الفهرس 
تحقيق المعجماتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 388 |  |  |
| | | from | 388 | | |
المستخلص
الملخص
إدراكًا من هذه الدراسة لأهمية الجهود اللغوية التي بذلها الدكتور أحمد مختار عمر لخدمة المعجم العربي، وما أضافته لعلم الصناعة المعجمية نظريًا وتطبيقيًا، فإن هذه الدراسة تسعى إلى الوقوف على تأثيرات الحياة العلمية للدكتور أحمد مختار عمر، التي أسهمت في بلورة فكره اللغوي والمعجمي الخاص، واستقراء الجهد اللغوي للدكتور أحمد مختار عمر، الذي صب معظمه في خدمة المعجم نظريًا وتطبيقيًا، والبحث في الجهود النظرية التأسيسية التي قام بها د. مختار عمر في علم الصناعة المعجمية –على المستوى النظري، والبحث في الجهد الذي أسهم به دكتور أحمد مختار عمر في نقل المعجم العربي من العمل الفردي ، إلى العمل المؤسسي المنضبط. وتنقسم الدراسة، بعد المقدمة، إلى تمهيد وستة فصول وخاتمة:
التمهيد: ويشمل ثلاث نقاط رئيسة:
علم صناعة المعجم: المفاهيم والنشأة والتطور.
الحياة العلمية للدكتور أحمد مختار عمر.
إجراءات صناعة المعجم الحديث.
الفصل الأول: تحقيق المعجمات: ويتناول تحقيق د. مختار عمر لمعجمي ”ديوان الأدب” للفارابي اللغوي، و”المنجد في اللغة” لكراع النمل المصري، وذلك من خلال دراسة إجراءات التحقيق التي تشمل: حصر المخطوطات وجمعها، اختيار نسخ التحقيق وترتيبها، تقطيع النص وتوزيع فقراته (تفقير النص) وضبطه، التخريج، التصحيح، ترجيح الروايات، تحقيق عنوان المخطوط، إعداد الهوامش، كتابة المقدمة، الفهارس الفنية ومسرد المراجع، الاستدراكات.
الفصل الثاني: المعجمات العامة: ويضم معجمين هما: المعجم العربي الأساسي، ومعجم اللغة العربية المعاصرة. وتقوم الدراسة التحليلية في هذا الفصل والفصول الأربعة التي تليه وفق إجراءات الصناعة المعجمية الستة: العمليات الإجرائية ما قبل البدء في المعجم، وجمع المادة وتحديد المصادر، واختيار الوحدات المعجمية، ومعالجة المداخل، وترتيب المداخل، والمقدمة والملاحق، مع تذييل كل معجم بمجموعة من الملاحظات النقدية عليه.
وتدمج الدراسة في هذا الفصل بين الجانبين النظري والتطبيقي عند د. مختار عمر؛ فهو يتناول –في معرض حديثه عن جمع المادة وتحديد المصادر- في المعجم العربي الأساسي اهتمام د. مختار عمر –على المستوى النظري- في مرحلة مبكرة من حياته باللغة الحية السائرة على ألسنة الناس، وتقدمها –عنده- على الجمع من المعجمات. كما تتحدث عن تبني د. مختار عمر في معجماته للنظرية السياقية، وأهمية الأمثلة الإضافية والاستشهاد عنده في شرح مداخله دلاليًا.
وتعرض الدراسة في الإجراء الرابع من معجم اللغة العربية المعاصرة لمنهجية د. مختار في شرح المعنى والصعوبات التي تواجه المعجمي في ذلك، وهي المنهجية التي ارتضاها لنفسه في كتابه ”صناعة المعجم الحديث” ثم طبقها في معجماته.
الفصل الثالث: المعجمات المفهرسة: ويضم: معجم القراءات القرآنية مع مقدمة في القراءات وأشهر القراء” الذي وضعه د. مختار بالاشتراك مع عبد العال سالم مكرم، والذي يعد أحد المعجمات المفهرسة العربية.
وتبدأ الدراسة هذا الفصل بمقدمة في الفرق بين الفهرس والمعجم، وفي أشهر ما وُضع في العربية من معجمات مفهرسة، ومن ثم يستعرض ”معجم القراءات القرآنية” وفق إجراءات صناعة المعجم سالفة الذكر.
وقد قاد تأثر د. مختار عمر –أثناء فهرسته للقراءات القرآنية- بأسلوب القرآن وما له من قيمة لغوية، الذي حدا به إلى وضع عدد من الدراسات التحليلية النظرية في لفظ القرآن الكريم، إلى اتجاه الدراسة –في هذا الفصل- للانطلاق من التطبيق على ”المعجم المفهرس” إلى دراسة أثر هذا المعجم على المنجز النظري لدكتور مختار عمر في مجال الدراسات القرآنية. وبناءً عليه؛ فقد عقد الباحث في نهاية الفصل بندًا لما أفاده د. مختار عمر –في دراساته النظرية- من دراسته للقراءات القرآنية، مع التطرق لأهمية القراءات بالنسبة لعالم اللغة –عنده.
الفصل الرابع: المعجمات الموسوعية: ويضم الفصل ”المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته”.
وبالإضافة إلى التحليل الوصفي التفصيلي النقدي للمعجم، يضع الباحث مقدمة في الفرق بين المعجم والموسوعة، كما يختم الفصل بتسليط الضوء على ما أفاده د. مختار عمر من دراسته للفظ القرآني في ”المعجم الموسوعي”، وذلك من خلال تناوله لظواهر: الاشتراك، والتضاد، والترادف بين ألفاظ القرآن الكريم.
الفصل الخامس: معجمات المجالات/ الموضوعات: ويضم معجمين: ”المكنز الكبير”، و”معجم المجالات والمترادفات القرآنية”، تسبقهما مقدمة فيها نبذة عن نظرية الحقول الدلالية: مفهومها، ومبادئها، وأنواعها، وأهميتها في الحقل اللساني، وتصنيف مناهج الحقل الدلالي، مع التركيز على بندٍ مستقل –على تناول د. مختار لهذه النظرية في كتبه اللغوية.
وإلى جانب استعراضها لإجراءات صناعة المعجم الست –في ”المكنز الكبير”، تعقد الدراسة بندًا خاصًا لمعلومات الاستعمال الموسوعية عند د. مختار عمر، وأخذه لمستويات اللفظ في الاستعمال جزءًا رئيسًا في معالجة مداخل مكنزه الكبير، بالإضافة إلى اهتمامه برصد اللهجات المحلية وتوثيقها في معجمه. كما تختم الدراسة حديثها عن ”معجم المجالات” بدراسة أثر اللفظ القرآني في شخصية د. مختار عمر المعجمية.
الفصل السادس: المعجمات المعيارية: وفيه دراسة ل”معجم الصواب اللغوي.. دليل المثقف العربي”، مسبوقًا بمقدمة في حركة التصحيح اللغوي قديمًا وحديثًا، مع استعراض منهجية د. مختار عمر في تصحيح لغة الإعلاميين.
الخاتمة: وفيها أهم نتائج الدراسة.