Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مقترح لتنمية بعض مهارات الكتابة الوظيفية في ضوء مستجدات العصر لدى طلاب التعليم التجاري /
المؤلف
محمد، هدى وزير السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هدى وزير السيد محمد
dr.hodawazer@yahoo.com
مشرف / محمد محمود محمد موسى
.
مناقش / عبد الرحمن الصغير محمد
.
مناقش / زين محمد شحاته
.
الموضوع
التعليم التجاري - مصر.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
431 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أصول التربية
الناشر
تاريخ الإجازة
11/11/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 431

from 431

المستخلص

تعد اللغة من أهم الظواهر الاجتماعية التي أنتجها التطور البشرى ، كما أنها تحقق المنزلة العليا للإنسان بين الكائنات الأخرى ، واللغة متطورة باستمرار ، وفى تطورها هذا تزود الأجيال الإنسانية بالأدوات الفعًالة للتقدم والتطور ، فالاختراعات المتلاحقة لم تكن لتتم إلا بفضل اللغة المنطوقة والمكتوبة ، وتلك اللغة التي حفظت لنا تراث السابقين ، وما توصلوا إليه في شتى جوانب المعرفة وللغة دور في مستقبل المجتمع يواكب دورها في حاضره، فحياة المجتمع تتوقف على اللغة ومدى حاجته الأولية ، أو تنظم شئونه الإدارية والسياسية والتعليمية . ( حافظ حنفي شعبان ، 2000 ، 2 )
كما تعد اللغة العربية إحدى الوسائل المهمة في تحقيق المدرسة لوظائفها المتعددة فى كل مراحل التعليم ، لأن اللغة العربية أهم وسائل الإتصال والتواصل والتفاهم بين التلميذ والبيئة ، وهى الأساس الذى تعتمد عليه تربيته من جميع النواحي ، كما يعتمد عليه كل نشاط يقوم به سواء كان ذلك عن طريق الاستماع والقراءة ، أم عن طريق الكلام والكتابة ( محمد محمود موسى ، 1995 ، 3 ) والتواصل اللغوي له جانبان ، جانب استقبال ويتمثل فى الاستماع والقراءة ، وجانب إرسال في الكلام والكتابة ، ويشمل كل منها على أنماط التفكير. ( رشدي طعيمه ، ومناع محمد السيد ، 2000 ,8)
والكتابة أعظم ما أنتجه العقل الإنساني ، فعن طريقها أمكن تسجيل التراث الثقافي ، واستطاع الإنسان أن يقف على ما أحدثه غيره من تطورات أثرت في حياته وفى بناء المجتمعات ( صلاح الدين مجاور ، 1998 ، 6 ) ، والكتابة عملية ضرورية للحياة العصرية ، سواء للفرد أو المجتمع ، فهي ضرورة اجتماعية لنقل الأفكار ، والتعبير عنها للوقوف على الأفكار والإلمام بها،
فالكتابة هي الوعاء الذى يحفظ اللفظ والمعنى معاً ، وبالتالي هي الوسيلة الأكثر ثبات، واستقرار ولذلك فإن التعبير الكتابي وتنمية مهاراته يعد هدفاً أساسياً من أهداف تعليم اللغة العربية بمراحل التعليم العام.( محمد رجب فضل الله ، 2003 ، 15 )
وتعد الكتابة من أهم وسائل التواصل التي تمكن الإنسان من التعبير عن أفكاره والوقوف على أفكار الآخرين ، وإبراز ما لديهم من مفاهيم ومشاعر ، ومن ثم تعتبر الكتابة عملية مهمة في التعليم على اعتبار أنها عنصر أساسي من عناصر الثقافة ، وضرورة اجتماعية لنقل الأفكار والتعبير عنها ، فالكتابة وعاء الفكر ، وحافظة للتراث ، وأداة التعبير والتفكير ( حسن سيد شحاته ، 2002 ، 311 ) ، كما أن الكتابة هى من أعظم ما أنتجه العقل البشرى ، حيث سجل بها الإنسان نشأته وحركته ومسيرته وغايته ، وهو ما جعل العلماء يؤكدون على أن التاريخ الحقيقي للإنسان إنما بدأ من اختراع للكتابة. ( محمود كامل الناقة ، 2006 ، 7)
ولكون الكتابة على هذه الدرجة من الأهمية ؛ فقد أطلق عليها أنها جماع فنون اللغة ؛وأنها المهارة المعقدة التى تحتاج كى يتقنها الطفل أن يتقن سائر فنون اللغة الأخرى من استماع وتحدث وقراءة ,وهى كالقراءة ليست مهارة فطرية بل هى مهارة يكتسبها الطفل من خلال تدريبه عليها تدريبآ مكثفآ منذ المراحل التعليمية المبكرة.(علاء سعودى ,2009, 181)
وعن طريق الكتابة يعرض المتعلم ما تعلمه، ويكشف عن مدى فهمه له ، بل ويعبر عن قدرته ومواهبه في مجالات كثيرة ، من خلالها يمكن الحكم على مستوى المتعلمين فكرياً ولغوياً ، وعلى إمكاناتهم المعرفية من خلال تقويم إجاباتهم المكتوبة وأعمالهم التحريرية ، كما أن للكتابة أثرًا اجتماعيا حيث إنها تسهم في تكوين الرأي العام ، وتقارب وجهات النظر، والتفاهم بين الأفراد ، وتوحيد الرؤى والأفكار، وبالتالي تقوية الروابط بين أفراد المجتمع الواحد. (محمد رجب فضل الله ، 2003 ، ـ54 – 55 )