الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان الخلايا الكبدية المسبب الثاني للوفيات المرتبطة بالسرطان حيث انه خامس أكثر انواع السرطان شيوعا في العالم. بينما يحتل المرتبة الرابعة فى ترتيب أكثر أنواع السرطان شيوعا في الرجال والنساء المصريين، مع ارتفاع معدل حدوثه في الذكور أكثر من الإناث. وقد أجريت هذه الدراسة من أجل معرفة تأثير تعرض الجرذان لجرعة واحدة منخفضة من أشعة جاما و/ أو مادة كومبريتاستاتين أ- ٤ ثنائى فوسفات الصوديوم على سرطان الكبد المسحث بمادة ثنائى إيثيل نيتروزامين. من أجل تحقيق ذلك تم تقسيم الجرذان الى ٧ مجموعات رئيسية، و تم تقسيم كل من هذه المجموعات إلى ثلاث مجموعات فرعية. المجموعة (الأولى) المجموعة الضابطة ، تم حقن المجموعات (الثانية) (الثالثة) ( الرابعة) (الخامسة) عن طريق الفم بمادة ثنائى إيثيل نيتروزامين لحث تكوين سرطان الكبد. تركت المجموعة (الثانية) بدون علاج فى حين تعرضت جرذان المجموعة (الثالثة) لجرعة واحدة منخفضة من أشعة جاما، و حقنت جرذان المجموعة (الرابعة) بجرعة واحدة منخفضة من مادة كومبريتاستاتين أ- ٤ ثنائى فوسفات الصوديوم عن طريق الوريد الذيلى. بالإضافة إلى ذلك تم تعريض جرذان المجموعة (الخامسة) لأشعة جاما قبل حقنها بمادة كومبريتاستاتين أ- ٤ ثنائى فوسفات الصوديوم. و من ناحية أخرى تم تعريض المجموعة (السادسة) الضابطة لأشعة جاما و حقنت المجموعة (السابعة) الضابطة بمادة كومبريتاستاتين أ- ٤ ثنائى فوسفات الصوديوم. تم فحص تكون أوعية دموية جديدة فى الورم عن طريق التحليل الكيميائى النسيجى المناعى لـ سى دى ٣١ ، بالأضافة إلى قياس مستويات التعبير الجينى لـكل من ROCK1 و VEGF بإستخدام جهاز تفاعل البلمرة المتسلسل الآني.أظهرت النتائج أن مادة ثنائى إيثيل نيتروزامين أحدثت تغيرات كبيرة فى نسيج الكبد و أدت إلى تكون سرطان الخلايا الكبدية فى الجرذان. بالإضافة إلى ذلك أظهر التحليل الكيميائى النسيجى المناعى لـ سى دى ٣١ إرتفاعا ملحوظا في مجموعة الورم مقارنة بالمجموعة الضابطة. علاوة على ذلك، أوضحت النتائج إرتفاعا ذو دلالة معنوية فى التعبير الجينى لـكل من ROCK1 و VEGF في مجموعة الورم بالمقارنة مع المجموعة الضابطة. |