Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية تدريس وحدة الكائنات الحية بالتعلم المدمج لتصحيح التصورات البديلة وتنمية الاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي/
المؤلف
أبو عوف, محمد همت عبد السلام.
هيئة الاعداد
باحث / محمد همت عبد السلام أبو عوف
مشرف / ليلى عبد الله حسام الدين
مشرف / فطومة محمد على
الموضوع
مناهج وطرق تدريس العلوم.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
254 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية العلوم - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

أدت الثورة العلمية والتكنولوجية إلى تطوير أساليب التعليم والتعلم تطوراً كبيراً، ولعل من أبرز آثار هذا التطوير ظهور التعليم الالكتروني، فقد ساهم هذا النوع من التعليم في تحديث بيئة التعلم التقليدية وتحويلها إلى بيئة إلكترونية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسوب وشبكات الانترنت، مما أدى إلى تطوير عناصر منظومة التعليم وجعلها أكثر فعالية في تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية على اختلاف مستوياتها.
وفي ضوء ذلك ظهر التعلم المدمج نظراً للعيوب التي ظهرت في التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى وجود العديد من المميزات للطريقة التقليدية في التدريس فلجأ الكثير من التربويين إلى إحداث عملية مزج وخلط بين التعليم الإلكتروني والتعليم بالطريقة التقليدية؛ من أجل تلافي عيوب كلا الطريقتين والحصول على مميزاتهما (أحمد سالم، 2008، 5).
يمكن القول انه في ظل التعلم المدمج قد تحول التلميذ من كونه متلقي للمعلومات إلى مشارك في صنع المحتوى وأصبح التلميذ عنصر فعال ومتفاعل، ولكي يقوم التلميذ بهذا الدور لابد من إكسابه بعض المهارات التي تؤهله للقيام بهذا الدور، فعلى التلميذ أن يمتلك مهارات متنوعة من اجل الاتصال والتواصل سواء مع المعلم أو مع أقرانه من خلال توظيف البرامج وبالتالي فان امتلاك التلميذ للمهارات سوف يخرجه من دائرة السلبية التي اتصف بها دوره في الطريقة التقليدية للتعلم إلى دائرة ايجابية في ظل التعلم المدمج وبالتالي هذا يزيد من فاعلية العملية التعليمية, وعلى الرغم من الأهمية التي تحظى بها المفاهيم العلمية، إلى أن هناك بعض الدراسات والبحوث لفتت الأنظار إلا أن هناك عديد من الصعوبات التي تقف أمام التلاميذ عند تعلمهم للمفاهيم العلمية، وقد رصدت هذه الدراسة عدداً كبيراً من المشكلات التي يعانى منها التلاميذ أثناء تعلمهم للمفاهيم العلمية , وعلى الرغم من الاهتمام بالجانب المعرفي في التدريس إلا أن الاهتمام بالجانب الوجداني ممثلا في الميول والاتجاه، والاهتمام بدراسة الاتجاه قد زاد وتنامي بشكل خاص خلال السنوات الماضية، ويمثل الاتجاه مكانا مركزيا في أفعال الإنسان ويكاد يكون مفهوم الاتجاه من أهم المفاهيم النفسية والاجتماعية ,حيث انه مدخل ضروري إلى فهم عدد كبير من المفاهيم الأخرى كمفهوم القيم والرأي العام وغير ذلك من المفاهيم المرتبطة بسلوك الأفراد في علاقاتهم ببعض وتنظيم الجماعة وأعرافها.
ومما سبق ظهرت الحاجة إلى أهمية تصحيح التصورات البديلة عن وحدة الكائنات الحية، وكذلك تنمية الاتجاه نحو مادة العلوم من خلال استخدام الباحث التعلم المدمج فى تدريس وحدة الكائنات الحية.
تحديد مشكلة البحث
تمثلت مشكلة البحث في شيوع مجموعة من الأخطاء (التصورات البديلة) لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي في وحدة الكائنات الحية بمادة العلوم وقد يرجع ذلك إلى قصور طرق التدريس الحالية، مما يتطلب التدخل لتصحيح تلك التصورات البديلة وتنمية الاتجاه نحو العلوم باستخدام التعلم المدمج، لذا حاول البحث الحالي الإجابة على التساؤل الرئيس التالي:
” ما فاعلية تدريس وحدة الكائنات الحية باستخدام التعلم المدمج لتصحيح التصورات البديلة وتنمية الاتجاه نحو مادة العلوم لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية التالية:
ويتفرع منه الأسئلة الفرعية الأتية :
5. ما أهم التصورات البديلة للمفاهيم العلمية المرتبطة بوحدة الكائنات الحية لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
6. ما الشكل التفصيلي لوحدة الكائنات الحية المعدة للتدريس وفقاً للتعلم المدمج؟
7. ما فاعلية تدريس وحدة الكائنات الحية المعدة وفقاً للتعلم المدمج لتصحيح التصورات البديلة لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
8. ما فاعلية تدريس وحدة الكائنات الحية المعدة وفقاً للتعلم المدمج في تنمية الاتجاه نحو مادة العلوم لدي تلاميذ الصف الرابع الابتدائي؟
أهداف البحث
هدف هذا البحث إلى:
” تصحيح التصورات البديلة وتنمية الاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي من خلال تدريس وحدة الكائنات الحية باستخدام التعلم المدمج ”.
حدود البحث:
أقتصر البحث على الحدود التالية:
5. مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بمدرسة المندورة الابتدائية بمحافظة كفر الشيخ (محل مشكلة البحث).
6. الاتجاه نحو مادة العلوم عند المحاور(الاستمتاع بمادة العلوم–أهمية مادة العلوم–العلوم في حياة التلميذ والمجتمع- معلم العلوم-حصة مادة العلوم)لأن التلاميذ يدرسون العلوم لأول مرة وبالتالي فإن تنمية الاتجاهات موجبة لديهم سيسهم في إقبالهم على دراسة العلوم.
7. التصورات البديلة عن وحدة الكائنات الحية وفقاً لقائمة التصورات البديلة التي يتم التوصل اليها في هذا البحث .
8. نتائج البحث وتفسيرها محددة بظروف وطبيعة مجموعة البحث ، وزمان ومكان تطبيقه.
أدوات البحث
1. اختبار التصورات البديلة. (من إعداد الباحث)
2. مقياس الاتجاه نحو مادة العلوم. (من إعداد الباحث)
منهج البحث والتصميم التجريبي:
اتبع الباحث في هذا البحث:
- المنهج الوصفي التحليلي عند اعداد أدوات البحث (البحثية والتقويمية)
- المنهج شبه التجريبي ذو المجموعتين وهما المجموعة التجريبية التي درست وحدة (الكائنات الحية) بالتعلم المدمج. والمجموعة الضابطة التي درست (وحدة الكائنات الحية) بالطريقة المعتادة، وبذلك اشتمل التصميم التجريبي على المتغيرين التاليين:
- المتغير المستقل :التدريس بالتعلم المدمج.
- المتغيرين التابعين :التصورات البديلة ،تنمية الاتجاه نحو مادة العلوم.
- أهمية البحث:
- تتبع أهمية البحث بما يقدمه فيما يلي:
- 1- قائمة بالتصورات البديلة المتضمنة في وحدة الكائنات الحية للصف الرابع الابتدائي ، يمكن أن يستفيد منها القائمون بتخطيط وتنفيذ المناهج ، وكذلك المعلمون.
- 2- اختبار للتعرف على التصورات البديلة عن مفاهيم وحدة الكائنات الحية لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي ،يمكن ان يستفيد منه المعلمون ومخططي ومعدى مناهج العلوم للمرحلة الابتدائية .
- 3- مقياس لتنمية الاتجاه لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي ،يمكن أن يستفيد منه المعلمون والمهتمون بهذا المجال من الباحثين .
- 4- دليل المعلم لتدريس وحدة الكائنات الحية المقررة على تلاميذ الصف الرابع الابتدائي بالتعلم المدمج يمكن الاستعانة به في تدريس مفاهيم الوحدة ، ويمكن أن يسترشد به المعلمون والمتخصصون في صياغة وحدات أخري.
- 5- أوراق نشاط التلميذ يمكن أن يستفيد منها مصممو المناهج والتلاميذ
فروض البحث:
1. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التصورات البديلة لصالح المجموعة التجريبية.
2. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في اختبار التصورات البديلة قبل التدريس وبعده لصالح التطبيق البعدي.
3. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الاتجاه نحو مادة العلوم بعدياً لصالح المجموعة التجريبية.
4. يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية قبل التدريس وبعده في مقياس الاتجاه نحو مادة العلوم لصالح التطبيق البعدي.
مصطلحات البحث
الفاعلية: هي القدرة على إنجاز الأهداف أو المدخلات لبلوغ النتائج المرجوة والوصول إليها.
وتعرف إجرائيا بأنهاً: حجم تأثير العامل التجريبي المتمثل في استخدام التعلم المدمج في تدريس (وحدة الكائنات الحية) لتصحيح التصورات البديلة وتنمية الاتجاه نحو مادة العلوم لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
التعلم المدمج بأنه: أحد أشكال التعلم الالكتروني الذي يمزج بين استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبين الأساليب التدريسية الأخرى ضمن مقررات إلكترونية، بحيث تتكامل هذه الأساليب مع الطلبة والمعلمين بصوره فردية أو جماعية.
ويعرف إجرائيًا بأنه: نوع من التدريس يتم فيه الجمع والدمج بين طرق التدريس الصفية المعتادة والتي تتم في الفصول المعتادة وبين طرق التدريس التي تعتمد على استخدام تكنولوجيا التعلم بكافة أنواعها، على أن تتم عملية الدمج بالتناوب المستمر بين التدريس الصفي والتدريس باستخدام تكنولوجيا التعليم أثناء تدريس وحدة الكائنات الحية للصف الرابع الابتدائي لتصحيح التصورات البديلة وتنمية الاتجاه نحو مادة العلوم.
التصورات البديلة: تلك التصورات التي كونت لدى التلاميذ المفاهيم نتيجة مرورهم بخبرات وأساليب تدريسية غير ملاءمة، أو تم معالجتها بطريقة ذهنية غير ملاءمة، ويقوم التلاميذ باستخدام تلك المعتقدات والأفكار في المواقف التعليمية اعتقاداً منهم بأنها سليمة.
وتعرف إجرائياً بأنها: الأفكار والمعتقدات والمفاهيم الموجودة بحوزة تلاميذ الصف الرابع الابتدائي حول المفاهيم العلمية المتضمنة بوحدة الكائنات الحية، والتي حصلوا عليها من البيئة المحيطة وخبراتهم الشخصية، والتي يرون فيها حلولا مؤقتة في تفسير بعض الظواهر، وتتصف هذه التصورات بأنها لا تتفق مع وجهة النظر العلمية السليمة.
الاتجاه نحو دراسة مادة العلوم: الاستعداد أو التهيؤ العقلي والنفسي الذي تكون لدى الفرد نتيجة ما اكتسبه من خبرات علمية تجعله يتخذ موقفاً معيناً سلبياً أو إيجابياً أو محايداً نحو دراسة العلوم، ويترجم هذا الموقف فى شكل سلوك أو رأي حول موقف المتعلم من ،الاستمتاع بمادة العلوم ،أهمية مادة العلوم ،العلوم في حياة التلميذ والمجتمع، معلم العلوم ، حصة مادة العلوم.
ويعرف إجرائياً بأنه: محصلة استجابات التلاميذ نحو دراسة مادة العلوم نتيجة استخدام التعلم المدمج في تدريس وحدة الكائنات الحية، ويقاس وفقاً للدرجة التي يحصل عليها التلميذ في المقياس المعد لذلك.
إجراءات البحث:
تمت إجراءات البحث وفقًا للخطوات التالية:
أولاً :اعداد قائمة بالتصورات البديلة عن وحدة الكائنات الحية.
4. اختيار وحدة الكائنات الحية المقررة على تلاميذ الصف الرابع الابتدائى في الفصل الدراسي الثاني لعام 2017-2018 .
5. تحليل محتوى وحدة الكائنات الحية وحساب ثبات وصدق هذا التحليل .
6. تحديد التصورات البديلة عن وحدة الكائنات الحية عن طريق .
د‌- إعداد اختبار تشخيصي باستخدام اختيار من متعدد عن المفاهيم العلمية الواردة بالوحدة.
ذ‌- تطبيقه على مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي اللذين اتمو دراسة وحدة الكائنات الحية .
ر‌- رصد البيانات وتحليلها واستخلاص التصورات البديلة .
ز‌- إعداد قائمة مبدئية عن التصورات البديلة عن وحدة الكائنات الحية .
س‌- عرض القائمة المبدئية على معلمي وموجهي المرحلة الابتدائية لإبداء آرائهم في مدى وجود تلك التصورات البديلة لدى التلاميذ.
ش‌- رصد البيانات وتحليلها للتعرف على التصورات البديلة الأكثر شيوعاً.
ص‌- إعداد قائمة التصورات البديلة في صورتها النهائية .
ثانياً: تحديد محاور الاتجاه التي يجب تنميتها لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي
-اختيار محاور الاتجاه المتوقع تنميتها واخذ اراء المحكمين بها.
ثالثاً: إعداد الوحدة الدراسية للتدريس وفقاً للتعلم المدمج
3. إعداد المواد التعليمية المتمثلة في دليل المعلم وأوراق نشاط التلميذ.
4. ضبطها بعرضها على المحكمين.
رابعاً: التعرف على مدى فاعلية تدريس وحدة الكائنات الحية بالتعلم المدمج لتصحيح التصورات البديلة وتنمية الاتجاه نحو مادة العلوم
7. إعداد اختبار التصورات البديلة بناءً على قائمة التصورات البديلة .
8. ضبطه بعرضه على المحكمين.
9. إعداد اختبار التصورات البديلة في صورته النهائية .
10. إعداد مقياس الاتجاه بناء على تنمية الاتجاهات اللازمة لتلاميذ الصف الرابع الابتدائي.
11. ضبطه بعرضه على المحكمين.
12. إعداد مقياس الاتجاه في صورته النهائية.
خامساً: إجراءات التجريب الميداني
7. اختيار مجموعة الدراسة وتقسيمها الي مجموعتين، مجموعة تجريبية تم التدريس لها بالتعلم المدمج ومجموعة ضابطة تم التدريس لها بالطريقة المعتادة.
8. تطبيق اختبار التصورات البديلة عن وحدة الكائنات الحية قبلياً للمجموعتين.
9. تطبيق مقياس الاتجاه قبلياً للمجموعتين .
10. تدريس وحدة الكائنات الحية للمجموعة التجريبية بالتعلم المدمج وبالطريقة المعتادة للمجموعة الضابطة.
11. تطبيق اختبار التصورات البديلة عن وحدة الكائنات الحية ومقياس الاتجاه بعدياً للمجموعتين .
12. رصد النتائج ومعالجتها احصائياً وتفسيرها.