Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية المبنية على الأدلة والبراهين
للحد من المشكلات التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين
مع جماعات النشاط المدرسى /
المؤلف
عثمان، سمر طارق حسين.
هيئة الاعداد
باحث / سمر طارق حسين عثمان
مشرف / عادل محمود مصطفي
مشرف / حسام محمود محمد الشريف
مناقش / مجدى فاوى أبو العلا
الموضوع
الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
504 ص. ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
2/3/2019
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 504

from 504

المستخلص

ينبغي العمل داخل المدرسة أو خارجها بشكل دائم علي تكوين الطالب وتنمية وعيه بنظام حقوقه وواجباته.
ومن هنا تُعد مهنة الخدمة الاجتماعية أهم المهن التي تعمل بالمجال المدرسي حيث وضعت لنفسها مسئولية كبيرة لمساندة المدرسة في تدعيم الأداء الاجتماعي للطلاب وتحسين الظروف البيئية التي تعوق عملية التعليم.
حيث أن طريقة العمل مع الجماعات تستخدم جماعات النشاط المدرسي كوسيلة يمكن من خلالها تدعيم شخصيات الأعضاء ومساعدتهم على تعديل سلوكياتهم السلبية وتنمية سلوكياتهم الإيجابية، وتفهم مشكلاتهم والمشاركة بفعالية في حمايتهم، وتوفر فرص المشاركة بما يحقق قيام الأعضاء بمسئولياتهم نحو أنفسهم ونحو جماعتهم والبيئة التي يعيشون فيها.
ولا يتحقق ذلك إلا من خلال ممارس مهني متخصص لديه من الإمكانات والمهارات ما يؤهله للعمل مع جماعات النشاط، وبالتالي يقع على عاتق الأخصائيين الاجتماعيين مسئولية مواجهة التحديات الحاضرة التي تواجهها المؤسسات التي يعملون فيها ومن بينها المدرسة، حيث أصبح الأخصائيون الاجتماعيون في المدارس مطالبين بضرورة التوصل إلى وظائف وأدوار جديدة لهم في المدرسة فمن الواجب أن يتحركوا من الاعتماد التقليدي ومواجهة المشكلات التقليدية للتلاميذ إلى التحرك نحو استخدام الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات المعاصرة، وتحديث أساليب الأداء المهني وتبنى صيغ جديدة لممارسة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي واستخدام الخدمة الاجتماعية كمهنة تعمل على إحداث التغيير الإيجابي في الإنسان أو في المجتمع أو كليهما. فالأخصائيون الاجتماعيون هم المهنيون المعنيون بمسئولية ممارسة الخدمة الاجتماعية، وتأدية مختلف الخدمات المهنية للعملاء من خدمات علاجية ووقائية وإنمائية.
وبالتالي فإن إعداد الممارس الجيد من أهم العناصر في رفع كفاءة جماعات النشاط المدرسى على وجه التحديد. والتغلب على المشكلات المهنية التى تواجههم أثناء العمل مع جماعات النشاط المدرسى حيث يعتبر الممارس هو المسئول عن تحديد متطلبات الممارسة المهنية من موجهات نظرية وأساليب فنية للمواقف والمشكلات والذى يجب أن يأخذ في اعتباره العوامل والمتغيرات التي أنتجت هذا الموقف.
ومن هنا تأتي الممارسة المهنية المبنية على الادلة والبراهين من كونها محاولة للوصول لأفضل ممارسة best practice والتي كانت وما زالت تطمح إليه مهنة الخدمة الاجتماعية لتحقيقه لعملائها، فقد جاءت إستراتيجية الممارسة المهنية المبنية على البراهين لتساعد على توظيف كل معطيات مهنة الخدمة الاجتماعية في قالب متكامل وتوظيف كل خبرات ومعرفة الممارس ومساعدته على تطوير معارفه بشكل مستمر بحيث تواكب كل ما يستجد وكل ما هو حديث من معرفة تفيد في ممارسة الخدمة الاجتماعية، سواء تلك المتعلقة بالبحوث العلمية أو حتى في السياسات والتشريعات الاجتماعية.
وتتضمن طريقة العمل مع الجماعات كتخصص دقيق العديد من المداخل والإستراتيجيات والتكنيكات العلمية، والتي من بينها الممارسة المبنية على الأدلة والبراهين الذي يقوم على أساس تنمية القدرات، والمهارات، والارتقاء بمستوى جماعة الأخصائيين الاجتماعيين العامليين مع جماعات النشاط المدرسى.
ثانيا: مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم الممارسة المهنية المبنية على الأدلة والبراهين.
2- مفهوم جماعات النشاط المدرسى.
ثالثا: أهداف الدراسة : The aim of the study:
تسعي الدراسة الحالية إلي اختبار فاعلية الممارسة المهنية المبنية على الأدلة والبراهين للحد من المشكلات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسى، ويتحقق ذلك من خلال عدد من الأهداف الفرعية تتمثل في:
1- اختبار فاعلية الممارسة المهنية المبنية على الأدلة والبراهين للمساهمة في الحد من (المشكلات التي ترجع إلى عزوف الطلاب عن ممارسة الأنشطة المدرسية) والتي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسى.
2- اختبار فاعلية الممارسة المهنية المبنية على الأدلة والبراهين للمساهمة في الحد من (المشكلات التي ترجع لأولياء الأمور) والتي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسى.
3- اختبار فاعلية الممارسة المهنية المبنية على الأدلة والبراهين للمساهمة في الحد من (المشكلات المهنية التي ترجع للأخصائيين الاجتماعيين) العاملين مع جماعات النشاط المدرسى.
4- اختبار فاعلية الممارسة المهنية المبنية على الأدلة والبراهين للمساهمة في الحد من (المشكلات التي ترجع لإدارة المدرسة) والتي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسى.
رابعا: فروض الدراسة:
الفرض الرئيسي للدراسة:
قامت الدراسة الحالية على فرض رئيسي مؤداه: ”توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى”.
ويتم التحقق من هذا الفرض من خلال عدد من الفروض الفرعية الآتية:
1- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التى ترجع إلى عزوف الطلاب عن ممارسة الأنشطة المدرسية.
2- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التى ترجع لأولياء أمور الطلاب.
3- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التى ترجع إلى الأخصائيين الاجتماعيين أنفسهم.
4- توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التى ترجع إلى لإدارة المدرسة.
الفرض الرئيسى الثانى:
5- توجد فروق فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة بين القياسين البعدي والتتبعي على مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي.
خامسا: نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التجريبية، التي تستهدف اختبار فعالية العلاقة بين متغيرين أحدهما متغير تجريبي مستقل وهو ”الممارسة المهنية المبنية على الأدلة والبراهين” في التأثير على متغير تابع وهو ”الحد من المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسى”.
سادسا: منهج الدراسة:
تمشياً مع أهداف الدراسة واتساقاً مع نوعها، فقد اعتمدت الدراسة الحالية على تطبيق خطوات المنهج التجريبيExperimental methodology، والذي يتضمن استخدام مجموعة واحدة تجريبية، حيث تتعرض المجموعة التجريبية للمتغير المستقل.
وبعد أن يتم تعرض المجموعة التجريبية للمتغير المستقل، يتم إجراء المقارنة بين القياس القبلى والبعدى، وإن وجد ثمة أي اختلاف فإنه يرجع إلى تأثير المتغير المستقل.
سابعا: أدوات الدراسة:
تتمثل أدوات الدراسة في الوسائل العلمية التي تستخدم من أجل تحقيق أهداف الدراسة العلمية، والتي يجب أن تتناسب مع نوع الدراسة وأهدافها وتصميمها المنهجي، وقد اعتمدت الدراسة على مجموعة من الأدوات تمثلت فيما يلي:
‌أ- استمارة استبيان لدراسة تقدير الموقف من الدراسة الحالية.
‌ب- تحليل محتوي التقارير الدورية:
تم استخدام تحليل محتوي التقارير الدورية، التي تم تسجيلها عقب كل اجتماع مع الجماعة التجريبية، وذلك من أجل التعرف على مدي نمو الجماعة من خلال برنامج التدخل المهني، وقد تم استخدام مجموعة من العناصر الأساسية عند تحليل اجتماعات الجماعة التجريبية تمثلت في (التحليل في ضوء أهداف الدراسة – أساليب التدخل المهني - دور الاخصائى الاجتماعى– نتائج التدخل المهني).
‌ج- مقياس المشكلات المهنية للاخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسى.
ثامنا: مجالات الدراسة:
‌أ- المجال المكاني: مدرسة فاطمة الزهراء الاعدادية بنات بمحافظة الفيوم.
‌ب- المجال البشري: لقد اتبعت الدارسة أسلوب الحصر الشامل في اختيار العينة؛ حيث وقع اختيار الدارسة على جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسى بالمدارس الثانوى العام التابعة لبندر الفيوم، وبلغ عددهم (16) اخصائى اجتماعى وذلك وفقاً لمجموعة من الشروط.
‌ج- المجال الزمني: تمثل المجال الزمني في: فترة إجراء وتطبيق مراحل برنامج التدخل المهني والتي استغرقت سبعة أشهر وثلاث أسابيع وهي من 1/4/2018م حتى 4/11/2018م ثم حدثت فترة توقف ثلاثة أشهر لتطبيق التقويم التتبعى واستمرت هذه المرحلة خلال الفترة من 2/1/2019م حتى 6/2/2019م.
تاسعا:- نتائج للدراسة:
أشارت نتائج الدراسة إلى:
1) إثبات صحة الفرض الفرعى الأول: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التى ترجع إلى عزوف الطلاب عن ممارسة الأنشطة المدرسية: وجود فروق دالة إحصائيا ذات دلالة معنوية عند مستوى (0.01) بين الدرجات الحاصل عليها عينة الدراسة (قبل وبعد التدخل) حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (13.30) في حين أن نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) ولدرجة حرية (15) بلغت (2.947) وهذا يعنى أن قيمة (ت) المحسوبة > من (ت) الجدولية عند مستوى دلالة (0.01) وعليه يمكن القول أن الدراسة أثبت صحة فرضها الفرعي الأول بحدود ثقة (0.99).
وأشارت نتائج اختبار المواقف التطبيقية فيما يخص البعد الأول: يتضح أن متوسط درجات البعد فى القياس القبلي كانت 1.19 بانحراف معياري مقداره 0.75 والذى يعنى انخفاض مستوى أداء الاخصائيين حول المشكلات التى ترجع إلى عزوف الطلاب عن ممارسة الأنشطة المدرسية فى القياس القبلي، ونجد أن هذه الدرجة ارتفعت إلى 2.06 بانحراف معياري 0.77 فى القياس البعدى الذى يعنى التحسن فى أرتفاع أداء الاخصائيين حول المشكلات التى ترجع إلى عزوف الطلاب عن ممارسة الأنشطة المدرسية وذلك يعود إلى برنامج التدخل المهنى الذى استخدمته الدارسة.
2) إثبات صحة الفرض الفرعى الثانى: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التى ترجع لأولياء أمور الطلاب: يتضح لنا وجود فروق دالة إحصائيا ذات دلالة معنوية عند مستوى (0.01) بين الدرجات الحاصل عليها عينة الدراسة (قبل وبعد التدخل) فيما يتصل بالبعد الثانى وهو المشكلات التى ترجع لأولياء أمور الطلاب حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (18.34) في حين أن نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) ولدرجة حرية (15) بلغت (2.947) وهذا يعنى أن قيمة ت المحسوبة > من (ت) الجدولية عند مستوى دلالة (0.01) وعليه يمكن القول أن الدراسة أثبت صحة فرضها الفرعي الثانى بحدود ثقة (0.99).
نتائج اختبار المواقف التطبيقية فيما يخص البعد الثانى: يتضح أن متوسط درجات البعد فى القياس القبلي كانت 1.44 بانحراف معياري مقداره 0.73 والذى يعنى انخفاض مستوى أداء الاخصائيين حول المشكلات التى ترجع لأولياء أمور الطلاب فى القياس القبلي، ونجد أن هذه الدرجة ارتفعت إلى 2.13 بانحراف معياري 0.62 فى القياس البعدى الذى يعنى التحسن فى أرتفاع أداء الاخصائيين حول المشكلات التى ترجع لأولياء أمور الطلاب وذلك يعود إلى برنامج التدخل المهنى الذى استخدمته الدارسة.
3) إثبات صحة الفرض الفرعى الثالث: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التى ترجع إلى الأخصائيين الاجتماعيين أنفسهم: يتضح لنا وجود فروق دالة إحصائيا ذات دلالة معنوية عند مستوى (0.01) بين الدرجات الحاصل عليها عينة الدراسة (قبل وبعد التدخل) فيما يتصل بالبعد الثالث وهو المشكلات التى ترجع إلى الأخصائيين الاجتماعيين أنفسهم حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (18.92) في حين أن نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) ولدرجة حرية (15) بلغت (2.947) وهذا يعنى أن قيمة ت المحسوبة > من (ت) الجدولية عند مستوى دلالة (0.01) وعليه يمكن القول أن الدراسة أثبت صحة فرضها الفرعي الثالث بحدود ثقة (0.99).
نتائج اختبار المواقف التطبيقية فيما يخص البعد الثالث: يتضح أن متوسط درجات البعد فى القياس القبلي كانت 1.25 بانحراف معياري مقداره 1.29 والذى يعنى انخفاض مستوى أداء الاخصائيين حول المشكلات التى ترجع إلى الأخصائيين الاجتماعيين أنفسهم فى القياس القبلي، ونجد أن هذه الدرجة ارتفعت إلى 2.25 بانحراف معياري 0.86 فى القياس البعدى الذى يعنى التحسن فى أرتفاع أداء الاخصائيين حول المشكلات التى ترجع إلى الأخصائيين الاجتماعيين أنفسهم وذلك يعود إلى برنامج التدخل المهنى الذى استخدمته الدارسة.
4) إثبات صحة الفرض الفرعى الرابع: توجد فروق ذات دلالة معنوية بين متوسط درجات عينة الدراسة علي مقياس المشكلات المهنية التى تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين مع جماعات النشاط المدرسي قبل وبعد التدخل المهنى للخدمة الاجتماعية في مواجهة المشكلات التى ترجع إلى لإدارة المدرسة: يتضح لنا وجود فروق دالة إحصائيا ذات دلالة معنوية عند مستوى (0.01) بين الدرجات الحاصل عليها عينة الدراسة (قبل وبعد التدخل) فيما يتصل بالبعد الثالث وهو المشكلات التى ترجع إلى لإدارة المدرسة حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (11.98) في حين أن نظيرتها الجدولية عند مستوى معنوية (0.01) ولدرجة حرية (15) بلغت (2.947) وهذا يعنى أن قيمة ت المحسوبة > من ت الجدولية عند مستوى دلالة (0.01) وعليه يمكن القول أن الدراسة أثبت صحة فرضها الفرعي الرابع بحدود ثقة (0.99).
نتائج اختبار المواقف التطبيقية فيما يخص البعد الرابع : يتضح أن متوسط درجات البعد فى القياس القبلي كانت 1.25 بانحراف معياري مقداره 0.77 والذى يعنى انخفاض مستوى أداء الاخصائيين حول المشكلات التى ترجع إلى لإدارة المدرسة فى القياس القبلي، ونجد أن هذه الدرجة ارتفعت إلى 2.13 بانحراف معياري 0.62 فى القياس البعدى الذى يعنى التحسن فى أرتفاع أداء الاخصائيين حول المشكلات التى ترجع إلى لإدارة المدرسة وذلك يعود إلى برنامج التدخل المهنى الذى استخدمته الدارسة.