Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
El humor en Lo mejor que le puede pasar a un cruasán
de Pablo Tusset:
المؤلف
Mohamed, Nada Hisham Hassan.
هيئة الاعداد
باحث / Nada Hisham Hassan Mohamed
مشرف / SallamSayedAbdelkawy
مشرف / Noha El-Hag HassanAbdo El Dannana
مناقش / Noha El-Hag HassanAbdo El Dannana
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
136 P. :
اللغة
الإسبانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغة الاسبانية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

نستطيع أن نجزم أن فى الوقت الحالى ليس هناك ما يكفى لأن يجعلنا نبتسم أو نضحك و خاصة إذا كنا نشاهد و نستمع إلى النشرات الإخبارية اليومية. و تتنوع التقنيات الأدبية التى يمكن أن يستخدمها الأديب لإمتاع القارئ فى القراءة و ذلك ما دفعنا إلى مناقشة واحدة من تلك التقنيات والأليات ألا وهى الحس الفكاهى و ما له من دور بارز فى إمتاع القارئ و توصيل الرسالة المرجوه من وراء العمل الأدبى. يقوم هذا البحث على دراسة المصادر التداولية و اللغوية التى استخدمها الأديب الإسبانى بابلو توسيت فى روايته, أفضل ما يمكن أن يحدث لقطعة من الكرواسون, لتوليد الحس الفكاهى لدى القارئ من خلال اللغة الدارجة التى قام الكاتب بتفعيلها فى الرواية.
ولد الروائى الإسبانى دافيد أوميديس كاميو و المعروف لدى الجمهور بإسم بابلو توسيت فى مدينة برشلونة الإسبانية عام 1965 و هو مؤلف الرواية الشهيرة أفضل ما يمكن أن يحدث لقطعة من الكرواسون و التى نال على إثرها جائزة تيجرى خوان الأدبية الإسبانية عام 2001.
استمرت مرحلة تحرير الرواية عامين و قوبل الكاتب فى بداية الأمر ببعض العوائق إلى أن استطاع نشرها فى إحدى دور النشر و تُرجمت بعد ذلك الى 17 لغة ثم تم إعدادها عملَا سينمائيَا عام 2003.
و بجانب الحس الفكاهى نجد أن الطابع السائد على الرواية هو استخدام الكاتب للغة الدارجة القريبة من مسامع الناس, الأمرالذى جعلها أكثر تشويقَا ووضوحًا للقارئ. فى تلك الدراسة تناولنا مصطلح الفكاهة بشكل عام موضحين الفرق بين مصطلح الحس الفكاهى, السخرية و الهجاء. بعد ذلك سوف نقوم بعمل دراسة تداولية لغوية حول مظاهر الفكاهة فى الرواية مستندين فى تلك الدراسة إلى نظرية القواعد الحوارية لبول جرايس و نظرية أفعال الكلام لجون سيرل.
-أسباب اختيار البحث
كما أوضحنا سابقا, فإن الأسلوب الفكاهى يعد من أهم الأدوات التى من الممكن أن يتم تحرير عمل أدبى عن طريقها و خاصة إذا تم ذلك عن طريق إعمال اللغة العامية و ذلك كونها الأكثر قربًا من آذان الجمهور. استطاع بابلو توسيت أن يمزج بين تلك الآليتين فى روايته محل الدراسة و ذلك ما دفعنا لاختيارها و تحليل السمات التداولية اللغوية الواردة بها و التى كان لها دورا بارزًا فى ابراز تلك الظاهرة بالرواية.
-الأهداف
الأهداف الرئيسة لهذا البحث تمثلت فى النقاط التالية:
1-إلقاء الضوء على المصطلحات المختلفة للحس الفكاهى والتى طرحها علماء اللغة
2-إظهار الفروق بين المصطلحات المتشابهة التى تثيرإشكالية فى تفسيرها ألا وهى الفكاهة, السخرية, الهجاء.
3-إظهار قدرة الأسلوب الفكاهى لعمل أدبى على خرق القواعد الحوارية التى صاغها بول جرايس عام 1975.
4-توضيح علاقة الحس الفكاهى بما يعرف بأفعال الكلام.
-فرضية البحث
انطلاقا من الأهداف المنشودة من تلك الدراسة, فإن الأسئلة التى تمت الإجابة عليها من خلال البحث هى:
1-هل من الممكن أن يخرق الاسلوب الساخرفى أى عمل أدبى القواعد الحوارية التى صاغها بول جرايس؟
2-هل من الضرورى أن يمتلك الفرد معرفة خارج نطاق اللغة حتى يستوعب حس الدعابة؟
-متن البحث
نستند فى الجزء التطبيقى للبحث إلى رواية بابلو توسيت ”أفضل ما يمكن أن يحدث لقطعة من الكرواسون” و ذلك لما اتسمت به من غلبة الحس الفكاهى فقد وجدنا فيها النموذج الأمثل لعمل تحليل تداولى و لغوى لتلك الظاهرة المهيمنة على الرواية, ذلك أن جميع الدراسات التى تم القيام بها فى هذا الصدد أكدت أن تحليل تلك الظاهرة من الناحية اللغوية فقط ليس كافيًا بل يجب دراستها من الناحيتين التداولية و اللغوية معًا لإبراز تأثير السياقات الكلامية المختلفة على إظهار تلك الفكاهة أو ذلك الحس.
-منهج البحث:
المنهج الذى اتبعه البحث هو التحليلى الوصفى, ذلك أننا قمنا بعمل دراسة تحليلة وصفية للمصادر و التقنيات التداولية اللغوية الخاصة بالحس الفكاهى التى ظهرت فى الرواية, محل الدراسة و ذلك لبيان ما قد استطاعت تلك التقنيات أن تخرق و لا تلتزم بقواعد الكلام الأربع التى تنظم عملية التواصل بين شخصيات العمل الأدبى المشار إليه.
-خطة البحث:
يحتوى ذلك البحث على مقدمة قمنا فيها باستعراض الموضوع الرئيسى و هو الحس الفكاهى من منظور تداولى لغوى. تبع تلك المقدمة الفصل الأول و الذى قمنا فيه بمناقشة أهم نظريات علم اللغة التداولى التى تناولت موضوع الحس الفكاهى و ما له من تأثير على خرق القواعد الحوارية التى قام بصياغتها عالم اللغة الإنجليزى هربرت بول جريس عام 1975 و أيضا مناقشة تلك الظاهرة, الحس الفكاهى, من منطلق نظرية أفعال الكلام و التى قدمها لنا عالم اللغة الإنجليزى جون أوستين عام 1955 و من بعده جون سيرل الأمريكى عام 1990.
نبدأ الفصل الثانى بعمل عرض مبسط لبعض الشخصيات الرئيسة فى الرواية و التى كان لها دور بارز فى الأحداث, حيث قمنا بعد ذلك بتحليل ظاهرة الفكاهة من منظور تداولى لغوى مستندين فى ذلك التحليل لنظرية القواعد الحوارية و نظرية أفعال الكلام السالف ذكرهم, لبيان ما إذا استطاع أسلوب الكاتب الساخرأن يخرق تلك القواعد أم لا و من ناحية أخرى تأثير ذلك الأسلوب الساخر على ما يعرف بأسم أفعال الكلام.
فى نهاية الدراسة نتقدم بخاتمة نوضح بها أهم النتائج التى قمنا بالتوصل إليها من خلال الرحلة البحثية و نقوم من خلالها بإثبات أو نفى ما قمنا باقتراحه فى أهداف و فرضية البحث, ثم قائمة بالمراجع التى استندنا إليها أثناء ذلك البحث.