الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد أجريت هذه الدراسة فى مركز طب وجراحة العيون جامعة المنصورة على ١٢٠مريضا ما بين٤٠و٦٥سنة من كلا الجنسين ومن الذين تقرر اجراء جراحة الشبكية لهم. وقد تم استبعاد المرضى من ذوى الأمراض العقلية والعصبية، وأمراض القلب والجهاز التنفسى، والفشل الكلوى او الكبدى، وسيولة الدم، بالاضافة الى الحساسية لأدوية التخدير المستخدمة، والحمل ، ومؤشر السمنة ( كتلة الجسم < ٣٥ ) والتهابات العين والجراحة السابقة فى نفس العين. لقد خضع جميع المرضى للفحص الاكلينيكى قبل الجراحة مع عمل التحاليل المعملية مثل صورة دم كاملة، وظائف كبد وكلى، واختبارات التجلط، بالاضافة الى رسم القلب. وقد تم اعطاء هؤلاء المرضى الجرعة الأولية من الأدوية المستخدمة فى الدراسة عن طريق الوريد قبل بداية التخدير، ويستمر اعطاء هذه الأدوية طوال فترة الجراحة بالتنقيط الوريدى بمقدار معين ثم يتم حقن المرضى تحت غشاء التينون بواسطة جراح العيون. تم تقسيم المرضى تقسيما عشوائيا الى ثلاث مجموعات تحتوى كل منها على اربعين مريضا. وقد تم اعطاء المريض خليط من الزيلوكايين والبيوبيفاكين تحت غشاء التينون فى المجموعة الأولى و خليط من الزيلوكايين والبيوبيفاكين مضافا اليه عقار الديكسميديتوميدين تحت غشاء التينون فى المجوعة الثانية أما المجموعة الثالثة فقد تم فيها اعطاء المريض عقار الديكسميديتوميدين عن طريق التنقيط الوريدى. وفى كل مجموعة من هذه المجموعات تم متابعة معدل ضربات القلب و ضغط الدم وحدوث اضطرابات بالقلب والتغيرات فى ضغط العين ودرجة النزيف داخل العين بالاضافة الى متابعة حدوث قيئ او غثيان ودرجة الألم ومعدل استهلاك المسكنات بعد العملية وتم تجميع هذه البيانات وادراجها احصائيا للحصول على النتائج. وقد أظهرت النتائج أن استخدام عقار الديكسميديتوميدين عن طريق التنقيط الوريدى له القدرة على تفادى أى تغيرات حادة فى ضغط الدم أو معدل ضربات القلب أو ضغط العين خاصة اثناء تركيب الأنبوبة الحنجرية أو نزعها مقارنة بالمجموعات الأخرى. ووجد أيضا أن اضافته للحقن تحت غشاء التينون أو استخدامه عن طريق التنقيط الوريدى له أثر كبير فى تخفيف الألم وتقليل استخدام المسكنات ومعدل حدوث القيئ والغثيان فى ما بعد العملية. ومما سبق نستخلص ان استخدام عقار الديكسميديتوميدين عن طريق التنقيط الوريدى كدواء مكمل للتخدير الكلى له دور فعال فى استقرار الدورة الدموية وتخفيف التغيرات والاستجابات المختلفة أثناء جراحات الشبكية. علاوة على ذلك فان اضافته للحقن تحت غشاء التينون أو استخدامه بالتنقيط الوريدى يؤدى الى استقرار ضغط العين وتقليل النزيف أثناء الجراحة مع تخفيف الألم والحد من استخدام المسكنات بعد تلك العمليات. |