Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Matrix-Assisted Laser Desorption Ionization-Time of Flight Mass Spectrometry (MALDI-TOF MS) for the Identification of Bacteria Causing Urinary Tract Infections /
المؤلف
Mahmoud, Ahmed Gad Taha.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد جاد طه محمود
مشرف / لمياء فؤاد فتحي عبد المجيد
مشرف / ولاء عبد اللطيف ابراهيم الصادق
مشرف / نهال محمد أنور فهيم
الموضوع
Microbiology.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
131 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم المناعة والحساسية
تاريخ الإجازة
2/5/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - قسم المكيروبيولوجيا والمناعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 131

from 131

Abstract

تعد عدوي إلتهاب مجري البول من المشكلات الصحية الخطيرة في المجتمع.و يتسبب فيها العديد من الكائنات الممرضة و أغلبها عن طريق بكتريا الايشيريشيا كولاي و الكليبسيلا الرئوية و المتقلبة الرائعة والمعوية البرازية و المكورات العنقودية المترممة.
التشخيص الميكروبيولوجي لعدوي التهاب مجري البولي يستغرق من 24-72 ساعة وفي خلال هذا الوقت يتم علاج المرضي بالمضادات الحيوية واسعة النطاق إلي حين ظهور نتائج المزارع البكتيرية.
جهاز قياس الطيف الكتلي عن طريق الإنتزاز و تأيين الجزيئات بواسطة أشعة الليزر تم طرحه كطريقة سريعة و ذات تكلفة مناسبة و سهلة الاستخدام و يعتبر طريقة واقعية للتعرف علي البكتريا و الفطريات.
في بحثنا قمنا بتقييم أداء الجهاز في التعرف علي الميكروبات المسببة لعدوي الجهاز البولي من عينة البول مباشرة.
إشتملت الدراسة علي200 عينة بول من معمل الميكروبيولوجي بالمعامل المركزية للقوات المسلحة في الفترة من اكتوبر 2016 الي اكتوبر 2017.
العينات تم إختيارها بناءاً علي الدلالات الاكلينيكية و المعملية التي ترجح التهاب المجري البولي.و من الدلالات المعملية (ٍإيجابية إختبار شرائط البول –عد خلايا الصديد أكثر من 10في المجال العالي للميكروسكوب-أفلام مباشرة من العينة بصبغة الجرام تظهر نوع واحد من البكتريا).
قمنا باختبار العينات مباشرة علي جهاز قياس الطيف الكتلي بالإضافة لزراعتها في نفس الوقت علي مستنبتات الكليد و الكروم أجار و بعد التحضين لأربعة وعشرين ساعة قمنا بأخذ المستعمرات البكتيرية و إدخالها علي جهاز قياس الطيف الكتلي.
قمنا بمقارنة نتائج قياس الطيف الكتلي من العينة مباشرة و من المستعمرات البكتيرية بعد الزرع.
قام جهازقياس الطيف الكتلي بالتعرف علي 174 عينة من العينة مباشرة (منهم 91 علي مستوي الأنواع و 83 علي مستوي الأجناس) و 191 عينة من المستعمرات البكتيرية بعد المزارع (منهم 191 علي مستوي الأنواع و 4 علي مستوي الأجناس) بالاضافة الي 9 لم يتم الحصول علي أي قراءة لهم من العينات مباشرة و كانت مزارعهم سلبية.
كانت الحساسية و التخصصية للطريقة المباشرة مقارنة بالتعرف بعد الزراعة 91.1 % و 100% بالترتيب.
تم مقارنة نتيجة التعرف علي 73 عينة بجهاز قياس الطيف الكتلي بعد المزارع مع نتائج التعرف عليها عن طريق جهاز الفينكس و جهاز تفاعلات البلمرة المتسلسلة و كانت النتائج متطابقة بين الأجهزة الثلاثة.
أغلب العينات التي تم التعرف عليها كانت بكتيريا سالبة الجرام 96% و بكتريا موجبة الجرام 4%.و أكثر البكتيريا شيوعا كانت بكتريا الإيشيريشيا كولاي بعدد 96 عينة وبنسبة 56% و الكليبسيلا الرئوية بعدد 39 عينة و بنسبة 21.4% تليها المتقلبة الرائعة بعدد 15 عينة وبنسبة 9.4%.
إن قدرة جهاز قياس الطيف الكتلي علي التعرف علي الكائنات الدقيقة مباشرة من عينات البول في نفس يوم العينة أتاحت التشخيص المبكر لمسببات عدوي إلتهاب البولي ساعدت علي تقليص زمن التعرف علي الميكروبات في حدود من 18 إلي 24 ساعة مما يساعد علي عدم إعطاء مضادات حيوية واسعة النطاق غير مناسبة او غير ضرورية.
إن إستخدام هذه التقنية في المعامل الإكلينيكية له أهمية كبري في تحسين التشخيص لجميع أنواع العدوي لسرعتها و تكلفتها القليلة مقارنة بالطرق الكيميائية التقليدية للتعرف علي مسببات العدوي.
التوصيات:
1. عمل دراسة علي مجموعات مختلفة من المرضي مثل مرضي العناية المركزة والمرضي بالقسطرة البولية و المرضي المحجوزين بالاقسام المختلفة.
2. يمكن عمل دراسة علي أنواع مختلفة من العينات مثل سائل النخاع الشوكي و مزارع الدم و المسحات المختلفة.
الاستنتاجات
استخدام جهاز قياس الطيف الكتلي عن طريق الانتزاز و تأيين الجزيئات عن طريق أشعة الليزر سيحسن ألاداء المعملي فيما يخص تشخيص العينات نظرا لقلة تكلفة التشغيل و سرعة النتائج ولكن تظل التكلفة العالية للجهاز عائقا يجعلها متاحا فقط للمستشفيات الكبري.
يعد اختبار شريط البول و صبغة الجرام متبوعا بجهاز قياس الطيف الكتلي عن طريق الانتزاز و تأيين الجزيئات بواسطة اشعة الليزر وسيلة فعالة للتعرف علي الميكروبات المسببة لعدوي الجهاز البولي مباشرة من عينة البول.مما يوفر معلومات للاطباء خلال اقل من ساعة ويساعدهم في اختيار المضاد الحيوي المناسب الذي يمكن استخدامه لحين ظهور نتيجة الحساسية الكاملة خلال 48 ساعة.مما يساعد في تقليل خطر العلاج بمضادات حيوية واسعة النطاق غير ضرورية و يقلل من مشكلة مقاومة المضادات الحيوية.