Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تغيير ارتفاع مقبض البدء في سباحة الظهر علي بعض المتغيرات البيوكينماتيكية لدي السباحين الناشئين /
المؤلف
يونس، إسلام جمعة قايد.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام جمعة قايد يونس
islamgam13@gmail.com
مشرف / أشرف أحمد مختار هــــــــــــــلال
.
مشرف / أحمد كمـال عبد العزيز أحمد
.
مناقش / رشا محمد توفيق
.
مناقش / حسين محمد حسن
.
الموضوع
السباحة - التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
221 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
14/10/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الحركه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

لقد حظيت الرياضة فى عالمنا الحديث باهتمام متزايد يعتبر امتداد لحلقات متصلة من تاريخها الحافل مما جعل منها ميداناً للبحث العلمي الذي يعتبر من أهم الضروريات لتطوير المستويات الرياضية إلى قمة إنجازاتها بمحاولة التعرف على قدرات وطاقات الإنسان والاستفادة لحد كبير من النظريات العلمية وتطويعها لبناءه وإعداده بتكامل فى جميع النواحي على أسس عملية سليمة .
إن السباحة كرياضة تنافسية من الرياضات الأوليمبية الهامة التي اهتم العالم بها إهتماماً كبيراً ، فهى تتطلب إعداداً خاصاً لرفع كفاءة وقدرة السباحين البدنية والفسيولوجية لتحقيق أفضل المستويات الرقمية في السباقات المتعددة ، وذلك يتطلب استخدام أفضل الأساليب والوسائل التدريبية الحديثة في كل مرحلة من مراحل الموسم التدريبي ، بهدف الحفاظ على المستوى الذى تم إنجازه خلال الموسم التدريبي ومحاولة تجهيز السباحين لتحقيق أفضل إنجاز رقمي في نطاق المشاركة فى البطولات المحلية والدولية والأوليمبية (1 : 95) .
كل حياة الإنسان مرتبطة بالحركات التى تظهر فى انتقال الجسم ومختلف أجزائه فى الفضاء خلال الزمن ، والنشاط الحركي فى التمارين الرياضية له اتجاهات محددة خاصة بنوع رياضي معين ، وأسلوب أداء التمارين فى مختلف الأنواع الرياضية وهو التكنيك الرياضي (فن الأداء) الذي جوهره أداء حركات متزامنة ومتتابعة وعقلانية واستغلال الرياضي لإمكانياته البدنية ”على أساس معرفة القوانين البيوميكانيكية ” لأجل حل المهمات الحركية بشكل أحسن بهدف إحراز نتائج أفضل .
يعتبر التحليل الحركي أداة التعامل مع كافة المهام المرتبطة بتطوير الأداء المهارى حيث يعتمد هذا التحليل فى أسسه وقواعده على الدخول فى عمق الأداء البشرى وكشف أسراره من خلال إفادات العديد من العلوم المرتبطة بالإنسان ، ومن أهم هذه الإفادات ما يختص بالأسس التشريحية والحركات الأساسية لأجزاء الجسم وأساليب مساهمتها فى زيادة فاعلية الأداء فى ظل بيئة ميكانيكية تحكمها العديد من القوانين الطبيعية والوضعية .
هذا وقد اتجهت الدول المتقدمة فى الآونة الأخيرة إلى دراسة النواحي الميكانيكية للمهارات الحركية وتحليل الأداء المهارى لأهميته فى مجال التدريب كجزء من التحليل الحركي الميكانيكي للمهارات بهدف الارتقاء بمستوى الأداء المهارى من خلال معرفة الكيفية التى يتحرك بها اللاعب فى الملعب .
ينظر الكثير من الخبراء في المجال الرياضي إلى الأداء المهارى على انه مرآه ينعكس من خلالها قدرات اللاعب وإمكاناته التي توصل إليها، كما يعكس كذلك مدى فاعليه وتأثير الأساليب التدريبية التي اتبعها المدرب في إعداد لاعبه لذلك تناول الكثير من الدراسات والبحوث موضوعات الأداء المهاري ومشكلاته بالدراسة والتحليل وتساوت في ذلك كل من الدراسات الطبيعية والإنسانية على حد سواء ,أن المقصد الاساسي من عمليه البدء في السباحة يتمثل في الحصول على سرعه ابتدائية أفقية أثناء انطلاق السباح من منصة البدء لمرحلة الطيران ,للحصول على مسافة أفقية خلال مراحل الطيران , تلك السرعة الأفقية الناتجة من تطبيق للقوه العضلية للسباح ضد حائط الحمام لبدء سباحه الظهر وفي انسب زاوية انطلاق للجسم .
إن دراسة مشكلات حركة الجسم البشري حالها حال أي دراسة، تعتمد على القياس الدقيق والمعادلات الرياضية لتصنيف المعلومات التي لا يمكن الحصول عليها إلا بالتحليل الحركي Motor Analysis لأداء اللاعبين من خلال النشاط الممارس ، ومن أبرز هذه المشكلات والتي تؤثر بفاعلية لتطوير أي نشاط رياضي بشكل عام والأداء الفني ” التكنيك ” بشكل خاص تلك المعلومات المتعلقة بالأداء الحركي للإنسان ، والمعلومات التكنيكية عن المهارات المختلفة ، والتي عن طريقها يتم فهم كيفية الأداء والكشف عن العلاقات المتداخلة بين حركة أجزاء الجسم أثناء هذا الأداء ، كما يتم تحديد الإجراءات الحركية المطلوبة لإنجاز هذا الأداء بأعلى كفاءة ممكنة وبأقل جهد ممكن .
انطلاقاً من دور البحث العلمى فى كشف وتحليل الظواهر المختلفة التى تنعكس على تطوير فنون الأداء المهارى عامة ورياضة السباحة خاصة ، ونظراً لندرة الدراسات التى ارتبطت بتحليل الأداء الحركي والخصائص الميكانيكية ذات الاتصال بمحاولة تطوير الأجهزة والأدوات المعينة على تحسين بيئة الأداء للسباح لتحقيق مزيد من فاعلية الأداء الحركى لأنواع المهارات وخاصة مهارات البدء فى رياضة السباحة ، حيث لاحظ الباحث من حيث كونه مدرباً ، ومن خلال مشاهدته لعدد من بطولات الجمهورية والمسابقات المحلية لمختلف المراحل الناشئين والعمومي ،وجود تباين في مستوي أداء مهارة البدء لسباحة الظهر مع التغيرات المتباينة للمقاييس الأنثروبومترية للسباحين .
من جانب آخر اختلاف ارتفاع مقبض اليدين بمكعب البدء والخاص لسباحة الظهر والذي ينص عليه قانون ” FINA”بوجود مدى مسموح لارتفاع مقبض اليدين بمكعب البدء عن السطح الماء يتراوح مابين (30 : 60 سم) وفقا لتناسبها مع الأداء الأمثل لتنفيذ وتعليم المهارة بأعلى فاعلية وكفاءة وأقل جهد حتي يكون له تأثير واضح على مستوي السباح وعلى عملية التدريب الصحيحة للسباحين وخاصة مع تباين المقاييس الانثروبومترية .
يرى الباحث أنه وفقا لقانونية ارتفاع مقبض اليدين الخاص بالبدء فى سباحة الظهروالمتفاوته في ارتفاعتها بمختلف حمامات السباحة بالاندية والمراكز ، وفقا لفترة تدرب السباح على منصة البدء الخاصة بناديه ،ان من وجهة نظر الباحث ليس بالضرورة أنه يمثل الارتفاع المناسب لمقابلة خصائص السباح الفردية ، من جانب أن السباح عند المشاركة فى احدى البطولات بحمام سباحة آخر يختلف فيه ارتفاع مقبض اليدين لمنصة البدء عما تدرب عليه السباح بالنادى فهذا غالباً ما يؤثر على النواتج الحركية لبدء سباحة الظهر سواء كان بشكل ايجابى أو سلبى على الاداء ، مما يعنى أن تباين ارتفاعات مقبض اليدين لمنصة البدء ما بين منشآت حمامات السباحة غالباً ما يتبعه مردود متباين على أداء السباح لمهارة البدء فى سباحة الظهر.
ونظراً لعدم توفر معلومات عن خصائص الأداء المهاري لمهارة البدء في سباحة الظهر لدي السباحين الناشئين ولاختلاف مراحلهم السنية ، الأمر الذي قد يتبعه تغير في شكل الأداء ، يري الباحث أن هذا التغير في مدى ارتفاع ” بار ” مقبض اليدين عن سطح الماء ومواضع القدمين ، قد يصاحبه تغير في شكل وضع الجسم للاستعداد , كذلك تأثيره في إحداث تغير نواتج الانطلاق من مكعب البدء.
في ضوء إجراء الباحث لمسح كشفي عن مقاييس ارتفاعات مقابض منصات البدء لسباحة الظهر عن سطح الماء ،والتي استخلص منها أن مدى ارتفاع بارمكعب البدء عن سطح الماء قد تراوح ما بين (30 : 60) سم من نادي إلى آخر على المستوي المحلي، وبنسب متفاوتة ومن خلال توصيف الأداء الفني لبدء سباحه الظهر يستدل الباحث على أن سرعة الانطلاق لجسم السباح ترتبط بمدى قدرته في سرعة حركة امتداد أجزاء الجسم (دفع الرأس ، مرجحة الذراعين ، مد الجذع ، مد الركبتين ، مد مفصلي رسغي القدمين) .
كما يري الباحث أن طبيعة العلاقات البينية لتغيرات زوايا أجزاء الجسم أثناء الانطلاق من منصة البدء فى سباحة الظهر تلعب دوراً مؤثراً على السرعة الابتدائية لطيران الجسم عقب التحرر من دفع القدمين لحائط الحمام ، مما يعني أن تشكيل أوضاع أجزاء الجسم أثناء وضع الاستعداد للانطلاق وفقاً لمدى ارتفاع مقبض اليدين (بار المسك باليدين) له دور هام، حيث انه يمكن للسباح تطبيقه من قوي دفع للحائط في المقادير الكميه لسرعة انطلاق الجسم و زاوية التحرر من الحائط ، الأمر الذي ينعكس على طبيعة مسار الجسم وزاوية التحرر من الحائط وعلى طبيعة مسار الجسم وحركته خلال باقي مراحل البدء ، هذا المدى المتواجد من ارتفاع او انخفاض البار وفقا للقانون أن هناك اختلافات في وضعية استعدادات الجسم لبدء سباحة الظهر ،والتي قد تواجه السباح وفقاً لطبيعة تصميم منصة البدء بالحمام التي تستخدم في المنافسات.
يصاحب ذلك تشكيل زوايا أجزاء الجسم أثناء وضع الاستعداد واختلافات تلك الزوايا وفقا للارتفاعات ، مما يتفق ذلك من وجهة نظر الباحث أنها قد تكون ميزة أو ضعف في الأداء المهاري لبدء سباحة الظهر ، وخاصة مع تباين المقاييس الجسمية لمراحل الناشئين في السباحة ، مما كان دافعاً للباحث بإجراء تلك الدراسة الاستكشافية عن أثر اختلاف ارتفاع قبضة اليدين لمنصة البدء على بعض المتغيرات البيوكينماتيكية لبدء سباحة الظهر لدي السباحين الناشئين .
هدف البحث :
1 ـ يهدف البحث إلى التعرف على القيم الكمية لبعض المتغيرات البيوكينماتيكية للبدء لسباحة الظهر لدي السباحين الناشئين مع تنوع ارتفاع مقبض اليدين لمنصة البدء لسباحة الظهر .
2 ـ المقارنة بين قيم المتغيرات البيوكينماتيكية للبدء فى سباحة الظهر وفقاً لارتفاعات مقبض اليدين المختارة لدي السباحين الناشئين لسباحة الظهر .
تساؤلات البحث :
في ضوء هدف البحث تتضح تساؤلات البحث فيما يلي :
1 ـ ما هي القيم الكمية لبعض المتغيرات البيوكينماتيكية للبدء فى سباحة الظهر مع اختلاف ارتفاع مقبض اليدين لدي السباحين تحت (12 ، 16 سنة) ؟
2 ـ ما هى الاختلافات بين القيم الكمية لبعض المتغيرات الكينماتيكية لأداء البدء فى سباحة الظهر مع اختلاف ارتفاعات مقبض اليدين لدى سباحى (تحت 12 ، 16 سنة) ؟
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي ـ دراسة الحالة ـ عن طريق التصوير بالفيديو والتحليل الحركي البيو كينماتيكي ثنائي الأبعاد (2D) لمهارة البدء في سباحة الظهر لدي السباحين الناشئين (مرحلتي تحت 12 ، 16 سنة) مع استخدام طريقة الدراسات المقارنة بمجالاتها ومنهجيتها .
عينة البحث :
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية مابين سباحي منافسات سباحة الظهر بنادي 6 أكتوبر بلغ قوامها (4) سباحين ، 2 سباحين من مرحلة 12 سنة و2سباحين من مرحلة 16سنه ، كما قام كل سباح بأداء ثلاث محاولات لمهارة البدء في سباحة الظهر علي كل ارتفاع من الارتفاعات المختارة لمقبض اليدين عن سطح الماء والتي تمثلت في (33 ، 40 ، 47 ، 54 سم) وتم اختيار أفضل محاوله أداء للبدء سباحة الظهر لكل من الارتفاعات المشار إليها لغرض التحليل البيوكينماتيكي لكل سباح (4 محاولات) ، كما بلغ مجموع المحاولات لعينة السباحين الخاضعة للدراسة (16 محاولة) .
إجراءات تنفيذ البحث :
التجربة الأساسية :
قام الباحث بإجراء التجربة الأساسية يوم الأربعاء الموافق 26/10/2016م . بحمام سباحة نادي 6 أكتوبر الرياضي. حيث تم إعداد وتثبيت منصة البدء المعدلة لغرض البحث بقاعدة منصة البدء الأساسية بالنادي. كما راعى الباحث إعطاء فرصة للسباحين ـ عينة البحث ـ بأداء عدد ( 3 محاولات) لكل سباح لمهارة البدء في سباحة الظهر مع استخدام عارضة ( بار) تثبيت أصابع القدمين على حائط البدء بالحمام ـ تصميم الباحث ـ والتى تستخدم لأول مرة ـ فى حدود علم الباحث ـ فى مصر وحتى يواكب الباحث أحدث التعديلات المعتمدة من الاتحاد الدولى للسباحة (FINA) لمنصات البدء ، حتى يعطي الفرصة لكل سباح باكتساب الإحساس المناسب بكيفية الارتكاز بالقدمين لأداء الارتقاء ( الانطلاق ) من الحائط كإحدى مراحل الأداء الفنية للمهارة ، ذلك قبل إجراء عملية التصوير للتجربة الأساسية.
قام الباحث بتصوير السباحين تباعا لأداء مهارة البدء في سباحة الظهر وفقاً لتسلسل الارتفاعات المقترحة ( 33 ، 40 ، 47 ، 54 سم) وبشكل متتالي للسباحين الأربعة على كل ارتفاع على حدة، كما سمح بفترة راحة بينية بين كل محاولة أداء والأخرى لكل سباح قدرها (2 دقيقة تقريباً) .
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً : الاستنتاجات :
من خلال التحليل الحركى توصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية :
1 ـ هناك تباين ملحوظ بين أزمنة السباح ونفسه على ارتفاعات مختلفة وبين السباح وباقى السباحين .
2 ـ هناك فروق فى زوايا الانطلاق للسباح الواحد وثبت هذا التغير الواضح بين السباحين وبعضهم البعض .
3 ـ ساهمت الاختلافات الانثروبومترية بين السباحين على توضيح الفروق الجوهرية بين الارتفاعات وبعضها البعض وبين الارتفاعات وبعضها وتأثيرها على شكل وجسم السباح وعلى الأداء المهارى والزمنى للسباح .
4 ـ تباين زوايا المرفق (العضد ـ الساعد) لكل سباح على حدة وما بين مجموع السباحين مع اختلاف ارتفاعات مقبض اليدين على سطح الماء .
5 ـ هناك علاقة طردية بين زوايا الجسم لحظة انطلاق زاوية الخروج وبين الارتفاعات المختلفة للمقبض .
6 ـ هناك اختلاف فى زوايا الفخذ (الجذع ـ الفخذ) لكل سباح على حدة وما بين مجموع السباحين مع اختلاف ارتفاعات مقبض اليدين على سطح الماء .
7 ـ تباين زوايا الكتف لكل سباح على حدة وما بين مجموع السباحين مع اختلاف ارتفاعات مقبض اليدين على سطح الماء .
8 ـ هناك اختلاف فى زوايا الانطلاق لكل سباح على حدة وما بين مجموع السباحين مع اختلاف ارتفاعات مقبض اليدين على سطح الماء .
9 ـ تباين زوايا دخول الماء لكل سباح على حدة وما بين مجموع السباحين مع اختلاف ارتفاعات مقبض اليدين على سطح الماء .
ثانياً : التوصيات :
فى ضوء ما أشارت عليه تفسير البيانات المستخلصة من أثر تغيير ارتفاع مقبض البدء في سباحة الظهر علي بعض المتغيرات البيوكينماتيكية لدي السباحين الناشئين وما أسفرت عنه استنتاجات الدراسة ينصح الباحث بالتوصيات الآتية :
1 ـ استخدام التحليل البيوميكانيكيى كأسلوب موضعى ومحك دقيق لتقييم وتطوير الأداء المهارى للمهارات الحركية لأنواع السباحة المختلفة .
2 ـ تطبيق فكرة البحث لعينات أخرى وللمستويات العليا .
3 ـ إجراء المزيد من الدراسات المشابهة على الأنواع المختلفة لرياضة السباحة التى تساعد فى تفسير الظواهر الغامضة أو تعمل على حل المشكلات الموجهة أو تساهم فى ابتكار جديد فى ريادة السباحة على وجه الخصوص .
4 ـ استخدام التحليل الحركي كأداة دقيقة للقياس مما يتيح عملية التقويم التتبعي للبرامج المنفذة.
5 ـ إجراء أبحاث مماثلة علي أنواع البدء المختلفة بالنسبة للسباقات الأخرى .
6 ـ توجيه نظر المدربين إلى الاهتمام بميكانيكيه أداء مهارة البدء وتوصيفها الكينماتيكى (مسافة الطيران ـ زاوية الطيران ـ سرعه الانطلاق ـ المسافة الرأسية لمركز الثقل ـ سرعة الهبوط ـ زاوية دخول الماء ... وغيرها) والاعتماد عليها فى تصميم التمرينات الخاصة للبدء في السباحة .
7 ـ ضرورة اعتماد المدربين على الأسس والقوانين الميكانيكية فى التعليم والتدريب لمهارات السباحة بشكل عام ومهارات البدء بشكل خاص .
8 ـ ضرورة اهتمام المدربين بتدريبات الأداء الفنية لمهارة البدء وتقويم أداء السباحة بشكل عام والبدء فى سباحة الظهر بشكل خاص ، مما ينعكس على تحقيق مزيد من إتقان الأداء الفنى وارتفاع مستوى الانجاز الرقمى .
9 ـ تطبيق مزيد من الدراسات العلمية البيوميكانيكية بأنماطها المختلفة على مهارة البدء فى سباحة الظهر سعياً لتطوير تصميم منصة للبدء بما يسمح للسباح بمرونة وسهولة تغيير ارتفاع مقبض اليدين عن سطح الماء وبما يقابل خصائصه الفردية بهدف تحقيق أفضل أداء .
10 ـ أهمية تفعيل الاتحاد المصرى للسباحة دورات إعداد للمدربين بالمزيد من تطوير المحتوى العلمى خاصة مجالى علم الميكانيكا الحيوية ، التحليل الحركى بما يمكن المدربين من تفعيل استخدام تلك المداخل العلمية وتطبيقاتها فى مجال التعليم والتدريب فى السباحة .
11 ـ ضرورة التدريب على توزيع الجهد العضلى المبذول لتوجيه حركة الجسم وأجزاؤه خلال عملية البدء وما يرتبط بذلك من تحقيق التوافق المناسب للدفع بما يمكن أن ينعكس على المقادير النهائية للسرعات سواء السرعات المحصلة أو المركبات.