Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التَّنَاصُ عِنْدَ شُعَراءِ مِصْرَ والشَّامِ في القَرْنَيْنِ السَّادِسِ والسَّابعِ الهِجْرِيَّينِ /
المؤلف
عبد السلام، محمد هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / محمد هاشم عبد السلام
مشرف / عبد المنعم أبو زيد عبد المنعم
مشرف / عبدالرحيم يوسف الجمل
مناقش / محمد عبد الحميد سالم
الموضوع
التَّنَاصُ.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
539 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
6/5/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - الدراسات الادبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

جاءت هذه الدراسة تحت عنوان ”التَّناص عند شُعَرَاءِ مِصْرَ والشَّامِ في القرنينِ السَّادسِ والسَّابعِ الهجريينِ” ولمَّا كان التناص من المناهج التي تميزت بقدرتها على سبر أغوار النص، والكشف عن جمالياته، وِفْقَ ما يطيقه هذا النص من قراءات، وما ينطق به من صلات، تربطه بغيره من النصوص الفاعلة فيه مبنىً ومعنىً، لمَّا كان التناص على هذا النحو، فقد كان صالحا للإفادة من إجراءاته التطبيقية في دراسة الشعر عند شعراء مصر والشام في القرنين السادس والسابع الهجريين، ذلك الشعر الذي توافرت له في هذه الفترة مقومات ودوافع عدة: أدبية وسياسية وثقافية ونفسية، وقفت وراء حَفْدِه ومداركة خطوه نحو الاتصال بالتراث، وتوطيد الصلة به.
وفي سبيل محاولة هذه الدراسة تحقيق الهدف المنشود منها، فقد اشتملت على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وملحق تُرجم فيه –ترجمات مختصرة- لشعراء مصر والشام في القرنين السادس والسابع الهجريين، ممن كانت أشعارهم ذات النزعة التناصية مادة هذا البحث، وكذلك خُتمت هذه الدراسة بثبت بالمصادر والمراجع التى مرت بها؛ أما المقدمة فقد بيَّنتْ مشروعية هذه الدراسة وهدفها ومنهجها والدراسات السابقة عليها ومحتواها. وأما التمهيد فلم يشأ فيه الباحث أن يُثقل كاهل هذه الدراسة، بأن يَجْتَرَّ كثيرا مما كتبه منظرو التناص، الذين كان من وَكْدِهم إطالة النفس في تناول نشأة مصطلح التناص وأهم منظريه من الغربيين والعرب، وما اختلف فيه كل منهم عن صاحبه، ومن ثَمَّ فقد عدَّى هذا التمهيد عن مثل هذه التنظيرات المستفيضة، واختصر الكلام حول مفهوم التناص وأهميته وصلاحيته للتطبيق على الشعر عند شعراء مصر والشام في القرنين السادس والسابع الهجريين. أما الفصل الأول فقد جاء بعنوان ”التناص الأدبي”، وقد انقسم قسمين: الأول؛ التناص الشعري، الذي انبثقت عنه ثلاثة أشكال؛ هي التضمين والمعارضة وتناص البنى العليا، والثاني: تناص النثر، وقد حوى الأمثال وبعض قضايا ومفاهيم تختص بالكتب النقدية، أما الفصل الثاني، فقد خُصِّصَ لدراسة التناص الديني، وقد تفرَّع مثل سابقة إلى فرعين: الأول؛ التناص القرآني، الذي تحدث عن مستويات التناص القرآني، وكذلك آليات التوظيف الفني له، والثاني؛ الحديث الشريف. أما الفصل الثالث فقد أُوقِفَ على دراسة الشخصيات التراثية والأحداث التاريخية، وقد انقسم –كذلك- قسمين: الأول؛ الشخصيات التراثية، وتحت هذا العنوان دُرستْ تجليات توظيف شعراء الدراسة للشخصيات التراثية، والمآخذ التي أُخذتْ عليهم في هذا التوظيف، والثاني؛ الأحداث التاريخية.