Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Neuro-Endocrinal Effects of Antipsychotics \
المؤلف
Ibrahim, Mahmoud Abdelmegid.
هيئة الاعداد
مشرف / محمود عبدالمجيد ابراهيم
مشرف / نجلاء محمد ناجي المحلاوي
مشرف / مني محمود الشيخ
مشرف / داليا عبدالمنعم محمود
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
217 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب النفسي والصحة العقلية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الامراض العصبيه والنفسيه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 217

from 217

Abstract

لقد أظهرت المقالات البحثية أن الأدوية المضادة للذهان يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات جانبية خطيرة وقاتله سواء علي الأعصاب أو علي الغدد الصماء مثل المتلازمة الخبيثة للذهان، ندرة المحببات القاتلة وورم الغدة النخامية. فكانت فرضية الدراسة الحالية امكانية منع الآثار الجانبية العصبية الوعائية لمضاد الذهان من خلال إعطاء أقل جرعة ممكنة وعن طريق سحبها عندما تسمح الحالة النفسية بذلك.
وكان الهدف من عمل الدراسة الحالية هو تحديد تأثير مضادات الذهان العصبية وعلي الغدد الصماء وإلقاء الضوء على تأثير استخدامها على المدى الطويل. ومن أجل تحقيق ذلك استعرض الباحثون المقالات البحثية المتاحة ودراسة تأثير مضادات الذهان العصبية وعلي الغدد الصماء.
تشير مضادات الذهان إلى الأدوية التي تستخدم في المقام الأول في علاج أعراض الاضطرابات الذهانية مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب. ففي عام 1950، أدخل الكلوربرومازين (أول مضاد للذهان) الي الممارسة النفسية، في حين تم إدخال الكلوزابين (الجيل الأول من مضادات الذهان) في أواخر 1960 في الممارسة السريرية. كلا جيلي مضادات الذهان يمنعان مستقبلات D2 في المخ والجيل الثاني من مضادات الذهان يعمل على مستقبلات السيروتونين، خاصة مستقبلات 5-HT2A و5-HT2C كذلك. والسمة الرئيسية للجيل الثاني من مضادات الذهان هي انها أقل عرضة في حدوث أعراض خارج هرمية من خلال مقارنة مع الجيل الاول من مضادات الذهان. ومع ذلك يرتبط الجيل الثاني من مضادات الذهان باضطرابات في مجال القلب والايض. كما يمنع الجيل الاول من مضادات الذهان مستقبلات الدوبامين في مسار القشره المتوسطه، ومسارات الدرنبية، ومسار السودائي المخططي. فتؤدي إلى أعراض خارج هرمية. ويسبب الجيل الثاني من مضادات الذهان تاثير أقل من الشلل الرعاش حتى عندما يكون خالي من نشاط مضادات الكولين مثل الريسبريدون، وذلك لأن حصار مستقبلات السيروتونين 5-HT2 يسبب تثبيط مستقبلات الدوبامين. وتم تصنف آليات عمل الجيل الثاني من مضادات الذهان إلى تغيير الدوبامين، هرمون السيروتونين والجمع بين الهرمونين.
I. الآثار الجانبية العصبية من مضادات الذهان وإداراتها
1. أعراض خارج هرمية:
ب‌) الشلل الرعاش علاجي المنشأ.
ت‌) خلل التوتر العضلي وهو استمرار انكماش العضلات اللاإرادية. ويحدث خلل التوتر الحاد خلال الأيام القليلة الأولى بعد بدء العلاج باستخدام مضادات الذهان. كما يظهر خلل التوتر المتأخر بعد عدة شهور أو سنوات، مما قد يتفاقم بعد تقليل الجرعة. ولإدارة هذا الاثر الجانبي يتم التبديل إلى الكلوزابين مما قد يساعد ويمكن أن يكون البوتيولينيوم خيارًا للعلاج.
ث‌) تعذر الجلوس: لإدارة هذا الاثر الجانبي يجب تقليل جرعة العامل المسبب والتغيير إلى مضادات الذهان ذات قابليه اقل لمستقبلات D2، مثل الكلوزابين والكويتايبين، أو إلى مضادات الذهان ذات تاثير مضاد للكولين و/ أو ذو نشاط مضاد 5 - HT2 .
ج‌) خلل الحركة المتأخر: هو اضطراب حركي لا إرادي غير طبيعي. يمكن أن يؤثر على جميع العضلات ولكن في الغالب علي تلك الموجودة في منطقة الوجه والفم، وقد يكون للليثيوم تأثير وقائي علي الآلية داخل الخلايا وتتضمن ايض الكالسيوم. ويجب على المرء أن ينقل للعلاج بالكلوزابين، أوالانزيبين أو الكويتيابين إذا حدث مشكلة خلل الحركة المتأخر.
2. النوم والتخدير بسبب حجب مستقبلات الهيستامين في الاساس وبصوره ثانويه بسبب حجب المستقبلات الكوليننية، α1-adrenergic و5-HT2A serotoninergic. كما يمكن أن يسبب مضادات الذهان أيضًا التهدئة أثناء النهار أو الوقوع في النوم.
3. الهذيان: قد تؤدي مضادات الذهان أحيانًا إلى سوء الوظائف المعرفية بسبب نشاطها المركزي المضاد للكولين. وللتعامل مع الآثار الجانبية لمضادات الكولين يجب تقليل جرعة الدواء المخالف، وتقليل معدل معايرة الجرعة، وتقليل تعدد الأدوية، وأحيانًا تبديل مضادات الذهان عندما يكون ذلك ممكنًا ومعالجة محددة للمضاعفات بحدي.
4. التشنجات: النوبة التدميرية الارتجاعية المعممة هي النوع الأكثر شيوعًا ولكن قد تحدث نوبات عصبية ونائية. ولمنع النوبات المصاحبة لمضادات الذهان، يجب القيام بزيادة الجرعات ببطء لاستخدام جرعة صغيرة وفعالة. ويوصى بحمض الفالبرويك عند المرضى الذين عولجوا بالكلوزابين إذا كانوا قد تعرضوا لنوبات سابقة، مع أو بدون كلوزابين إذا كانت هناك هزات عضلية أو إذا كان لديهم صدمة في الدماغ أو تشوهات عصبية أخرى.
5. المتلازمة الخبيثة العصبية، وهو رد فعل تمييزي لمضادات الذهان. تشمل المعايير التشخيصية علامات وأعراض عدم استقرار علامات الجهاز العصبي اللاإرادي ومستوى الوعي المتغير. درجة الحرارة المرتفعة وصلابة العضلات هي علامات ضرورية. قد لا تكون صلابة العضلات موجودة بالضرورة في بعض حالات المتلازمة الخبيثة العصبية الناجمة عن الجيل الثاني من مضادات الذهان. والعلاج الداعم هو عموما كافي. ويشمل ذلك تصحيح حجم السوائل بالجسم وتدابير خفض للحرارة.
6. الكاتاتونيا هي ظاهرة نادرة، وجدت أساسا في متلازمة خبيثة للذهان.
II.الآثار الجانبية لمضادات الذهان علي الغدد الصماء وإداراتها:
1. ويعزى أساسا فرط برولاكتين الدم إلى غلق مستقبلات الدوبامين D2 الفرعية في الغدة النخامية. ويرتبط الهالوبيريدول والريسبيريدون والأميسولبريد (مغلقاتD2قوية) مع فرط البرولاكتين في الدم، في حين أن للاولانزبين والزيبرازيدون أقل احتمالا. لا يرتبط الكلوزابين والكويتيابين بزيادة مستوي البرولاكتين الدم في حين يرتبط الاريببرازول (ناهض الدوبامين الجزئي) أحيانا بانخفاض مستويات البرولاكتين. وأعراض زيادة مستوي البرولاكتين في الدم هي التثدي، تثدي الرجل، وضعف الانتصاب وانخفاض جودة السائل المنوي لدى الرجال، حب الشباب، الشعرانية واضطرابات الدورة الشهرية عند النساء. عندما يتم تشخيص زيادة مستوي البرولاكتين في الدم يجب العلاج في أقرب وقت ممكن.
و قد يشارك زيادة مستوي البرولاكتين الدم في مشاكل خطيرة مثل:
أ) هشاشه العظام: فرط برولاكتين الدم المزمن يسبب انخفاض كثافة كتلة العظام
ب) ضعف الانتصاب وقصور القذف: يتم التعرف على الكويتيابين والكلوزابين على أنها أقل تأثيراً على الوظيفة الجنسية. ولإدارة العجز الجنسي يمكن أن تعطي المخدرات ”ترياق” على سبيل المثال: البروستاديل، ناهض الدوبامين، البوبروبيون، يوهيمبين والسيلدينافيل.
ج) العقم: يثبط البرولاكتين إفراز GnRH النابضي وبالتالي يمنع إفراز نابض من FSH وLH والتستوستيرون. ويؤدي هذا إلى انخفاض جودة السائل المنوي لدى الرجال والتأثير الملحوظ على تكوين الحيوانات المنوية التي تتراوح من تغير نوعية الحيوانات المنوية إلى إتمام عملية التطعيم. وفي النساء تشمل قصور الأصفري، اضطرابات الحيض المرتبطة بها، انقطاع الطمث، ضعف الطمث وزيادة عدد دورات التبويض.
د) أورام الثدي وبطانة الرحم والغدة النخامية وهي مضاعفات مدمرة من زيادة مستوي برولاكتين في الدم. فلدي ورم الغدة النخامية ارتباط محتمل بين مستويات البرولاكتين المرتفعة وأورام الغدة النخامية التي اقترحتها دراسة حديثة حول الأدوية مثل الريسبريدون يليه الهالوبريدول، وكما أن للزيبراسيدون والاولانزابين أعلى نسبة لحدوث أورام الغدة النخامية.
هـ) الملف الدهني: يرتبط المدى الطويل من فرط البرولاكتين بارتفاع خطر حدوث اضطرابات في الدهون.
و) الآثار الجانبية المناعي وهي مضاعفات خفية من فرط برولاكتين الدم.
ز) الآثار الجانبية الدموية وهي مضاعفات مدمرة من فرط برولاكتين الدم.
3. السكري: الكلوزابين والاولانزبين هما أكثر الادويه الاتي تصيبن بمرض السكير، في حين أن الاريبيرازول والزيبرازيدون هما الأقل. لإدارة مرض السكري الناجم عن مضادات الذهان، يجب أن يقوم الطبيب بالتحويل إلى دواء ينطوي على مخاطر منخفضة من مرض السكري واستخدام العلاج المناسب للتغلب علي مرض السكري.
4. متلازمة عدم الإفراز المناسب للهرمون المضاد لإدرار البول. المشكلة الرئيسية هي زيادة السوائل، ونقص الصوديوم في الدم. ويتطور الاثر الجانبي عندما يتم الإفراج عن الكثير من الهرمون المضاد لإدرار البول عن طريق الغدة النخامية مما يجعل الجسم يحتفظ بالسوائل ويخفض مستوى الصوديوم في الدم عن طريق تخفيف تركيزه. لذلك، يمكن لجميع حاصرات مستقبلات D2 أن تسبب هذه المتلازمه. فتشمل الأعراض التهيج والارتباك والهذيان.
ولذلك، توصي نتائج الدراسة الحالية بأن الأطباء النفسيين يجب أن يستخدموا أقل جرعة ممكنة ومدة ممكنة من مضادات الذهان، وتجنب الإفراط في كتابة عدة أدوية، وإعطاء مراقبة دقيقة للصحة البدنية، مع التقييم المنتظم للآثار الجانبية، وتجنب الوصفات الروتينية.