الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
Abstract
يحتاج إنتاج الأجنه معمليا بجودة عاليه إلى كفاءه تقنيه الإخصاب المعملى.كما أن مصدر السائل المنوى يعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح إنتاج الأجنه معمليا.هدفت هذه الدراسه إلى تقييم تأثير عامل الطلوقه على (1) تقييم نمو و تجميد الأجنه الناتجه من الإخصاب بالسائل المنوى الجاموسى الطازج و المجمد (2) دراسه الإختلاف في القدرة على الإخصاب وتجميد الأجنه بين سلالات الجاموس المصرى و الإيطالى و هجين السلالتين معا (3) دراسه تأثير الإختلافات الفرديه بين طلائق الجاموس على الكفاءة الإخصابيه و حيويه الأجنه بعد التجميد.تم تجميع مبايض الجاموس من مجزر الشرقاوي في بهتيم. تم جمع السائل المنوي المصري الطازج من الطلائق التي تربى في مزرعه كلية الطب البيطري بجامعة بنها. تم الحصول على السائل المنوي الهجين المجمد (المصري-الإيطالي) من مركز السائل المنوي المجمد بالعباسية، الهيئه العامة للخدمات البيطرية. تم شراء السائل المنوي الإيطالي المجمد لأربعة طلائق جاموس من شركة آتون للوكالة والتجارة المستوردة من سنترو توري تشياشيريني ، بيروجيا ، إيطاليا.تم إنضاج البويضات معمليا وتخصيبها بإستخدام بيئه براكت و أوليفنت ، وتم تجميد الأجنة المنتجة بواسطة محلولين للتجميد ،الأول مكون من 1.75 مول إيثلين جليكول +1.75 مول ديمثو(DMSO) ، الثانى مكون من 3.5 مول إيثلين جليكول +3.5 مول ديمثو (DMSO).تم تصميم ثلاث تجارب في هذه الدراسه :-التجربه الأولى:- دراسه تأثير الإخصاب بالسائل المنوى الطازج والمجمد على جودة و كفاءة النمو وتحمل التجميد لأجنه الجاموس.تم تحضين بويضات الجاموس لإنضاجها و تلقيحها بإستخدام السائل المنوى الطازج و المجمد و تحضين البويضات المخصبه لمدة 7 أيام و تقييم الأجنة و تم تجميد الأجنه ( المريولا و البلاستوسست) بإستخدام قصيبات سعة ¼ مل لمدة شهر ثم تدفئتها وإعادة زرعها في بيئه إنمائيه لمده 24 ساعه لتقييم حيويتها. لم يلاحظ وجود فرق معنوى في معدل الإنقسام بين الأجنه الناتجه من السائل المنوى الطازج و المجمد بينما كان هناك فرق معنوى في معدل نمو الأجنه لطورى المريولا و البلاستوسست حيث كانت أقل في الناتجه من السائل المنوى المجمد عن الطازج.لم يلاحظ فرق معنوى في نسبه الأجنه المجمدة الحيه بعد إسالتها مباشرة سواء بين الناتجه من السائل المنوى الطازج أو المجمد في حين أنه بعد زراعتها لمدة 24 ساعه في بيئه إنمائيه لوحظ فرق معنوى في عدد الأجنه الحية التي تحملت التجميد حيث كان أفضل في الناتج من السائل المنوى الطازج عن الناتج السائل المنوى المجمد.التجربه الثانيه:- دراسه تأثير سلاله طلوقه الجاموس على جودة وكفاءه النمو و تحمل التجميد في الأجنه الناتجه.تم إستخدام السائل المنوى المجمد من السلالات المصريه و الإيطاليه و هجين السلالتين في الإخصاب حيث تم تجميع البويضات من مبايض الجاموس و تحضينها في بيئه إنمائيه مده 24 ساعه لإنضاجها ثم إخصابها بالسائل المنوى. تم تجميد الأجنه الناتجه (المريولا و البلاستوسست) لمدة شهر ثم إسالتها و زرعها في بيئه إنمائيه و تحضينها لمدة 24 ساعه.لوحظ وجود فرق معنوى في معدل إنقسام الأجنه وعدد البلاستوسست حيث كانت أقل في أجنه السائل المنوى المصرى عن أجنه السائل المنوى الإيطالى و السائل المنوى الهجين.لم يلاحظ وجود فرق معنوى بين الثلاث سلالات في نسبه الأجنه الحيه بعد إسالتها مباشرة و تقييمها أو بعد زرعها في بيئه إنمائيه و تحضينها مده 24 ساعه بعد الإسالة.التجربه الثالثه:- ثأثير الفروق الفرديه بين طلائق الجاموس الإيطالى على نسبه الإخصاب و تجميد الأجنه.تم تلقيح بويضات الجاموس الناضجه بالسائل المنوى من أربعه طلائق إيطالى مختلفه ومقارنه قدرة الإخصاب و حيويه الأجنه بعد التجميد . وجدت فروق معنوية بين الطلائق في نسبة الإنقسام و المريولا. بينما لم يوجد فروق معنويه بين الطلائق في نسبه البلاستوسست ، كما لم يسجل فروق معنويه في حيويه الأجنه بعد التجميد و الإساله بين الطلائق.الخلاصه قد إتضح من هذه الدراسه أن:-1- أهمية تطبيق تقنيه الإخصاب المعملى في اختيار خصوبة طلائق الجاموس. كما أن الطلوقه له تأثير كبير على نتائج الإخصاب المعملى.2- استخدام السائل المنوى الطازج يؤدى إلى تحسين معدل نمو الأجنة ومقاومتها للتجميد مقارنة بالسائل المنوى المجمد وتزودنا النتائج بمعلومات موثوقة حول أهمية نوع السائل المنوي وخصوصا الطازج على إنتاج الأجنة معمليا ومقاومتها للتجميد.3- تختلف استجابة السائل المنوي بعد الإساله في عملية الإخصاب المعملى بين السلالات بينما لم تختلف مقاومه الأجنة للتجميد.4- لا يوجد اختلاف بين طلائق الجاموس الإيطالي فى نسبه البلاستوسست وحيويه الأجنة بعد التجميد حيث تدل النتائج على أن هذه الطلائق تم إختيارها بعد الإنتقاء الجيد للصفات التناسلية بجانب الإنتاجية.