الفهرس 
اللغة ووسائل التعبيريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
المستخلص
البناء الفني للقصة القصيرة عند ”أحمد الشيخ”
عبّر الكاتب ”أحمد الشيخ” في البناء الفني للقصة القصيرة عما يكون ضروريًا اتباعه في أسلوب كتابة القصة القصيرة، وذلك في تكوين وتشييد هذا البناء الذي يتكون من عناصر يترتب وجودها على بعضها البعض، ويجب مراعاة أن يتوفر في هذا البناء ما يخص كل عنصر مما يتعلق به، ويتكون البحث من مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة .
الفصل الأول : الحـدث
تناول الفصل الأول دراسة التزام الكاتب ”أحمد الشيخ” بالارتباط بالتسلسل في البناء الفني للقصة القصيرة وهو الالتزام بالترتيب المعتاد لمراحل البناء الفني للقصة القصيرة، ودراسة التزام الكاتب ”أحمد الشيخ” بالارتباط بالمنطقية في القصة القصيرة وذلك بذكر الكاتب ”أحمد الشيخ” السبب والنتيجة وترتيب الأحداث في القصة القصيرة ترتيبًا منطقيًا والعمل على إيهام القارئ بواقعية الحدث، ودراسة التزام الكاتب ”أحمد الشيخ” بالارتباط بالسببية في بنية حدث القصة القصيرة لإعمال ذهن القارئ بمعرفة العلاقات بين الأحداث ويحلل الكاتب تلك الأسباب ليبين تأثيرها في أحداث القصة القصيرة، ودراسة عدم التزام الكاتب ”أحمد الشيخ” بالارتباط بالتسلسل في البناء الفني للقصة القصيرة وهو عدم الالتزام بالترتيب المعتاد لمراحل البناء الفني للقصة القصيرة، ودراسة عدم التزام الكاتب ”أحمد الشيخ” بالمنطقية في القصة القصيرة حيث كان الحدث أساسيًا ولكنه ينتفي لوجود صفة المنطقية التي من صفات الحدث ، أو دراسةعدم التزام الكاتب ”أحمد الشيخ” بالسببية في القصة القصيرة بعدم إتيانه لسبب مشترك بين حدثين متنافرين ، وتناول هذا الفصل أيضًا السرد الاستطرادي .
الفصل الثاني : اللغة ووسائل التعبير
تناول الفصل الثاني التناص، والسرد التهكمي والسخرية في البناء الفني، وقضايا الحوار، ذلك الحوار الذي ينقسم إلى حوار خارجي ”الديالوج” وحوار داخلي ”المونولوج”، ووجد أن الحوار الخارجي ”الديالوج” يقوم بتطوير موضوع القصة القصيرة إلى النهاية، ويقوم بإضفاء الصدق والحيوية على الأحداث، أما الحوار الداخلي ”المونولوج” فهو يظهر ما بداخل الشخصية من إحساسات مما يربط بين الأحداث، وتناول هذا الفصل أيضًا دراسة توظيف الكاتب ”أحمد الشيخ” للشعرية في القصة القصيرة .
وتناول هذا الفصل أيضًا التكثيف والتركيز والاختزال والتصوير في القصة القصيرة عند الكاتب ”أحمد الشيخ” .
وتناول هذا الفصل أيضًا دراسة تعدد ضمائر السرد بين المتكلم والغائب والمخاطب، بتطبيق الكاتب ”أحمد الشيخ” لاستخدامات ضمير السرد للمخاطب ”أنت”، وانتقاله بين ضمير السرد للغائب ”هو” وضمير السرد للمتكلم ”أنا” .
الفصل الثالث : أنواع الشخصيات في القصة القصيرة
تناول الفصل الثالث أنواع الشخصيات في القصة القصيرة التي منها شخصية الإنسان الكسول وشخصية المغترب، وأنواع الشخصيات فنيًا التي منها الشخصية المسطحة وشخصية اللابطل، وتناول هذا الفصل أيضًا تأثير المجتمع على الشخصية بعرض الكاتب ”أحمد الشيخ” في القصة القصيرة المستوى الاجتماعي للبطل بوصف حالته الاجتماعية في القصة القصيرة، وتناول هذا الفصل أيضًا رمز الشخصية وقناعها بـدراسة تعبير الكاتب ”أحمد الشيخ” في القصة القصيرة عن رمز الشخصية الذي يدل على أهم ما يميز ما تقوم به الشخصية تجاه الحدث الذي يتعلق بها، وعن قناع الشخصية الذي يعبّر عن الجانب الخفي الذي يريد الكاتب التركيز عليه .
وتناول هذا الفصل أيضًا تنوع الشخصيات بين الرجل والمرأة بدراسة ما أظهره الكاتب ”أحمد الشيخ” في القصة القصيرة من مشاعر يشعر بها البطل تجاه البطلة أو العكس. وتناول هذا الفصل أيضًا موقع الراوي وتعدد الأصوات في القصة القصيرة عند الكاتب ”أحمد الشيخ” .
الفصل الرابع : الزمان والمكان
تناول الفصل الرابع مبحث الزمان الذي يحتوي على دراسة خلط الزمان الماضي والحاضر والمستقبل في القصة القصيرة والمونتاج الزماني وأنواع الحلم عند الكاتب ”أحمد الشيخ” في القصص القصيرة، وتناول هذا الفصل أيضًا مبحث المكان الذي يحتوي على دراسة تنوع المكان بين القرية والمدينة، وفيه دراسة المكان بأنه دال على الشخصية الذي تعرفنا من خلاله على تأثير المدينة والقرية على الشخصية في القصة القصيرة .
ويحتوي مبحث المكان أيضًا على دراسة المونتاج المكاني والمكان الكابوسي في القصة القصيرة عند الكاتب ”أحمد الشيخ” .
ويحتوي هذا الفصل أيضًا على دراسة العالم الخيالي : زمان ومكان، وذلك بدراسة الزمان في الرواية الدرامية والمكان في رواية الشخصية وتطبيق ذلك على العمل القصصي للكاتب ”أحمد الشيخ” .