الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 216 |  |  |
| | | from | 216 | | |
المستخلص
إنَّ الطفلَ يحتاجُ إلى جهدٍ كبير منذ الميلاد وحتى الرشد، ليتعلم المهارات الحياتية الجيدة التي تمكنه مِن التعامل مع أسرته، ومَع المحيطين به، بدرجةٍ جيدة من التوافق، هذا بدوره يجعله فردًا له دورٌ يؤديه بدرجة ما من النجاح. هذا بالنسبة للطفل ذي نسبة ذكاء متوسطة، ولكن مشكلة الطفل المتأخر عقليًّا أنَّه أحيانًا يحدث تأخر في تعلم تلك المهارات الحياتية، الَّتي تؤدي إلى عرقلة في التوافق الاجتماعي مع المحيطين به، وهذا يؤدي بدوره إلى رفض المحيطين به لسلوكيات هذا الطفل، ما يسبب له الإحباط، ويزيد من تلك السلوكيات اللاتوافقية، وهكذا تظل الدائرة، ما جعلنا في هذا البحث نحاول فك تلك الدائرة عن طريق تعليم الطفل المتأخر عقليًّا القابل للتعليم بعض المهارات الحياتية، مِن خلال بعض الفنيات حتى يستطيع أن يندمج مع المجتمع المحيط به.
ثانيا: مشكلة الدراسة والأسئلة:
تتلخص مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1- ما الفروق بين المجموعة التجريبية (التعزيز السلبي) في القياس القبلي والقياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي؟
2- ما الفروق بين المجموعة التجريبية (التعزيز الإيجابي) في القياس القبلي والقياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي؟
3- ما الاختلاف بين مجموعة التعزيز السلبي، ومجموعة التعزيز الإيجابي في القياس البعدي؟
4- ما الاختلاف بين مجموعة التعزيز السلبي والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي؟
5- ما الاختلاف بين مجموعة التعزيز الإيجابي والمجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي؟
6- ما الفروق بين القياس البعدي والتتبعي لمجموعة التعزيز السلبي التجريبية على أبعاد مقياس السلوك التوافقي؟
7- ما الفروق بين القياس البعدي والتتبعي لمجموعة التعزيز الإيجابي التجريبية على أبعاد مقياس السلوك التوافقي؟
ثالثا: أهداف الدراسة:
يهدف البحث الحالي إلى ما يلي:
1- الكشف عن فاعلية برنامج تدريبي بهدف إعادة التوافق مع المجتمع لدى الأطفال المتأخرين عقليًّا، القابلين للتعليم، باستخدام أسلوبي التعزيز السلبي والتعزيز الإيجابي.
2- تحديد أثر بقاء التعلم بعد شهر من تطبيق البرنامج لدى عينة الدراسة.
3- دراسة الفروق بين الثلاث عينات في التحسن في السلوك التوافقي.
رابعا: أهمية الدراسة:
تسهم الدراسة الحالية في تقديم برنامج تدريبي للأطفال المتأخرين عقليًّا القابلين للتعليم لتنمية المهارات الحياتية، مستخدما فنيتي التعزيز السلبي والتعزيز الإيجابي، تلك التي تساعد في خفض بعض السلوكيات اللاتوافقية، بهدف الوصول إلى أكبر قدر من السلوك التوافقي مع المجتمع المحيط بالطفل.
خامسا: محددات الدراسة:
• عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من (15) طفلا وطفلة، يعانون من سوء التوافق، مقسمين إلى ثلاثة مجموعات بالتساوي، كل منها (5) أطفال، المجموعة التجريبية (1)، تتعرض للتعزيز السلبي. والمجموعة التجريبية الثانية تتعرض للتعزيز الإيجابي. والمجموعة الثالثة الضابطة. والثلاث مجموعات يعانون من سوء التوافق الاجتماعي، وتتراوح أعمارهم بين (8-12) عاما، وتتراوح نسب الذكاء بين (55-75).
• أدوات الدراسة:
1- مقياس ستانفورد بينيه للذكاء. الصورة الرابعة (إعداد لويس مليكة، 1998).
2- مقياس السلوك التوافقي (الجزء الثاني) ترجمة صفوت فرج.
3- استمارة تملأ بواسطة المعلمات عن أكثر السلوكيات المشكلة الملاحظة على الطفل خلال اليوم الدراسي (إعداد الباحثة).
4- استمارة تملأ بواسطة الأمهات عن أكثر السلوكيات المشكلة الملاحظة على الطفل في المنزل. (إعداد الباحثة).
5- استمارة بيانات الطفل.
6- استمارة ملاحظة خاصة بالباحثة أثناء الجلسات.
7- برنامج تدريبي قائم على فنيات تعديل السلوك لخفض السلوك اللاتوافقي لدى الأطفال المتأخرين عقليا القابلين للتعليم (إعداد الباحثة).
وباستخدام الأساليب الإحصائية توصلت الدراسة للعديد من النتائج المهمة، وهي كالتالي:
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق بين مجموعة التعزيز السلبي التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق بين مجموعة التعزيز الإيجابي التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي لصالح القياس البعدي.
3- لا يوجد اختلاف بين مجموعة التعزيز السلبي التجريبية عن مجموعة التعزيز الإيجابي التجريبية في القياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي.
4- تختلف مجموعة التعزيز السلبي التجريبية عن المجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي لصالح مجموعة التعزيز السلبي.
5- تختلف مجموعة التعزيز الإيجابي التجريبية عن المجموعة الضابطة في القياس البعدي على أبعاد مقياس السلوك التوافقي لصالح مجموعة التعزيز الإيجابي.
6- لا توجد فروق بين القياس البعدي والتتبعي لمجموعة التعزيز السلبي التجريبية على أبعاد مقياس السلوك التوافقي.
7- لا توجد فروق بين القياس البعدي والتتبعي لمجموعة التعزيز الإيجابي التجريبية على أبعاد مقياس السلوك التوافقي.