Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية الفنون الأدائية في تنمية مهارتى الإستماع والتحدث لدى أطفال الروضة ذوي صعوبات التعلم النمائية /
المؤلف
الغزولي، آية محمد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / آية محمد محمد أحمد الغزولي
مشرف / محمد ابراهيم عبد الحميد
مناقش / حنان شوقي عبد المعز
مناقش / مـــروة الحسينــي محمــد
الموضوع
الاطفال بطيئو التعلم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
163 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض اطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 163

from 163

المستخلص

تعد صعوبات التعلم واحدة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وهي من المجالات التي شغلت الآباء والمربين والباحثين في ميدان التربية الخاصة وفي هذا الصدد يشير الأدب التربوي المتعلق بصعوبات التعلم إلى تعدد أنماط صعوبات التعلم نتيجة للدراسات المستفيضة في المجالات التربوية والنفسية والعصبية ومنها:- الصعوبات النمائية التي تركز على العمليات النفسية الأساسية التي يحتاجها الطفل للتعلم مثل الانتباه والذاكرة والإدراك والتفكير واللغة. (بسام عبد اللات .هشام المكانين، 503:2014). وتساهم الفنون الأدائية وأنشطة الدراما الإبداعية التي تستخدم التعبير التواصلي غير اللفظي إلى جانب التفاعلات اللفظية في تشجيع النمو اللغوي لدى الأطفال واستخدام اللغة سواء في الاستماع أو التحدث؛ فبالإضافة إلى اتساع نطاق وعدد المفردات المستخدمة في الأنشطة الفنية الدرامية، إلا أنها أيضاً تبني العمق اللغوي مفردات اللغة لدى الطفل؛ ولاكتساب المعرفة الغنية بالكلمات، ينبغي أن يكون لدى الأطفال الفرصة للتفاعل مع الكلمات في سياقات متنوعة؛ ودروس الدراما المصممة بعناية تقدم وسيلة جذابة للأطفال ليألفوا استخدام أصواتهم بشكل جديد والكلمات جديدة بطرق مختلفة.Brouillette, Liane2012: 139ومن هذا المنطلق ترى الباحثة أن الفنون الأدائية تشكل وسيط مناسب جداً ووسيلة ملائمة لتنمية المهارات التواصلية وكفاءات التواصل، وخاصةً مهارتي الاستماع والتحدث، واللتان تعتبران جزءاً حيوياً في الاداء بالفنون الادائية؛ لذا فتعتبر الفنون الأدائية أحد الأدوات الجديرة بالبحث والبحث لإبراز مدى أهميتها في تنمية تلك المهارتين الحيويتين لدى أطفال ما قبل المدرسة اللذين يعانون من صعوبات التعلم النمائية