الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 205 |  |  |
| | | from | 205 | | |
المستخلص
تتكون الدراسة من فصل تمهيدي و ثلاثة فصول :
الفصل التمهيدي يتكلم عن مدينة الإسكندرية بموقعها الجغرافي والنشأة والتخطيط ومينائها والنشاط التجاري في تصدير وأستيراد العاج ومشغولاته.
الفصل الأول وينقسم لجزأين الأول يتكلم عن خام العاج ومصادره وأماكن تصديره ثم المدرسة السكندرية وتلوينه.
أما الثاني يتكلم عن العظم ومصادره ومادة الكولاجين واستخداماتها وطرق التكنيك لكلتا المادتين من تطعيم وترصيع.
الفصل الثاني يتكلم عن دراسة الموضوعات الفنية المصورة علي المشغولات العاجية والعظمية .
الفصل الثالث دراسة مقارنة بين المشغولات
الدراسة التحليلية تناولت نتائج هذه الرسالة وعقب الخاتمة قائمة بالمصادر والمراجع العربية والأجنبية ،وملاحق عن الملابس وعن الألهه التي ذكرت خلالها الرسالة ومخصصاتها وعن التواريخ حيث الفترة الزمنية التي تتحدث عنها الرسالة خلال العصرين اليوناني والروماني ، ثم مجموعة الصور والأشكال والكتالوج .
ففي العصر البطلمي سجل رصيد كبير من الأعمال العاجية والعظمية أهتموا بتصوير الاساطير الأغريقية .
أما في العصر الروماني المبكر فهو كان تكمله للعصر البطلمي وايضا أهتموا فيه بتصوير الاساطير الرومانية خصيصا (ديونيسيوس / ﭬينوس ).
أما في العصر الروماني المتأخر والبيزنطي المبكر أن يقسموا المراحل التأريخية للمشغولات العاجية إلى فترتين:
الفترة الأولى انطبعت عليها حالات التأثر بالفن اليوناني والروماني من ناحية الموضوع والأسلوب الفني، وهي الفترة التي تبدأ من نهاية القرن الثالث وحتى بداية القرن الخامس الميلادي.
أما الفترة الثانية فتميزت بالموضوعات المسيحية وكذلك الأساليب الشعبية في النحت على العاج، وهي تبدأ من القرن السادس وتمتد إلى ما بعد ذلك، وهي فترة قلّ فيها إنتاج الأعمال العاجية، ويحتمل أن العاج صار آنذاك من المواد النادرة في المجتمع المصري.