Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تشكلات الصورة الحسية عند الشعراء المخضرمين :
المؤلف
محمد، محمود سعد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود سعد محمد محمد
مشرف / حسن إسماعيل عبد الغني
مناقش / داود لطفي حافظ
مناقش / شهير أحمد دكروري
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
271 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الدراسات الادبية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

النتائج من أبرزها:
1. أنه لم يتَّفق علماء اللغة على مفهوم واحد للصورة، كذلك اختلف وتعدد مفهوم الصورة في النقد القديم، كما اختلف مفهومها أيضًا في العصر الحديث، على الرغم من أنهم نادوا جميعًا بأهميتها.
2. أن التصوير الحسي له أهمية كبيرة في الشعر، وذلك؛ لأنه يجعل المعنى أقرب إلى متلقيه، وأوضح في فهمه.
3. تعدد واختلف مفهوم لفظ ”الخضرمة” في اللغة والاصطلاح، كما أن لمفهومها في اللغة صلة شديدة بمفهومها في الاصطلاح.
4. تفوقت الصورة البصرية عند الشعراء المخضرمين على باقي الصور الحسية الأخرى من حيث حضورها في أشعارهم، وذلك لتعدد الرؤى البصرية من حركية، وساكنة، ولونية، وضوئية، فتولدت منها دلالات عديدة ومتنوعة من أبرزها القوة والشجاعة، والجمال، والفراق واللوعة، كما تفوقت الصورة البصرية المتحركة على باقي أنواع الصورة البصرية من ساكنة ولونية وضوئية.
5. أن الصورة السمعية احتلت المرتبة الثانية بالنسبة للحضور في أشعار المخضرمين بعد الصورة البصرية، وقد برع الشاعر المخضرم في توظيفها للدلالة على معاني كثيرة ومتعددة من أبرزها: القوة والشجاعة، والسرعة، والنفاق والخداع، والهوان والضعف، والفرح والسرور، وكذلك الشرف والرفعة.
6. أن الشاعر المخضرم أفاد من الألفاظ الدالة على التذوق في رسم صورة تذوقية دالة على معان عديدة منها: اللذة والجمال، والكرم والعطاء، والمتعة واللهو، وكذلك القوة والشجاعة.
7. أن الصورة اللمسية أنتجت دلالات عديدة ومتنوعة منها الذل والانكسار، والقوة والشجاعة، والضعف والهزل، وكذلك التنعم والرفاهية.
8. وردت الصورة الشمية بقلة في أشعار المخضرمين، وهي تحتل المرتبة الأخيرة من حيث الحضور في أشعارهم.
9. برع الشاعر المخضرم في رسم صورة حسية قائمة على تراسل الحواس، حيث بادل بين حاستين أو أكثر، وذلك لجعل الصورة أقرب إلى متلقيها، وأوضح في فهم معانيها.
10. تميز الشاعر المخضرم بالقدرة على توظيف اللفظ في مكانه المناسب، فما هو خاص بالحروب والمعارك استخدم معه الألفاظ الجزلة، وما هو خاص بالحب ووصف المحبوبة استخدم معه الألفاظ الرقيقة التي تناسب ذلك.
11. اعتمد الشاعر المخضرم على الأساليب الإنشائية من استفهام، وأمر، ونهي، ونداء في رسم صورته الحسية فتولدت دلالات متعددة أدت بدورها إلى توضيح المعنى وتقريبه إلى ذهن المتلقي.
12. أفاد التشبيه في رسم صورة حسية عند الشعراء المخضرمين، فأنتج دلالات متعددة منها القوة والشجاعة، والكرم والعطاء، وكذلك الجمال والدلال.
13. أضفى التصوير الاستعاري مزيدًا من الجمال على الصورة الحسية، حيث حول المتلقي إلى مبدع آخر، فكان ذلك إثارة وتشويقًا له ومداعبة لخياله.
14. أنتجت الصورة الحسية القائمة على الكناية دلالات متعددة ومتنوعة منها القوة والشجاعة، والكرم والعطاء، والجمال والحسن، والحسب والنسب الطيب، وكذلك الوحدة والهدوء.