الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract برزت فى الاونة الاخيرة استخدام التقنية المغناطيسية فى مجال الزراعة مقارنة بالطرق الفيزياوية والكيمياوية الاخرى، لما توفره من نقاوة بيئية وسلامة صحية وسهولة في الاستخدام.تتغير خصائص الماء عند مروره في مجال مغناطيسي حيث تعمل معالجة الماء مغناطيسياً على تقوية خصائص الماء عن طريق تنظيم الشحنات بشكل موجب سالب، موجب سالب وهكذا، كما اثبتت الدراسات امكانية احداث تغيرات في الخواص الكيميائية والفيزيائية للماء، ليصبح ذو طاقة وحيوية وجرياناً اكثر مما كان عليه قبل المعالجة المغناطيسية وينعكس ذلك على التربة وذلك لقابلية الماء الممغنط على التخلص من املاح التربة وغسلها. كما ان استخدام الماء الممغنط ادى الى تغيير فى بعض صفات التربة حيث قلل من مقدار تفاعل التربة وزاد من الفسفور الجاهزويزيد من جاهزية العناصر الغذائية N P K في محلول التربة وسهولة حركتها ووصولها الى الجذور ايضا زيادة التوصيل الكهربى والاس الهيدروجينى وزيادة احتفاظ التربة بالمياه وتحسين ظروف التربة الملحية. وفى النبات عمل على تحسن في نفاذية غشاء الخلية للماء والعناصر الغذائية وزيادة معدلات الانبات والى بزوغ البادرات المبكر وادى الى حصول زيادة معنوية فى معدل النمو الخضرى والجذرى للنبات مقارنة مع الماء العادي واختصار مرحلة النمو وزيادة الانتاج وتقليل أمراض النبات.يهدف هذا البحث الى دراسة اثر تكرار المغنط على الماء والتربة وانعكاس ذلك على صفات نمو وانتاج النبات, دراسة تكنولوجيا الماء الممغنط على الرى التسميد ودراسة المياه الممغنط مع الرى المحدود على نمو وانتاجية نبات الخس. ولتحقيق هذا الغرض اجريت عدة تجارب حقلية فى قرية بميت كنانة بمركز طوخ – محافظة القليوبية على موسمين متتالين على نبات الخس |