![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد صعوبات التعلم واحدة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وهي من المجالات التي شغلت الآباء والمربين والباحثين في ميدان التربية الخاصة وفي هذا الصدد يشير الأدب التربوي المتعلق بصعوبات التعلم إلى تعدد أنماط صعوبات التعلم نتيجة للدراسات المستفيضة في المجالات التربوية والنفسية والعصبية ومنها:- الصعوبات النمائية التي تركز على العمليات النفسية الأساسية التي يحتاجها الطفل للتعلم مثل الانتباه والذاكرة والإدراك والتفكير واللغة. (بسام عبد اللات .هشام المكانين، 503:2014). وتساهم الفنون الأدائية وأنشطة الدراما الإبداعية التي تستخدم التعبير التواصلي غير اللفظي إلى جانب التفاعلات اللفظية في تشجيع النمو اللغوي لدى الأطفال واستخدام اللغة سواء في الاستماع أو التحدث؛ فبالإضافة إلى اتساع نطاق وعدد المفردات المستخدمة في الأنشطة الفنية الدرامية، إلا أنها أيضاً تبني العمق اللغوي مفردات اللغة لدى الطفل؛ ولاكتساب المعرفة الغنية بالكلمات، ينبغي أن يكون لدى الأطفال الفرصة للتفاعل مع الكلمات في سياقات متنوعة؛ ودروس الدراما المصممة بعناية تقدم وسيلة جذابة للأطفال ليألفوا استخدام أصواتهم بشكل جديد والكلمات جديدة بطرق مختلفة.Brouillette, Liane2012: 139ومن هذا المنطلق ترى الباحثة أن الفنون الأدائية تشكل وسيط مناسب جداً ووسيلة ملائمة لتنمية المهارات التواصلية وكفاءات التواصل، وخاصةً مهارتي الاستماع والتحدث، واللتان تعتبران جزءاً حيوياً في الاداء بالفنون الادائية؛ لذا فتعتبر الفنون الأدائية أحد الأدوات الجديرة بالبحث والبحث لإبراز مدى أهميتها في تنمية تلك المهارتين الحيويتين لدى أطفال ما قبل المدرسة اللذين يعانون من صعوبات التعلم النمائية |