Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
evaluation of the effect of acetazolamide,mannitol and n-acetylcysteine on cisplatin-lnduced nephrotoxicity\
الناشر
noha kamal morsy lbraheem.
المؤلف
lbraheem,noha kamal morsy
هيئة الاعداد
باحث / نهى كمال مرسى إبراهيم
مشرف / منال حامد الحمامصي
مشرف / مصطفى شوقى ابراهيم الحداد
مشرف / نجلاء سمير بزان
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
151p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - صيدلة اكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 167

from 167

Abstract

دواء سيسبلاتين من مضادات الأورام الرئيسية المستخدمة لعلاج الأورام الصلبة. الأثر الجانبي الرئيسي هو التسمم الكلوي ، و حوالي ثلاثون بالمائة من المرضى الذين يتلقون جرعة عالية من سيسبلاتين يحدث معهم ضعف كلوي حاد .
قد يتراكم سيسبلاتين بالكلى، حيث يمكن أن يتفاعل مع مركبات سلفهيدريل مما يؤدي إلى زيادة هشاشة الغشاء واستنفاد الجلوتاثيون داخل الخلايا. ويتجلى هذا الضرر سريريا مع زيادة في تركيز النيتروجين واليوريا الموجود بالدم وزيادة مستوى الكرياتينين في الدم، واضطرابات الكهارل في الدم والفشل الكلوي الحاد.
وقد أظهر عدد كبير من المركبات المحتوية على الكبريت القدرة على خفض التسمم الكلوي الناتج عن سيسبلاتين من دون تثبيط تأثير سيسبلاتين المضاد للأورام في المرضى الذين يعانون من سرطان المبيض، سرطان خلايا الرئة الغير صغيرة ، سرطان الثدي النقيلي، وسرطان القولون المنتشر.
وجد ان مركبي فوروسيميد أو مانيتول مع إدرار البول يقومان بخفض التسمم الكلوي الناتج عن استخدام سيسبلاتين في بعض الدراسات في الحيوانات، ولكن يسببان تفاقم التسمم الكلوي في دراسات أخرى. أظهر أسيتازولاميد مدر للبول تأثير تصحيحي كبير في تقليل سمية السيسبلاتين على الكلى في الفئران . و قد تبين أيضا أن المعالجة بإن أسيتيل سيستايين تحد من التسمم الكلوي الناتج عن استخدام سيسبلاتين في الفئران .
حتى الأن لم تقم أية دراسة بتقييم تأثير الأسيتازولاميد أو الأسيتيل سيستايين على التسمم الكلوي الناتج عن السيسبلاتين في البشر و حيث أن هذين المركبين لهم تأثيرات وقائية في الفئران سوف نستخدمهم في نطاق تجريبي على البشر بالجرعات المعتمدة الأمنة للبشر. و لم يتم حرمان المريض في أي مجموعة من مجموعات الدراسة من استخدام محلول الملح حيث أنه هو الدواء المعتمد من إدارة الأغذية و العقاقير من أجل تقليل سمية السيسبلاتين عالكلى. و جدير بالذكر أن كلا الدوائين يحتويان على مركبات الكبريت التي ثبت فعاليتها في تقليل سمية السيسبلاتين على الكلى كما أن أسيتازولاميد لديه تشابه هيكلي مع أميفوستين مما يبشر بنتائج واعدة.
و يهدف البحث إلى:
1. تقييم تأثير أسيتازولاميد و أسيتيل سيستايين على الحماية من التسمم الكلوي الناجم عن سيسبلاتين بالمقارنة مع مانيتول (الحماية الروتينية المستخدمة في المستشفى).
2. تقييم سلامة المرضى من خلال رصد للآثار غير مرغوب فيها في جميع المرضى المنضمين للدراسة.
هذه الدراسة تجريبية و تعتمد على عشوائية الإختيار. تم تنفيذ الدراسة في قسم الأورام بمستشفى معهد ناصر.و قد اجريت الدراسة على إثنين و خمسين مريضا يتم علاجهم من الأورام باستخدام عقار السيسبلاتين و مطابقين لمعايير الادراج.
و قد اشتملت الدراسة على معايير الإدراج التاليه:
1. المرضى الذين يعانون من الأورام الصلبة التي تعالج بالبروتوكولات التي تحتوي على سيسبلاتين.
2. المرضى البالغين 18 حتي 65 عاما.
كما تم استبعاد المرضى الذين يعانون من:
1. اختلال كلوي .
2. اختلال كبدي حاد وفشل الكظرية.
3. فرط الحساسية للسلفوناميدات.
4. مرض المياه الزرقاء المزمن بالعين.
5. فرط الحساسية للأسيتيل سيستيين أو أي من مكونات هذا المستحضر.
تم تقسيم المرضى عشوائيا إلى مجموعات على النحو التالي:
المجموعة الأولى ( مجموعة المانيتول): تلقى المرضى مانيتول 20 % 100 ملليلتر قبل السيسبلاتين بنصف ساعه مع استخدام محلول الملح.
المجموعة الثانية (مجموعة الأسيتازولاميد): تلقي المرضى سيسبلاتين 70 ملغ / م 2 وأسيتازولاميد 250 مجم قبل السيسبلاتين بنصف ساعه مع استخدام محلول الملح.
المجموعة الثالثة (مجموعة أسيتيل سيستايين): تلقى المرضى أسيتيل سيستايين 600 ملجم كل 12 ساعة (لمدة أربع جرعات تبدأ قبل سيسبلاتين70 ملغ / م 2 بأربع و عشرون ساعة مع استخدام محلول الملح .
وقد خضع جميع المرضى لما يلي:
• تاريخ المريض الكامل شاملا العمر و الجنس و التاريخ الطبي و الأمراض المتزامنة و الأدوية المتزامنة.

وتم تقييم ما يلي في بداية الدراسة وبعد كل دورة من سيسبلاتين:
• مستوى الكرياتينين.
• تصفية الكرياتينين وفقا لمعادلة كوكروفت-غولت (Cockroft-Gault equation )
• النيتروجين و اليوريا في الدم.
• متابعة نسبة الهيموجلوبين بالدم و كرات الدم البيضاء و عدد الصفائح الدمويه.
• متابعة وظائف الكبد.
• متابعة الأثار الجانبية للأدوية.
و تم توعية المريض على:
1. أهمية الترطيب وشرب الكثير من السوائل قبل جلسات العلاج الكيميائي.
2. إبلاغ الطبيب أو الصيدلي عن أي تغييرات السمع أو تغيرات في عادات التبول.
3. عدم استخدام أي من الأدوية دون إبلاغ الطبيب أو الصيدلي.
و تم تعليم الممرضة و متابعة إعطاء الدواء متضمنا ذلك:
1. أهمية اعطاء الملح عن طريق الوريد في المرضى الذين يتلقون سيسبلاتين.
2. أهمية اعطاء الأدوية التى تقلل من تأثير السيسبلاتين على الكلى.
تم التحليل الإحصائي بواسطة برنامج SPSS 22 و الرسومات باستخدام مايكروسوفت إكسل إصدار 2010 . وتم اعتبار القيمة الإحتمالية أقل من 0.05 ذات دلالة إحصائية.
في بداية الدراسة لم يكن هناك اختلاف ذو دلاله احصائيه بين الثلاث مجموعات في العوامل التاليه: السن و النوع و الوزن و الطول و مساحة سطح الجسم و الأمراض المتزامنه و مستوي الكرياتين و مستوي اليوريا و مستوى الهيموجلوبين بالدم و عدد كرات الدم البيضاء و عدد الصفائح الدمويه و وظائف الكبد.
بعد العلاج اظهرت الدراسة الحالية أن هناك فرق ذو دلاله احصائيه بين الثلاث مجموعات في مستوي الكرياتينين بالدم ، تصفية الكرياتينين والنتروجين و اليوريا في الدم مع مرور الوقت. أيضا هناك فرق كبير بين مستويات النيتروجين واليوريا في الدم بين الثلاث مجموعات. ليس هناك فرق ذو دلاله احصائيه بين الثلاث مجموعات في اختبارات وظائف الكبد فيما يخص افراز إنزيمات الكبد و لا يوجد فرق كبير بين المجموعات فيما يخص قياسات الدم: الهيموجلوبين والصفائح الدموية سواء بين الثلاث مجموعات أو بين الثلاث مجموعات مع مرور الوقت.
من نتائج الدراسه يمكن استتنتاج أنه يوفر كل من أسيتازولاميد وإن- أسيتيل سيستايين تأثيراً أكثر حماية للكلى من المانيتول كما أن هناك فروق ذات دلاله إحصائيه في الكرياتينين، تصفية الكرياتينين واليوريا والنيتروجين في الدم ولكن يبدو أن هذا التأثير لا يظهر إلا بعد الدورة الثانية من علاج السيسبلاتين.
باستخدام معاييرRIFLE وجد أن عدد الحالات التي تتعرض لضرر بالكلي نتيجة السيسبلاتين يتزايد في مجموعة مانيتول ولكن على العكس كان يتناقص في كل من مجموعةالأسيتازولاميد و الإن- أسيتيل ولكن هذا الفارق لا يعتد به إحصائيا.
عدد الحالات الذي تتطلب تخفيض جرعة بسبب تراجع في وظائف الكلى كان اكبر في مجموعة مانيتول من كل من مجموعة أسيتازولاميد وإن-اسيتيل سيستايين. أيضا في مجموعة مانيتول عانى مريض واحد من تسميم أذني شديد وآخر عاني من الاعتلال العصبي الشديد الذي أدى إلى تقليل الجرعة.
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث في اختبارات وظائف الكبد متمثله في افراز إنزيمات الكبد أو في مكونات الدم: الهيموجلوبين و كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية على الرغم من أن مكونات الدم كانت تقل مع الوقت بشكل ملحوظ.
لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث فيما يتعلق بالآثار الضارة ولكن نقص كرات الدم البيضاء واعتلال الأعصاب الطرفية كان أعلى في مجموعة مانيتول بينما كان التهاب الغشاء المخاطي بالفم كان أعلى في مجموعة إن-اسيتيل سيستايين.
من النتائج يمكن التوصيه بعمل دراسات سريرية كبيره متعددة المراكز عشوائية لتأكيد كل من الفعالية والسلامة اللتين تم استنتاجهما في هذه الدراسة لكل من أسيتازولاميد و إن-اسيتيل سيستايين في الوقاية من الضرر الكلوي الناجم عن سيسبلاتين. كما يمكن دراسة ما إذا كان زيادة جرعة أسيتازولاميد يزيد تأثير حماية الكلى من ضرر السيسبلاتين بدون زيادة في الآثار السلبية. أيضا يمكن عمل دراسة لتقييم تأثير إن-اسيتيل سيستايين عن طريق الفم على التسمم الأذني الناجم عن سيسبلاتين لأن الدراسات السابقة اثبتت تأثيره و لكن عن طريق اعطاءه بطريق غشاء الطبل الأذني trans-tympanic أو عن طريق الوريد فقط.