ويأسٍ ؛ فلقد
هالني غيا بها الظاهر ، أو ظهورها الباهت فى المصادر التى اعتمدْت ها ، ذلك أننى كن ت أبح ث
عن الم أ رة بعي ن عيني وبصرى ، لا بعين بصيرتي وعقلي.
فأما في المصادر الأدبية التى كنت انتوي ت أن أ نَ حيَها جانباً ، أو أن أعتبرَها مصادرَ ثانويةً ، أو
تابعةً ، فلقد سمع ت للم أ رة فيها صخبَاً وصوتا ، و أ ري ت تَبَ ذلاً و فحشاً !.