الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract المـلـخـص الـعـربــي هذه الرسالة تحتوى على أربعين مريض يعانون من ترهل الجزء الأمامى من البطن وتم تقسيمهم لمجموعتين. المجموعة الأولى مكونة من عشرين مريض والتى تحتوى على المرضى الذين يعانوا من ترهل البطن بعد جراحات السمنة مثل (تكميم المعدة بالمنظار الجراحى أو تركيب بالون المعدة) وقاموا بعمليات لشد البطن. أما المجموعة الثانية مكونة من عشرين مريض قاموا بعمليات شد البطن بعد فقدان وزنهم بطرق غير جراحية. ضمت هذه الدراسة 39 حالة من الرجال وحالة واحدة من النساء. العمر المتوسط فى المجموعة الأولى (من قاموا بجراحات السمنة) 44 عام أما عن المجموعة الثانية (من لم يلجأوا للطرق الجراحية) 42.4 عام. متوسط مؤشر كتلة الجسم فى المجموعة الأولى (من لجأوا لجراحات السمنة) 29.9 والتى كانت أعلى نسبيا عن المجموعة الثانية (من فقدوا أوزانهم بطرق غير جراحية) والذى هو 28. ولكن ما تم فقدانه فى مؤشر كتلة الجسم كان أعلى فى المجموعة الأولى عن المجموعة الثانية. الوزن المثالى المفقود والوزن الفعلى المفقود والنسبة المئوية للوزن المفقود جميعهم أعلى نسبيا فى مجموعة فقدان الوزن باستخدام جراحات السمنة عن مجموعة فقدان الوزن بطرق غير جراحية. الوزن المستئصل والزمن الجراحى كانوا أعلى فى المجموعة الأولى عن المجموعة الثانية. كمية الدرنقة فى اليوم الأول والكمية الكلية من الدرنقة ويوم رفع الدرنقة فى مجموعة فقدان الوزن باستخدام جراحات السمنة أعلى من مجموعة فقدان الوزن باستخدام الطرق الغير جراحية. المضاعفات المرضية فى المجموعة الأولى (من لجأوا لجراحات السمنة) كانت بنسبة 30% عن نسبتها فى المجموعة الثانية (من فقدوا أوزانهم بطرق غير جراحية) التى لم تتعدى 5%. لم تحدث فى هذه الدراسة المضاعفات المرضية الخطيرة مثل تجلط الدم الوريدى أو جلطات الرئة. أما عن المضاعفات الشائعة بعد الجراحة فى هذه الدراسة فكانت كالتالى: المجموعة الأولى التى لجأت لجراحات السمنة: ضمت 6 حالات، منهم 3 حالات لديهم تجمع مصلي، وحالتان عانتا من عدم إلتئام الجرح، وحالة واحدة فقط أصيبت بعدوى بالجرح. المجموعة الثانية التى فقدت أوزانهم بطرق غير جراحية: فلم يحدث بها أى مضاعفات عدا حالة واحدة أصيبت بتكون السيروما وباقى الحالات تمت بنجاح. وإجمالا نستنتج من هذه الدراسة أن عمليات شد البطن بعد فقدان الوزن بطرق جراحية يحتوى على خطر حدوث مضاعفات بشكل أكبرعن عمليات شد البطن بعد فقدان الوزن بطرق غير جراحية. وهذه الدراسة ماهى إلا خطوة للحث على مزيد من الدراسات والأبحاث لعدد أكبر من الحالات والمرضى للتوصل لمزيد من النتائج عن هذه المضاعفات وأسباب وجودها وازدياد حدوثها، والتوصل أيضا لطرق أكثر فاعلية لتقليل هذه المضاعفات وحث المرضى وتشجيعهم على فقدان الوزن والتغلب على السمنة وأضرارها. |