![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد خطت التربية البدنية والرياضية خطوات واسعة نحو التقدم والرقى فى العصر الذى نعيشه، ويعتبر تحقيق المستويات العالية والأولمبية كدليل على رقيها ، وكان هذا التقدم ثمار للتجارب المختلفة فى التربية البدنية والرياضية من أجل الإرتقاء بمستوى الأداء لممارسى الأنشطة الرياضية . وقد تم حديثا إستخدام الوراثة فى الرياضة وذلك لإنتقاء اللاعبين ذوى الصفات الجسدية المتغيرة بجانب استخدامها فى تحسين الأرقام الرياضية المذهلة وتحسين مستوى اللياقة البدنية وتشير ريم محمد الدسوقى ( 2002م) أن القرن العشرين شهد تقدما غزا جميع مجالات الحياة ومجال التربية الرياضية بصفة خاصة فإرتفع مستوى الأداء فى الأنشطة الرياضية المختلفة بفضل الدراسات والبحوث العلمية للوصول للمستويات العليا.(19 : 20) والتدريب لذلك كان من الأهمية الأخذ بأسباب العلم الحديث للتقدم فى المجال الرياضى.(35:5) ويذكر يوسف دهب على ( 2002 م) أن عملية الإنتقاء تعتبر المشكلة العصرية والرئيسية للعلماء المهتمين بشئون التربية البدنية والرياضية ، وهذا يرجع إلى التقدم السريع والمتلاحق للمستوى الرقمى والإنجاز الرياضى فى المنافسات والمسابقات الرياضية المختلفة كما يشير كلا من على البيك وأبو العلا عبدالفتاح ولطفى القلينى (2002م) على أنه وبالرغم من أن التدريب والإعداد يؤديان إلى الإرتقاء بمستوى مواصفات وقدرات الرياضيين إلا أن الوراثة تلعب الدور الأكبر فى تحقيق الرياضيين للمستويات العالمية، حيث اتضح أن العديد من القدرات البدنية منها التحمل العام والتى كان يعتقد فى الماضى أن التدريب هو الأساس فى تطويرها فقد ثبت أنه لا يمكن الإرتقاء إلا بنسبة 25 % من المستوى الموجود عند الرياضى من الوراثة كما أن هناك مواصفات أخرى ” مورفولوجية ” لا تتغير تحت العملية التدريبية. |