الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 65 |  |  |
| | | from | 65 | | |
Abstract
شاركو الاعتلال المفصلي العصبي هو سبب شائع للاعتلال في الأشخاص الذين يعانون داء السكري والاعتلال العصبي الحسي. شاركو الاعتلال المفصلي العصبي هو من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالاعتلال العصبي السكري. وعلى الرغم من ان اعتلال مفصلي عصبي شاركو أمر نادر الحدوث، فإنه من المرجح أن تصبح أكثر انتشارا جنبا إلى جنب مع زيادة حدوث مرض السكرى.
متلازمه شاركو القدم السكرى هى مشكله خطيره وربما تهدد الأطراف السفلى لمضاعفات مرض السكر.وصف لأول مره فىعام 1883،وهذه الحاله الغامضه لاتزال تتحدى الممارسين الاكثر خبره.وتعتبر الآن متلازمه التهاب. وقدعقد فريق عمل دولي من الخبراء من قبل جمعية السكري الأمريكية، والجمعية الطبية الأمريكية العناية بالقدم في يناير 2011 لتلخيص الأدلة المتاحة على الفسيولوجيا المرضية والتاريخ الطبيعي، والمقدمات، وتوصيات علاجية لهذا المرض.
على الرغم من الوقت الذي مضى منذ أول نشر عن اعتلال مفصلي عظمي قدمى في عام 1883، لدينا الكثير لنتعلمه حول الفيسيولوجيا المرضية، والقليل من الأدلة على وجود علاجات لهذا الاضطراب. و قد عقد فريق العمل الدولى في يناير كانون الثاني 2011 في مستشفى (سابيتيير) فى باريس - فرنسا مؤتمراً،لاستعراض المطبوعات والتقارير عن التعريف والنشوء المرضى والتشخيص والعلاج من شاركو القدم السكرى. والتوصيات الواردة في هذا التقرير لا تعبر سوى عن آراء أصحابها ولا تمثل المواقف الرسمية للجمعية الامريكيه للسكرى او الرابطة الطبية الامريكية للعنايه بالقدم.
يتميز شاركو القدم السكرى بدرجات متفاوته من اعتلال عظمى مفصلى كنتيجه ثانوية لالتهاب عصبى أو صدمة أواضطرابات التمثيل الغذائى للعظام. شاركو الاعتلال العصبى المفصلى للكاحل يؤدى الى تدمير وعدم ثبات المفصل وبنسبه ملحوظة فى انتشار المرض قد تتطلب البتر. مضاعفات شاركو الاعتلال المفصلي العصبي هى على الارجح أكثر خطوره عندما يتعلق الأمر بالكاحل بسبب عدم الثبات وتطور التشوه القدمى، والتي غالبا ما يؤدي إلى تقرح، التهاب العظم والنقي، وبتر الأطراف.
يطرح شاركو القدم السكرى العديد من التحديات فى التشخيص والعلاج. مرضى شاركو الاعتلال المفصلى للقدم كثيرا مايعانون من مرض السمنة، وهشاشة عظام اقليمية، وتفتقر للجراحة اللازمه لتصحيح التشوه عند الضروره. والاعراض الاكلينيكيه لخصت افضل بواسطه تصنيف (ايشنهولتز) وتطور المرض يتبع غالبا نمطا متوقعا. ووبالرغم من ان شاركو الاعتلال العصبى تشخيص اكلينيكى لكن التطورات الحديثه فى التصوير التشخيصى قد قللت التحدى فى التشخيصى الاكلينيكى,فى فك رموز العدوى لتغيرات شاركو.
المرضى الذين يعانون من السكرى قد يزيد حدوت مضاعفات لهم بعد حدوث كسر فى الكاحل، بما فى ذلك الكسور التى تفصل العظام و تحركها من موضعها، والعدوى السطحيه والعميقه، وفشل الاجهزه، والاعتلال المفصلى العصبى. و مع زيادة نسبه حدوث مرض السكري بين المسنين، وزياده نسبه حدوث المضاعفات الناتجه عن السكرى وعواقبه فمن المهم ان ناخذ ذلك فى الاعتبار عند علاج الكسور فى الكاحل.
الوقاية من تطور المرض لا تزال هى الدعامة الأساسية للعلاج، مع التدخل الجراحي. عادة ما تكون مخصصة للحالات المقاومه للعلاج ، مثل تشوهات متاخره فى كثير من الاحيان تصاحبها مضاعفات من قرح مزمنه، عدوى، التهاب العظم والنقى. وقد أثبتت التطورات في العلاج الجراحي خيارات جديدة لإنقاذ أطرافهم. وقد أظهرت العلاجات الدوائية الموجهة نحو خفض ارتشاف العظم أيضا وميض امل للعلاج ، ولكن يبقى التطبيق العملى نظريا.
الهدف من العلاج الجراحي هو تحقيق ثبات غير مؤلم للقدم من خلال التسمير. و تحقيق تسمير جراحى لكاحل الاعتلال المفصلى العصبى لها نسبه عاليه الفشل.
التسمير لعظمتى الساق والعقب بواسطه مسمار نخاعى رجوعى قد تبين انها وسيله فعاله لتحقيق ثبات مفصل الكاحل. و يعتبر الكسر الناتج بعد التثبيت بالقرب من المسمار المثبت للكاحل مرض مرتبط بالحاله والاستخدام المضبوط للمسمار النخاعى الذى ينتهى لكردوس عظمة الساق القريب و يتجنب خطر الاصابه من الكسور بعد التثبيت