Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التعبير بالحركات الجسمية في شعر صدر الإسلام والعصر الأُمويّ :
المؤلف
عبدالسلام، رضا ربيع صقر.
هيئة الاعداد
باحث / رضا ربيع صقر عبد السلام
مشرف / عبد المجيد الإسـداوي
مناقش / صابر عبدالدايم يونس
مناقش / محمد نجيب التلاوى
الموضوع
الشعر العربى - تاريخ - صدر الإسلام. الشعر العربى - تاريخ - العصر الأموى.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
266 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغـــة الـــعربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

موضوع هذا البحث هو (التَّعبير بالحركات الجِسْميّة في شعر صدر الإسلام والعصر الأُموي، دراسة نصيّة)، ويهدف هذا البحث إلى الوقوف على آفاق التعبير بالحركات الجسميَّة، في ديوان الشِّعر العربي، في صدر الإسلام والعصر الأُمويّ (13ق.هـ - 132 هـ)، من خلال صُورتي الذَّات والآخر, وهما صُورتان شعريتان مُتداخلتان، ومُتكاملتان، بوصفهما أكثر الصُّور الشِّعرية دوراناً وارتباطاً بالتَّعبير بالحركات الجسميّة ، لأن المُفردات والصُّور التي تتناول التَّعبير بالحركات الجسميّة تتقاسمها أغراض مُتعددة فهي السِّمة المُميزة لشعر الغزل، وعليها تدور أهمّ معاني الهجاء، والفخر، والمدح، والرِّثاء.... وهي مبثوثة في مُختلف مقاطع القصيدة، في شكل مطالع، وأجزاء مُطّولة، أو في صُورة كليّة، أو جُزئيّة خاطفة؛ مما يُؤهّلها إلى أن تكـوّن صُورة شعريّة على مُستوى التَّعبير بالحركات الجسميَّة ، والجسد وإن لم يُشر الشُّعراء إليه بلفظه -غالبا- فإن الدَّال عليه سواء بالإشارة إلى أجزائه وأعضائه، أو ما يرتبط بمُتعلقاته كالثَّوب والطَّيف، والحُلي، وأدوات القتال, أو الصَّيد, والراحلة، أوبتصويره في شكل كناية، أو استعارة, أو سائر ما يدل على الحركة، والفعل .
ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة :
- أثبتت الدراسة أن ظاهرة التعبير بالحركات الجسمية، كانت أصيلة في نفوس الجماعة العربية الأولى، ومتأصلة في كلامهم، وليس أدل على ذلك من هذه المفردات الكثيرة المتواترة التي اصطلحت عليها، وسجلتها لنا مصادر اللغة، والأدب؛ لوصف وتصوير هذه الحركات الجسمية، وتصويرها وخاصة كل من(الإشارة)، والحركة، والرمز، والإيماء، والومض، والوحي، واللمع)، وإن كنا نميل إلى الإكتفاء بالحركات الجسمية مصطلحاً موحداً ، في الإطار التطبيقي لهذا البحث .
- تعددت تعريفات التعبير بالحركات الجسمية، بتعدد دلالاتها واتساعها، ومفهومها، وتشعبها، وتداخلها، وتنوع مستوياتها، في اللغة، والعلوم، والفنون، تعدداً واضحاً، اخترنا منه تعريفها بأنها ( تعبير، أو فعل، أو وضع جسمي، يصاحب الكلام، أو لا يصاحبه، ويدل على معنى، يقصده المتكلم، و يدركه المستمع ) .
- لقد تشكلت الصورة الشعرية على مستوى التعبير بالحركات الجسمية، تشكيلاً نفسياً، قبل أن تكون نسيجاً فنياً جمالياً؛ لأنها ترتبط بفكر الشاعر، وذاته، وبالعوامل التي أسهمت في تكوين نتاجه الشعري، كما أن الصورة الشعرية لم تقف عند حد بنيتها البلاغية من التشبيه، والاستعارة، والكناية، وإنما استندت على تلك البنية؛ لتضفي أبعاداً ودلالات إيحائية خلاقة ، من خلال الواقع الاجتماعي الذي يفرز الشعر، بما فيه من صور، والربط بينه وبين المؤثرات النفسية التي يعيشها الشاعر، بالإضافة إلى مهاراته في تركيب الصورة، على مستوى التعبير بالحركات الجسمية، وتشكيلها في البناء الفنيّ للنص الشعري.