الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ﺗﻌﺪ أورام اﻟجزء الخلفى من المخ أﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎرا ﻓﻲ اﻷﻃﻔﺎل و كذلك فإنها الأكثر حدوثا في الأطفال من باقى أورام المخ. و نظرا لضيق مساحة هذا الجزء فأن نمو أورام في ھﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﯾﻤﺜﻞ ﺗﮭﺪﯾﺪا ﺧﻄﯿﺮا ﻟﺤﯿﺎة اﻟﻤﺮﯾﺾ ﻷﻧﮫ ﯾﻘﻮم ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﺬع اﻟﻤﺦ و اﻟﻤﺨﯿﺦ ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻨﻊ ﺗﻀﻔﻖ اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﺸﻮﻛﻲ ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺿﻐﻂ اﻟﻤﺦ . ﻟﺬا ﻓﺈن اﻛﺘﺸﺎف و ﺗﺸﺨﯿﺺ ھﺬه اﻷورام ﻣﺒﻜﺮا ﻗﺪ ﯾﻨﻘﺬ اﻟطفل وﯾﺆدى إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻓﻀﻞ . ﻓﻰ ھﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺴﻠﯿﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺪور اﻟﻔﻌﺎل ﻟﻔﺤﺺ اﻟجزء الخلفى من المخ بواسطة الرنين المغناطيسي حيث قمنا بفحص 24 طفلا ممن اشتبه في احتمالية اصابتهم بأورام في تلك المنطقة من خلال الفحص الاكلينيكي او الاشعة المقطعية . كان عدد الذكور المصابين 16 و الإناث 8 (بنسبة 2: 1 ) مما يؤكد النظريات السابقة بانتشار هذه الأورام في الذكور بنسبة أكثر من الإناث . و تم التوصل للتشخيص النهائى لنوع الورم من خلال الربط بين نتائج الفحص بواسطة الرنين المغناطيسي و نتائج فحص الأنسجة عند توافرها. تم تشخيص 10 حالات باصابتها بالورم النجمى شعرى الخلايا و 7 حالات بالورم الدبقى بجذع المخ و 3 حالات بالورم البطانى العصبى و حالة واحدة بالورم الأرومى النخاعى (بالمخيخ) و حالة واحدة بالكيسة العنكبوتية بالحفرة الخلفية للجمجمة و حالة واحدة بالورم الوعائي المتعدد و حالة واحدة بورم منتشر في المخيخ مصدره ورم بالجسم الصنبورى.كما قمنا بقياس مدى انتشار تلك الأورام و حجمها و مدى ضغطها على اجزاء المخ المختلفة و كذلك التغيرات المصاحبة من زيادة تكون الماء بداخل المخ. قمنا كذلك بتحليل خصائص الورم من كل نوع و اجراء الرنين الأنتشارى و تحليل نمط تصبغه. |