الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 165 |  |  |
| | | from | 165 | | |
المستخلص
لقد تصدرت المشروعات الصغيرة قائمة الأهمية على مستوى العالم من حيث التشغيل والإنتاج وسهولة التكيف والقدرة على التفاعل بمرونة مع متغير السوق فى ظل الظروف غير الاقتصادية المستقرة، الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عند وضع سياسات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فمن ناحية أولى لا تستطيع هذه المشروعات النمو والتطوير بدون الدعم الحكومى المباشر لها فى ظل التطورات العالمية وانفتاح الأسواق الدولية، وسيادة مبادئ المنافسة وآليات السوق الحرة، ومن ناحية أخرى فهى تعمل على توفير فرص العمل والحد من البطالة، وهو بعد اجتماعى فى غاية الأهمية خاصة فى ظل استخدام الصناعات الحديثة للتكنولوجيا قليلة العمالة، فضلاً عن قدرتها على تغطية الطلب المحلى على المنتجات، وإحلال الواردات وتوفير العملة الصعبة، وتخفيض العجز فى ميزان المدفوعات، ويتمثل الهدف الرئيسى للدراسة فى معرفة التأثير الاقتصادى لهذه المشروعات على صناعة السياحة، وأهم المعوقات التى تواجها، ومحاولة تقديم بعض المقترحات للحد من هذه المعوقات.
وينبثق من الهدف العام للدراسة عدة أهداف فرعية وهى:
1- دراسة مفهوم المشروعات السياحية الصغيرة، وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية، وعوامل فشلها.
2-دراسة التأثير الاقتصادى للمشروعات السياحية الصغيرة، وتأثيرها على صناعة السياحة.
3-تحليل المعوقات التى تواجه المشروعات السياحية الصغيرة.
4- تقديم بعض المقترحات للحد من تأثير المعوقات التى تواجه المشروعات الصغيرة مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطنى.
وفي سبيل تحقيق تلك الأهداف تقوم الدراسة على اختبار أربعة فروض رئيسية وهي:
ف1: يوجد تأثير معنوى سلبى للصعوبات المالية التى تواجه المشروعات الصغيرة على مساهمتها فى الاقتصاد القومى بدرجة معنوية (0.05).
ف2- يوجد تأثير معنوى سلبى للصعوبات التى تتعلق بالموارد البشرية على مساهمة المشروعات الصغيرة فى الاقتصاد القومى بدرجة معنوية (0.05).
ف3- يوجد تأثير معنوى سلبى للصعوبات التسويقية على مساهمة المشروعات الصغيرة فى الاقتصاد القومى بدرجة معنوية (0.05).
ف4- يوجد تأثير معنوى سلبى للصعوبات الفنية على مساهمة المشروعات الصغيرة فى الاقتصاد القومى بدرجة معنوية (0.05).
وفيما يخص منهجية الدراسة فى سبيل تحقيق أهدافها واختبار فروضها انتهجت المنهج الوصفى التحليلى وإعتمدت على الإسلوب الكمى، حيث أنه أكثر ملائمة لمشكلة أو موضوع الدراسة. وتمثل مجتمع الدراسة فى مجموعة من المشروعات السياحية الصغيرة للوقوف على أهم معوقات هذه المشروعات، ومدى مساهمة هذه المشروعات بالارتقاء بالمجتمع اقتصاديًا واجتماعياً. وتم استقصاء مجتمع الدراسة بطريقة عينة عمدية بإسلوب الحصر الشامل للمشروعات الصغيرة في مجال السياحة والضيافة طبقاً للبيان الوارد من الغرفة التجارية بالفيوم، وقد تم جمع البيانات باستخدام إستمارة الإستبيان بعد تحديد نوع وكمية البيانات المطلوبة، وقام الدارس بتفريغها ثم إدخالها للبرنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعيةSPSS Version (23) وقد تم تحليلها باستخدام عدد من المقاييس الإحصائية: معامل ألفا كرونباخ، المتوسط الحسابى، الإنحراف المعيارى، الارتباط، الانحدار المتعدد. وذلك من أجل تحليل واستخلاص النتائج من هذه الاستمارات.