الفهرس 
Endoscopic middle ear anatomyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 105 |  |  |
| | | from | 105 | | |
Abstract
إن تصلب عظمة الركاب هوعباره عن تغيرات موضعيةفي الحثل العظمي لقدم عظمة الركاب داخل التيه العظمي , وغالبا ما تظهر أعراض هذا المرض في مراحل عمرية مبكرة وتكون في كلتا الاذنين , وتبدأ عملية التصلب في منطقة الفليج أمام النافذة البيضاوية في حوالي 70- 90 % من المرضي , وبالرغم من عدم وضوح السبب الرئيسي لحدوث تصلب الركاب الا أن العامل الوراثي يلعب دورا كبيرا في حدوثه بل وتزداد حدته أثناء فترات الحمل .ويعتبر فالسالفا أول من وصف حدوث تصلب الركاب في عام 1704 م علي أنها نتيجة فترات متبادلة من عمليه هدم وإعادة بناء لعظيمات الأذن , وغالبا ما تبدأ أعراضه في الظهور في بداية مرحلة البلوغ ويتميز بضعف سمع توصيلي متدرج وفي أكثر الأحيان يكون في كلتا الأذنين. وقد بدأ العلاج الجراحي لتصلب الركاب في عام 1890 م بواسطة بوشيرون عن طريق تحريك عظمة الركاب , ثم تطورت بعد ذلك بواسطة شيا في عام 1958 م عن طريق إستثصال عظمة الركاب. وتتميز جراحات الأذن الميكروسكوبية بعدة أشياء منها قوة التكبير مع وضوح الصورة إلا أنه قد تطرأ بعض الصعوبات والقيود في مجال الرؤية عند أضيق جزء من القناة السمعية الخارجية , مما قد يستدعي إزالة جزء من الجدارالخلفي لقناة الأذن الخارجية من أجل رؤية أوضح للمفصل بين عظمتي السندان والركاب إلي جانب النافذة البيضاوية والنتوء الهرمي . وتتمثل مميزات استخدام المنظار الضوئي في جراحة تصلب الركاب في الاتي : إمكانية رؤية أفضل للمجال الجراحي , بالاضافة الي إمكانية عرضه عبر شاشات مما يعطيه أفضلية في مجال التعليم الطبي , كما تتميز بوجود نسب أقل في مضاعفات ما بعد الجراحة مثل الألم في صوان الأذن , وأخيراً مع استخدام المنظار الضوئي تقل نسبة العظم الذي يتم إزالته من جدار قناه الأذن الخارجية . وقد تم عمل دراسة استطلاعية علي 30 مريض مصابين بتصلب عظمة الركاب مقسمين الي مجموعتين مجموعة ( أ ) وتشمل ( 15 ) مريضاخضعوا لجراحة استئصال عظمة الركاب باستخدام المنظار الضوئي ومجموعة ( ب ) وتشمل ( 15 ) مريضا خضعوا لجراحة استئصال عظمة الركاب باستخدام الميكروسكوب الجراحي .وتمت الجراحة لجميع المرضي من خلال قناة الاذن السمعية الخارجية تحت تخدير كلي. وكان الهدف من الدراسة هو تقييم مميزات إستئصال عظمة الركاب بواسطة المنظار الضوئي بالمقارنة مع إستئصالها بواسطة الميكروسكوب الجراحي وذلك بمقارنة بعض المعايير مثل مدة الجراحة , مدي ازالة العظم من الجدار الخلفي لقناة الأذن , درجة الألم بعد الجراحة , نسبة السمع بعد أول وثالث وسادس شهر من الجراحة , حدوث دوار أو طنين بعد الجراحة وتم تحليل البيانات المجمعة احصائيا. وقد كان هناكفرقكبير ذو دلالة احصائية بينالمجموعتينفيمايتعلقبمدىازاله العظمفيالجزءالخلفيمنالقناةالسمعيةالخارجيةالتيكانتقليلةجدًافيالمجموعةالتي تمت بواسطة المنظار الضوئي مقارنةبالمجموعةالتي تمت بواسطة الميكروسكوب الجراحي ،كماكانفرقالألمبعدالعملياتالجراحيةبينالمجموعتينكبير و ذو دلالة احصائية حيث لم يشتكي معظم المرضي الذين تمت جراحتهم بواسطه المنظار الضوئي من الألم تقريبا في حين أن مرضي المجموعة الاخري عانوا من ألم بعد الجراحة واحتاجوا لأخذ أدوية مسكنة . ومعذلك،لم تظهرمقارنة نسبة السمع بين المجموعتين بعد اول وثالث وسادس شهر اختلاف واضح ذو دلالة احصائيه،كذلك مقارنة طنين الأذن والدوار بين المجموعتين بعد الجراحة لم يكن ذو دلالة احصائية.