Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Percutaneous repair of acute tendo-achilles injury /
المؤلف
Nasser, Ahmed Salama Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سلامه محمد ناصر
مشرف / شيرين أحمد خليل
مشرف / عبد السلام عبد العليم
مشرف / عادل سامي الحمادى
الموضوع
Orthopaedic surgery.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
97 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 97

from 97

Abstract

إصابة وتر اكيليس هي واحدة من إصابات الأوتار الأكثر شيوعا في الطرف السفلي. ويمكن أن تحدث في أي عمر، ولكن أكثر شيوعا في الأعمار ما بين العقد الثالث والعقد الخامس. وهي أكثر شيوعا في الذكور عن الإناث. وهي إصابات مقعدة والشفاء منها أحيانا غير مكتمل.
وتر اكيليس هو الوتر الأساسي لعضلتي الساق والنعلية وهو المثبت الرئيسي لهاتين العضلتين في عظمة العقب. حيث أن العضلة النعلية منشأها من الجزء الخلفي لعظمة الظنبوب بينما تنشأ عضلة الساق من الجزء الخلفي البعيد لعظمة الفخذ. مما يسمح لعضلة الساق القيام بوظيفتها أثناء فرد الركبة والعضلة النعلية بالقيام بوظيفتها أثناء ثنى الركبة.
يوجد منطقة قليلة الامداد الدموي نسبيا ( 2-6 سم ) فوق مكان تثبيت الوتر اكيليس في عظمة العقب .و هذا الامداد الدموي القليل هو المتسبب في الخلل و المشاكل في الوتر اكيليس .التغيرات المرتبطة بالسن التي تحدث في الكولاجين تؤدى إلى زيادة الخشونة و فقد المرونة فى الأوعية الدموية المغذية للوتر و هذا يؤدى إلى إمكانية قطع الوتر.
الأشعة السينية نادر استخدامها في تشخيص قطع الوتر اكيليس. من الممكن استخدامها لاستبعاد خلع الوتر من مكان تثبيته بعظمة العقب في حالات القطع البعيد للوتر. بينما يمكن تشخيص قطع الوتر بدقة باستخدام الموجات الصوتية والرنين المغناطيسي ولكن الحاجة لمثل هذه التقنيات ليس ضروريا في حالة ثبوت وجود الأعراض الإكلينيكية لقطع الوتر اكيليس. حيث أن هذه الأساليب من الممكن استخدامها عندما يكون التشخيص غير واضح.
تنقسم طرق العلاج إلى التصحيح الجراحي والعلاج التحفظي بتجميد الحركة مرتبطة بالتقييم الوظيفي للعظام. وقد أظهرت التحليلات التحويلية أن العلاج غير الجراحي يزيد خطر إعادة قطع الوتر في حين التدخل الجراحي ينطوي على مخاطر المضاعفات المتصلة بالجرح وإصابة العصب بسبب التدخل الجراحي. أما عن تقنيات التدخل البسيط عن طريق الجلد لقد أصبحت أكثر شيوعا بسبب انخفاض معدلات إعادة قطع الوتر وانخفاض خطر حدوث مضاعفات بالجرح. لكن هذه التقنية زادت من معدل إصابة العصب الربلى لأن هذا العصب الحسي عادة لا يتم رؤيته أثناء التدخل الجراحي المحدود.