Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآراء الاقتصادية للإمام التوربشتي (ت 661 ه) من خلال كتابه الميسر في شرح مصابيح السنة /
المؤلف
الرشيدي، يوسف فرحان.
هيئة الاعداد
باحث / يوسف فرحان الرشيدي
مشرف / محمد عبدالرحيم
مناقش / عزت شحاته كرار
مناقش / أمال محمد عبدالغني
الموضوع
الإسلام والاقتصاد. الإسلام الاقتصادي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
305 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 305

from 305

المستخلص

أهداف البحث:
سلكت في هذا البحث خظات المنهج التالي:
أولاً : منهجي في عرض الاختيارات الفقهية للتوربشتي:
• قراءة الجزء الخاص بالمعاملات المالية من كتاب (الميسر في شرح مصابيح السنة) للإمام التوربشتي.
• ترتيب المسائل وتبويبها حسبما تقتضيهخطة البحث.
• دراسة المسائل الاقتصادية التي يبدي فيها التوربشتي رأيه دراسة مقارنة بين المذاهب الأربعة، وسوف أتبع فـي بحثها المنهج التالي :
• تحرير محل الخلاف فيها.
• ذكر مذاهب العلماء فـي المسألة، ويكون عرض الخلاف على ضوء هذه المذاهب، مع ذكر أهم من قال بكل مذهب.
• أذكر أهم أدلة كل مذهب، بعد ذكر المذاهب، مع بيان وجه الدلالة من الدليل.
• ثم أذكر ما يرد على الدليل من مناقشات واعتراضات ، والجواب عنها، بعد ذكر الدليل مباشرة.
• ترجيح ما يظهر لي رجحانه ، ويكون ذلك مبنيًّا على سلامة أدلة القول أو بعضها، وبطلان أدلة الأقوال الأخرى أو ضعفها، من غير تعصب لمذهب معين على مذهب آخر.
• أثبت قول التوربشتي في كل مسألة من مسائل البحث، وذلك بذكر العبارة التي تبين اختياره من كتبه، ثم ذكر الأدلة التي استدل بها على تأييد هذا الاختيار، وإبداء رأيي فيما ذهب إليه الإمام التوربشتي.
• بيان مدى اتفاق رأي التوربشتي مع الراجح من المذهب الشافعي أو اختلافه معه.
• ترتيب الأدلة بحيث يكون الكتاب الكريم أولاً، ثم السنة، ثم الإجماع، ثم المعقول، مع بيان وجه الدلالة من كل دليل إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
نتائج البحث
• على الرغم من أن كتب الشافعية والحنفية قد ترجمت للإمام التوربشتي على أنه شافعي أو حنفي، إلا أنني قد لاحظت أن هذا الإمام لا يرى التقليد، ويدور مع الدليل وما يؤديه إليه اجتهاده.
• يرى التوربتشي-رحمه الله- عدم صحة خيار المجلس، وهذا الاختيار يتضح من تدعيمه هذا القول بأدلة من المنقول والمعقول.
• يرى التوربشتي- رحمه الله- حرمة بيع العنب لمن يصنع منه الخمر، إلا أنه يرى مع ذلك أن البيع صحيح.
• يرى التوربتشي-رحمه الله- أن القول بوضع الجوائح على الندب.
• يرى التوربتشي أن بيع الحاضر للبادي مكروه، أي أنه يصحح هذا النوع من البيوع إذا وقع.
• يرى التوربشتي أن النهي عن تلقي الركبان الوارد الحديث هونهي كراهة لا نهي تحريم، وأن الكراهة تحقق فيما يضر بأهل البلدان في أسعارهم، أو ما لا يؤمن على المتلقى فيه الغش والخيانة، فإذا خلا عن هذه الموانع، فلا كراهة فيه.
• يرى التوربشتي-ررحمه الله- فساد بيع العربون.
• يرى التوربشتي -رحمه الله- صحة بيع المزايدة.
• يرى التوربتشي -رحمه الله- أنه لا أثر للغبن في البيع، وأن البيع إذا صدر عن المتابعين عن رضى، وكانا ممن يصح تصرفاتهم، فإنه صحيح لا مرجع فيه بعلة الغبن.
• يرى التوربشتي-رحمه الله عدم جواز التسعير.