الفهرس 
مقدمة
الموشحيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 504 |  |  |
| | | from | 504 | | |
المستخلص
وقد وفقني الله للوقوع علي مخطوطة أدبية للأديب ابن عيسي المقدسي وهي مخطوطة ”الجوهر المكنون في السبعة الفنون” وهي نسخة فريدة حَصَلت عليها من قسم المخطوطات العربية بمكتبة الإسكندرية عن أصل من مكتبة اسكوريال.
وهي المخطوطة رقم (159) اسكوريال.
وتتكون من (274) مائتين وأربع وسبعين لوحة وكل لوحة من صفحتين متقابلتين وكل صفحة من (15) خمسة عشر سطرًا.
والمخطوطة تتميز بسهولة الخط وسلاسته إلا من بعض الألفاظ القليلة التي طمستها الرطوبة .
وابن عيسي المقدسي أحد أدباء الشام في العصر المملوكي ولم يترك أثرًا أدبيـًا غير هذي المخطوطة.
وهذه المخطوطة عبارة عن ديوان شخصي لابن عيسي جمع فيها ما كتبه في الفنون السبعة وإن كنت أعتقد أن جزءًا منها قد فُقدَ قبل الجمع والحفظ في مكتبة اسكوريال وذلك لسببين : الأول : أن المخطوطة والتي تقع في مائتين وأربع وسبعين لوحة لم تنتهي النهاية الطبيعية لأي مخطوطة حيث يكتب فيها الناسخ اسمه وتاريخ انتهاء النسخ وبعض العبارات التي تدل علي الوصول للنهاية مثل الدعاء أو الاستغفار أو الإهداء لشخص ما . والسبب الثاني أن بعض الفنون مثل الموشح والدوبيت لا يوجد منها إلا عددٌ قليلٌ (أربع قطع لكلٍّ منها) ذلك على الرغم من الإسهاب في فنون أخري مثل الزجل والمواليا .
هذا وقد تحريت أمانة الأسلوب العلمي واجتهدت في تحقيق المخطوطة محافظة علي ترتيبها كما هو وعلي العبارات التي ذكرها ابن عيسي في تقديمه لأعماله.
كما قمت أيضًا بضبط الأبيات ووزنها عروضيًا وتفسير المعجم من ألفاظها.
كما أنني قد حققت الأبيات التي استشهد بها ابن عيسي لبعض الشعراء.
وقد ألحقت هذي المقدمة بترجمة صغيرة عن ابن عيسي صاحب هذي المخطوطة، ثم أضفت مبحثًا ليس بالكبير عن الفنون السبعة.
وبعد نهاية المخطوطة وضعت بعض الفهارس للفنون الموجودة في المخطوطة.