الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيو أن للوقف والابتداء في القرآن الكريم أىمية بالغة وأثرًا كبيرًا في بيان المعاني القرآنية وتبيين المقصود من كلام الله رب العالمين، فبو يعرؼ المراد من الكلام، ويتبين المغزى من فصيح اللسان، ويتيسر على السامع فَػهْمُ ما يتلى عليو من آيات وأحكام، وبو تتبين معاني الآيات، ويؤمن الاحترازُ عن الوقوع في المشكلات. وانطلاق ا مما سبق كان ىذا البحث الذي يدرس الوقف والوصل وأثرىما في المعنى والتوجيو النحوي، من خلال تفسير الهداية إلى بلوغ النهاية، للإمام الجليل مكي بن أبي طالب القيسي، .)ç المتوفى سنة ) 734 يهدؼ البحث إلى جمع المواضع المختلف فيها في الوقف والوصل في جميع سور القرآن، وذلك من خلال تفسير الهداية لمكي بن أبي طالب، ثم دراسة ىذه المواضع دراسة وصفية، مع الاستعانة بكتب التفاسير الأخرى والكتب المؤلفة في الوقف والابتداء، وبيان الخلاؼ في الوقف والوصل، وما يترتب على ذلك من اختلاؼ المعنى وتنوعو، وأثر ذلك في اختلاؼ التوجيو النحوي. وتكمن أىمية الموضوع في ال وقوؼ على أثر الوقف والابتداء في فهم معاني القرآن الكريم، وعلاقة اختلاؼ الوقف بتعدد المعاني، وكذا تعدد التوجيو النحوي. |