الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تواجه الفتيات في هذا العصر كثيراً من المواقف التي تعوق تنمية حياتهم، وبالتحديد الحياة الأسرية التي تحلم بها سنوات عمرها ، وأصبحت طموحات الفتيات في هذه الأيام تتسم بالقلق والتوتر بعد أن أصبحت الآمال والأحلام في هذه الحياة الإجتماعية سراباً ، وبعد أن وصل سن الفتاة إلى ٣٥ عاماً، أو ٤٠ عاماً في بعض البيئات والبعض الآخر وصل إلى ٥٠ عاماً دون زواج ، مما أدى إلى تعرضهن إلى الضغوط النفسية ، وأصبحت الحياة بالنسبة إلى هؤلاء الفتيات بلا معنى ، وأصبح من خلال ما نشاهده ونلاحظه على هؤلاء أنهن فقدن الاتزان الانفعالي في بعض الحالات، وأحياناً أصبحت اللامبالاة وعدم الإكتراث سمة لبعض الفتيات المتأخرات زواجياً ، وهناك بعض الفتيات يرين أن الحياة بلا معنى ، بسبب تعثرهن في الحصول على فرصة للزواج ، مما انعكس على كثير من سلوكيات فالبعد النفسى والثقافى لهما دور فى تأخر سن زواج الفتيات سواء من بعض المستجدات التى طفت إلى سطح المجتمعات العربية ومن أهمها الإباحية فى وسائل الإعلام كالتليفزيون ، وشبكة المعلومات الدولية الإنترنت حيث أصبح كل شىء مباح ، وأيضا ثقافة المجتمعات العربية التى لا تحبذ سعى الفتاة فى طلب الزواج. |