الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 102 |  |  |
| | | from | 102 | | |
المستخلص
وستنقسم الدراسة إلى مقدمة وأربعة فصول ، المقدمة وتتعرض فيها الباحثة لأهمية وهدف ومنهج البحث وإشكاليته والصعوبات التى واجهت الباحثة أثناء إعداد هذه الدراسة، ويتبع هذه المقدمه أربعة فصول على النحو الآتى :-
الفصل الأول بعنوان: الظروف التاريخية والثقافية والاجتماعية وأثرها فى بلورة مفهوم التراث في المسرح الإماراتي.
وتتناول فيه الباحثة العوامل التاريخية والثقافية والاجتماعية التى شكلت الهوية الإماراتية ثم ترصد التحولات الاجتماعية المعاصرة في السلوك والأعراف، التى تؤثر في المدى البعيد على الخصوصيات الثقافية، وتحولها إلى شكل أو نمط عام تختفي فيه الحدود والهويات الثقافية المتمايزة، لتحل محلها هوية ثقافية كونية ، يقل فيها تأثير الأنساق الثقافية المحلية على الأفراد، ويتراجع دور الموروث الشعبي في تشكيل الأبعاد الفكرية والقيمية والسلوكية للأفراد، كما تتناول الباحثة ملامح الدراما فى التراث الاماراتى وتأثير الأشكال التراثية فى إبداعات كتاب المسرح الاماراتى المعاصر وفى مقدمتهم ”إسماعيل عبد الله”.
أما الفصل الثانى وقد جاء بعنوان: صور القهر والاستبداد فى مسرح إسماعيل عبد الله بين التراث والاسقاط السياسي المعاصر
وتتناول فيه الباحثة ثيمة القهر والاستبداد السلطوى والعلاقة بين الحاكم والمحكوم وكشف ورصد اسلوب الكتابة والتى تتعلق بالمزج بين الموروث والمعاصر وبين المعنى الظاهر والمسكوت عنه داخل طيات النصين المسرحيين (حرب النعل - صهيل الطين).
أما الفصل الثالث والذى حمل عنوان: التفرقة الطبقية والعنصرية فى مسرح اسماعيل عبد الله بين التراث والمعاصرة.
وتتناول فيه الباحثة توظيف ”إسماعيل عبدالله” للتراث نصاً وعرضاً لعكس قضايا اجتماعية ملحة معتمداً على العلامة لتوليد دلالات عصرية تتوافق مع روح العصر وإشكالاته وذلك من خلال (السلوقي – البوشية) نصاً وعرضاً.
أما الفصل الرابع فعنوانه: قضايا المرأة فى مسرح إسماعيل عبد الله بين الموروث الثقافى والفكر المتجدد.
وتتناول فيه الباحثة موضوع المرأة حيث تكشف عن الجدران الفكرية السميكة المتمثلة فى فكرة العزل والاقصاء والتهميش لدور المرأة المجتمعى والانسانى والتي يصعب زحزحتها سواء في الفكر الخليجى أو في الفكر العربي ، وهنا تكمن حرفية الكتابة لدى ”اسماعيل عبد الله” فى تقديم النموذج الراقى للمراة ، والتى تكملها مفردات العرض المسرحى متجاوزاً كل سلبيات نظرة الماضى القريب ومؤسساً لفكر مستقبلى خادم لقضايا المرأة، وذلك بتحليل عدداً من نصوصه والتركيز على مسرحية ”مجاريح” نصاً وعرضاً.
وتختتم الرسالة بخاتمة تشمل النتائج وثبت المصادر والمراجع.