![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract یعتبر الورم الكبدى من اكثر الأورام انتشارا فى العالم و یحتل المركز الثالث فى اسباب الوفاه وتتزاید نسبھ بسبب انتشار فایرس سى.١٥ %فقط للعلاج الجراحى حیث ان فى معظم الحلات یكون - ولكن من الممكن ان یخضع ١٠التلیف الكبدى شدید أو حجم الورم كبیر أو منتشر فى الكبد حیث لا یمكن استئصالھ. لذلك توجد طرق بدیلة و حدیثھ لعلاج الأورام الكبدیھ دون جراحة و منھا الحقن الكیماوى الشریانى أوالتردد الحرارى.الحقن الكیماوى الشریانى یعد من افضل الطرق للعلاج حیث انة یتم الوصول الى البؤرة الكبدیةعن طریق قسطرة شریانیة دقیقة و یتم حقن العلاج الكیماوى متبوعا بمواد تؤدى الى انسدادالشرایین الدقیقة المغذیھ للورم لضمان اقصى مده لتواجد العلاج الكیماوى مباشرة بمنطقة الورم بالاضافة الى عدم تغذیھ الورم بعد غلق الشرایین الدقیقھ المصاحبة لة. و تعتبر ماده اللیبیدول ھى الحامل الاشھر للعلاج الكیماوى عند الحقن. و لذلك أصبح من الضرورى متابعة استجابة الورم للعلاج الكیماوى و الحرارى حیث أن الاستجابة الجیدة تدل على مدى فاعیة العلاج، بینما عدم استجابة الورم للعلاج تتطلب سرعةاعادة التدخل قبل انتشار الورم. |