Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Some biochemical and molecular approaches for increasing disease resistance in nile tilapia fish /
المؤلف
ElAssal, Fatma Samir Abd Elrazik Hafez.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة سمير عبد الرازق حافظ العسال
مشرف / عفاف دسوقى عبد المجيد
مناقش / محمد جلال عجور
مناقش / محمد السيد رزق الغنام
الموضوع
Fish. Diseases. Diagnosis.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
157 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 106

from 106

Abstract

تعتبر إصابه سمك البلطى النيلى ببكتريا الأريموناس هيدروفيلا من أخطرأنواع البكتريا والتى تتسبب فى حدوث الإصابه بمرض تسمم الدم النزفى الذى يصاحبه إرتفاع معدل الوفيات وبالتالى سوف يزيد معدل الخسائر الإقتصاديه وعلى الرغم من توافر الأدويه المضاده لهذه البكتريا وغيرها من البكتريا الآخري إلا إنه إستخدام هذه الأدويه بجرعات كبيرة و لوقت طويل قد يؤدى إلى إنخفاض كفاءة الجهاز المناعى ومعدل النمو للأسماك كما ان بقايا هذة الأدويه يمكن ان تؤثر سلبيا على المستهلكين والبيئه ولذلك فإن تحسين كفاءة الجهاز المناعى فى تربيه الأحياء المائيه يعتبرالهدف الرئيسي للعديد من المزارع السمكيه لذلك كان الهدف من هذة الدراسة هو البحث عن الطفرات الموجوده فى جينات البلطى النيلي الذى حدث له عدوى ببكتريا الأريموناس هيدروفيلا بإستخدام تكنولوجيا SSCP-PCR والتسلسل الجينى ودراسةالعلاقة بين هذة الطفرات التى حدثت فى هذا الجين و المناعه من خلال تقيم الدالات المناعيه والجهد التأكسدى ومعاملات الاكسده والتعبير الجينى لهذا الجين .في هذه الدراسة تم تجميع عينات السمك البلطى النيلي من المزارع المحلية بكفر الشيخ وإدفينا والتى يراوح وزنها مابين 70إلى 90 جرام وبعد 14يوم من التجميع تم وضع هذة الأسماك فى الخزانات المصنوعه من الألياف الزجاجية المملؤة بماء خالى من الكلور فى وسط متعادل يتراوح ما بين6.5-7 ودرجة حرارة مابين 26-28 درجة سليزية .بعد ذلك نقوم بالتحدى البكتري من خلال بكتريا الأريموناس هيدروفيلا للحصول على مجموعتين واحدة مقاومه للمرض والأخري معرضة للأصابة بالمرض أو قد تكون مريضة ويتم هذا التحدى من خلال حقن الغشاء البريتونى للأسماك بالبكتريا ويتم ملاحظة هذة الأسماك خلال 14 يوم ويتم تسجيل الأعراض التى ظهرت عليها ومعدل الوفيات والمتبقى على قيد الحياة علاوة على ذلك تم تقيم العلاقة بين الطفرة التى حدثت فى النيكلوتيدة رقم 498 و الدلائل المناعية عن طريق تعين التغير الذى حدث فى قياسات المناعة مثل البروتين الكلى والألبيومين والجلبيولين والأجسام المضادة إم والنشاط البلعمى والمؤشر البلعمى وأيضا تم تقيم العلاقة بين الطفرة التى حدثت فى النيكلوتيدة رقم 498والجهد التأكسدى مثل المالونديهايد(MDA) و إنزيمات الأكسدة مثل الكتاليز والجلوتاثيون بيروكسيديز والسوبر أوكسيد ديسميوتيز من خلال النتائج تم التوصل إلى مايلى•وجود ثلاث تراكيب وراثية مختلفة فى الثلاث مجموعات •تم تأكيد هذه التراكيب الوراثية وتحديدها بالتسلسل. حيث أظهرت منتجاتPCR أنماط مختلفة لنطاقات SSCPحيث تم تنقيتها ثم إرسالها للتسلسل في كلا الاتجاهين و تم تسليم التسلسلات التي تم الحصول عليها إلى البنك الجينى العام مع أرقام الدخول التالية: 490452.1إم إف.•أظهر تحليل هذه التتابعات وجود طفرة فى النيكلوتيده رقم 498C498T SNP من جين Transferrin حيث حل السيتوزين C محل الثايمينT. ومن المثير للاهتمام ، هذه الطفرة قامت بتغيير كود الإيقاف إلى الحمض الأمينى الجليسين (C) .•كشفت محاذاة النيوكليوتيد ات إلى التعرف على أكثر من 80 ٪ من تتابعات النيكلوتيدات بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الأشكال المتعددة للجين (الطفرات) بما في ذلك الحذف و الإدراج و الطفرة فى نيكلوتيدة واحدة .• التردد للطرز الجينى ( TT) فى الاسماك المقاومه يكون اعلى من CC))على الرغم من ذلك تكون الاسماك المريضه حامله للطرز الجينى CC)) بنسبة أعلى من الطرز الجينى TT)) ومن ثم وجود الطرز الجينى CC)) فى الاسماك المريضه بنسبه عاليه عن TT)) هذا يشير إلى أن الاليل C من المحتمل أنه يمثل الاليل الخطير فى حاله الاصابه بالعدوى البكتريه الأريموناس هيدروفيلا .•جميع الدلائل المناعية زادت بشكل كبير في الأسماك المقاومة للمرض عن الأسماك الضابطه والأسماك المحتمل إصابتها للمرض ، باستثناء الألبومين التي أظهرت زيادة ضئيلة. من ناحية أخرى ، لم تظهر الأسماك المحتمل إصابتها للمرضأى تغييرات كبيرة في هذه الدلائل بالمقارنة مع المجموعة الضابطة ، بإستثناء النشاط البلعمى ومؤشر البلعمة و نشاط الليزوزيم التي كانت مرتفعة بشكل ملحوظ في الأسماك المحتمل إصابتها بالمرض من الأسماك الضابطه.أيضا من بين التراكيب الوراثية الثلاثة في جميع الأسماك ، كان للأسماك الحاملة للطرز الجينى المتماثل (TT) مستويات أعلى من هذه الدلائل المناعية من الأسماك الحاملة للطرز الجينى المتغاير (TC) ثم الأسماك الحاملة للطرز الجينى المتماثل (CC). •أظهرت دراستنا حول العلاقة بين الطفرة التى حدثت فى النيكلوتيده رقم 498 والإجهاد التأكسدي وأنزيمات مضادات الأكسدة في زيادة كبيرة في مستويات الكتاليز و الجلوتاثيون بيروكسيديز والسوبر أوكسيد ديسميوتيزفي الأسماك المقاومه والاسماك الحاملة للطرز الجينى (TT) والأليل T)) ولكن لوحظ إنخفاض كبير فى مستوى المالوندياهيد فىالاسماك الحاملة للطرز الجينى (TT)والأليل T))حيث يزيد مستوى المالونديهايد فى الأسماك المحتمل إصابتها بالمرض وفى الأسماك الحاملة للطرز الجينىC) ).• مستوى التعبير الجينى لجين Transferrinيكون عالى فى الاسماك المقاومه للمرض عن المجموعه الضابطه والمجموعه الحامله للمرض ومن الملاحظ أن المجموعه الحامله للمرض تحتوى على نسبه عاليه من التعبير الجينى للجين عن المجموعه الضابطه. بالإضافه إلى ذلك وجد أن التعبير الجينى فى المجموعه الحامله للطرز الجينى TT) ) تكون أعلى من المجموعه الحامله للطرز الجينى TC) )والطرز الجينى CC)).الأستنتاج هذه الدراسة أشارت إلى خطورة وجود الاليل Cالذى وجد فى النيكلوتيدة رقم 498 فى جين المناعه Transferrin والذى كان مرتبطا بشكل كبير مع إنخفاض المقاومة للعدوى بالأريموناس هيدروفيلا وإنخفاض مستويات البروتين الكلي والجلوبيولين، الالبيومين والنشاط البلعمى ومؤشر البلعمه ونشاط الليزوزيم ومستويات mRNA من جينTransferrinهذة الدراسة توصى أصحاب المزارع السمكية بإستخدام سمك البلطي النيلي الحامل للطرز الجينى TT)) لتحسين كفاءة الجهاز المناعى للأسماك ومقاومتة للأمراض ولكن قبل القيام بذلك مطلوب إجراء المزيد من الدراسات على عدد كبير من المجموعات لتوضيح آلية دقيقة لهذه الطفرة وغيرها من الدلائل الجينية المرتبطة بكفاءة الجهاز المناعى التى يمكن أن تؤثر على الإستجابة الدفاعية في الأسماك.