Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Relationship between the Blood Flow Volume of the Arteriovenous Fistula and its Early Effect on the Pulmonary Artery Pressure and the Left Ventricular Dimensions and Functions \
المؤلف
Lotfy, Abdelrahman Atta.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن عطا لطفي
مشرف / أسـامة عـلي ديــاب
مشرف / أحمد نبيل علي
مشرف / ايهــاب محمـد الفقـي
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
136 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - طب القلب والأوعية الدموية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

مضاعفات القلب و الأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة في مرضى الغسيل الكلوي، واحد من هذه المضاعفات هو ارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوي والذي يحدث في ١٢-٤٥ ٪ من حالات الفشل الكلوي المزمن مما تسبب في زيادة في معدل وفيات مرضى الغسيل الكلوي الى ٢-٣ اضعاف. ومع ذلك ، فقد تم اعتبار ان وجود وصله شريانيه وريديه للغسيل الكلوي هو عامل خطوره مستقل لارتفاع ضغط الدم الرئوي في مرضى المرحلة النهائية من الفشل الكلوي.
وعلى الرغم من أن بعض المؤلفين يفترضون أن فشل القلب في مرضى الفشل الكلوي المزمن؛ والذين قاموا بعمل الوصله الشريانيه الوريديه؛ يحدث فقط في الأفراد الذين يعانون من حالات قلبية مزمنة سابقة ، فهناك دليل على أن إنشاء الوصله هو العامل الرئيسي لحدوث فشل القلب الاحتقاني.
وقد استخدمت الدراسات الحديثة الموجات الصوتيه على القلب لتقييم أبعاد و وظائف القلب قبل وبعد إنشاء الوصله الشريانيه الوريديه.وقد تم استخدام أساليب دراسية مختلفة لتقييم علاقة وتاثير إنشاء الوصله الشريانيه الوريديه على أبعاد ووظائف القلب. فلقد أجريت دراسات مستعرضه فقط لإثبات تأثير الوصلات عالية التدفق على القلب ، في حين استخدمت دراسات الأتراب لمتابعة أبعاد ووظائف القلب بعد إنشاء الوصله وأحيانا بعد إغلاقها في المرضى الذين خضعوا لعملية زرع الكلى.
هدفت هذه الدراسه لتقييم العلاقة بين حجم تدفق الدم في الوصله الشريانيه الوريديه وتأثيرها على ضغط الشريان الرئوي وأبعاد البطين الأيسر ووظائفه ، ومعرفة حجم التدفق الذي تبدا عنده أبعاد ووظائف القلب بالتأثر.
شملت الدراسة 50 فرداً تم اختيارهم من العيادات الخارجية للأمراض الباطنية والكلى والعيادات الداخلية بمستشفيات جامعة عين شمس خلال الفترة من نوفمبر ٢٠١٦حتى أكتوبر ٢٠١٨.
خضع جميع المرضى لموافقة خطية ، التقييم الأولي الذي شمل أخذ التاريخ المرضي والفحص الكامل ، والاختبارات المعمليه، رسم القلب والموجات الصوتيه على القلب مرة في بداية الدراسة على الفور بعد إنشاء الوصله ومرة بعد 3 أشهر . كما خضع جميع المرضى للموجات فوق الصوتية على الوصله الشريانيه الوريديه لقياس حجم تدفق الدم خلالها.
وأظهرت النتائج وجود علاقة بين حجم تدفق الدم في الوصله الشريانيه الوريديه والأبعاد الداخلية للبطين الأيسر،وزيادة في حجم البطين الايسر الانبساطي والانقباضي بشكل ملحوظ في المرضى الذين لديهم حجم تدفق الدم في الوصله ١٠١٠مل / دقيقة و ١١٢٠مل / دقيقة على التوالي،ووجد علاقه إيجابيه بين تدفق الدم في الوصله مع الأبعاد الداخلية للبطين الايسروعلاقه سالبه مع وظيفته بينما لم يحدث تغيير كبير في ضغط الشريان الرئوي .
التوصيات
نوصي جميع المرضى الذين سيصابون بالناسور الشرياني الوريدي بإجراء تصوير صدى القلب قبل إنشاء ناسور الشرايين الوريدي ، ويفضل أن يتم ذلك عندما لا يكون المرضى في حالة فرط الحمل.
نوصي أيضًا بعد مرور ثلاثة أشهر على إنشاء ناسور شرياني وريدي ، يجب إجراء تصوير دوبلكس بالموجات فوق الصوتية للناسور الشرياني الوريدي لقياس قطر الناسور الشرياني الوريدي وحجم تدفق ناسور الشرياني الوريدي.
يجب أن يتم متابعة تخطيط صدى القلب بعد 3 و 6 و 12 شهرًا من إنشاء ناسور الشرايين الوريدية وينبغي إجراء مقارنة مع تخطيط صدى القلب لتوقع أي تغيير في أبعاد القلب ووظائفه وكتدبير وقائي لتفادي قصور القلب الناتج بشكل كبير.
المرضى الذين خضعوا لزرع كلوي ولا يحتاجون للناسور الشرياني بعد الآن يجب عليهم الخضوع لإغلاق الناسور الشرياني الوريدي لتجنب مضاعفات الناسور الشرياني الوريدي.
يجب أن يخضع المرضى الذين يعانون من تغيرات في أبعاد ووظائف القلب للناسور الشرياني الوريدي لتقليل حجم تدفق الدم من خلاله لمنع المزيد من التدهور في أبعاد ووظائف القلب.
نوصي بضرورة إجراء مزيد من الدراسات على مجموعات الدراسة الأكبر، وينبغي متابعة البارامترات الأخرى لتخطيط صدى القلب مثل مؤشر كتلة البطين الأيسر ، والإخراج القلبي ، والبطين الأيسر ، وأحجام الأذين الأيسر في الدراسات المستقبلية.