Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Der Einsatz von Podcasts zur Förderung der Sprechfertigkeit bei den
ägyptischen DaF-Lernenden /
المؤلف
Abdelzaher,Eman Sayed Mansour.
هيئة الاعداد
باحث / Eman Sayed Mansour Abdelzaher
مشرف / Amal Abdallah
مشرف / Carmen Schier
مشرف / Riham Tahoun
تاريخ النشر
2018
عدد الصفحات
151p.;
اللغة
الألمانية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 151

from 151

Abstract

تنشا مهارة التحدث عندما تتوفر لدى دراسي اللغة دوافع استخدامها والتحدث بها وممارسة اللغة إثناء وخارج العملية التعليمية”( 4Fischer 2007:1 ). بهذة الكلمات لخصت الكاتبة فيشر العوامل التي تؤثر في نشأة الإنتاج اللغوي لدى دارسي اللغة الألمانية إلا وهى وجود الدافع للتحدث بها والذي يجعلهم يستخدمون اللغة للتعبير عن ذاتهم مما يولد لديهم إرادة ودافع قوى للتحدث دون خوف باللغة الأجنبية التي يدرسونها . وترى فيشر ان هناك علاقة طردية بين الإنتاج اللغوي الشفهي لدى دارسي اللغة وبين الدافع لديهم لاستخدامها ، حيث إن الإنتاج اللغوي الشفهي لدى دارسي اللغة قد يتأثر بالسلب عندما ينقص الدافع لديهم في استخدام هذه اللغة . وتستطرد فيشر قائلة ” نقص الدافع يعنى بالطبع نقص الإرادة والاستعداد ” في ممارسة اللغة .( vgl. Fischer 2007:116)
وبالرغم من وجود العديد من الأسباب التي تؤدى إلى ظاهرة” الخوف” من التحدث باللغة الأجنبية مثل نقص في الحصيلة اللغوية لدى الطلاب او خلل في استخدام القواعد اللغوية كما يظن بعض الطلبة والطالبات.( Fischer 2005:31) ولكن ترجع فيشر الأسباب التي تؤدى إلى ظاهرة الخوف بشكل اساسى إلى نقص الدافع و الاستعداد لدى الطلبة، مما قد يؤثر بشكل سلبي على الإنتاج اللغوي الشفهي عند الطلبة. فى هذا السياق لم تغفل فيشر الأسباب الأخرى التي تؤدى إلى ظهور ظاهرة الخوف من التحدث لدى الطلبة الا وهى الثقة بالنفس وقبول الذات عند التحدث إمام الآخرين خاصة باللغة الأجنبية.
وبالرغم من إن مهمة الحصة الدراسية للغة الأجنبية هى تطوير كافة المهارات اللغوية لدى الطلبة خاصة مهارة الاستماع والتحدث (Klippel & Doff 2007). إلا إن الشكوى تزداد بإهمال مهارة التحدث ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة منها قلة الوقت فلم يعد يتمكن المعلم من إعطاء كل طالب فرصته كاملة للتعبير عن نفسه واستخدام اللغة التي يتعلمها داخل المؤسسة التعليمية.
ومن هنا يأتي أهمية اندماج وسائل الميديا الحديثة فى العملية الدراسية مما يساعد على تطوير العملية التعليمية والخروج بها من النمطية إلى التجديد والحداثة(vgl. Ramirez 2011:36). وتهدف هذه الوسائط إلى التواصل باللغة الأجنبية وممارستها بشكل جذاب كالفيس بوك والبلوج والبودكاست وغيرها
ومن ثم فان هذه الدراسة تتناول السؤال التالي :
كيف يمكن لوسائل الميديا الحديثة كالبودكاست إن تساهم في تنمية الإنتاج اللغوي الشفهي لدى دارسي اللغة الألمانية كلغة أجنبية ومن ثم تقليل ظاهرة الخوف لديهم؟؟
واستنادا على الدراسات التطبيقية التي أجريت في هذا السياق فأنة من المتوقع ارتفاع التأثير التعليمي للبودكاست بشكل قوى في تنمية الإنتاج اللغوي لدى الطلبة وهذا لأنة يتيح للطلبة تسجيل حواراتهم بشكل طبيعي غير مصطنع كما أنة يتيح لهم فرصة نشر المسجل النهائي عبر الانترنت لجمهور غير معروف ويتم تبادل الآراء حول المنشور وطرح التعليقات والأسئلة مما قد يزيد من الدافع لدى الطلبة فى استخدام اللغة دون خوف ويعزز ثقتهم بنفسهم إثناء التحدث بها.وإثناء تسجيل المنشور ينشا لدى الطلاب شعور بأنهم إعلاميين يؤدون الحديث بلغة الراديو ولكن باللغة الألمانية.
ويكمن الهدف الرئيسي لهذه الدراسة فى عرض إمكانيات استخدام البودكاست وتأثيره على الأداء العلمي لدى الطلاب وخاصة على تطوير الإنتاج اللغوي الشفهي وذلك لما حققه البودكاست من نجاح في مساعدة الطلاب لتطوير مهارة الاستماع فقد تم إثبات فاعليته كوسيط يساعد على تنمية مهارة الاستماع لدى الطلاب بما يقدمه من منشورات يتسم أدائها بالتلقائية لا بالتصنع. وسيتم التركيز في هذه الدراسة على قياس فاعلية هذا الوسيط ” البودكاست” على مستوى طلبة الجامعات وذلك لأنة لم تجرى دراسات كافية بعد بمصر على فاعلية هذا الوسيط فى تطوير وتحسين مهارات الطلاب اللغوية وخاصة التحدث منها.
الدراسات السابقة
أشارت الكاتبة راميريز في مقالها إلى ندرة استخدام وسائل الإعلام الحديثة مثل البودكاست في التدريس على الرغم من أهميتها المتزايدة في هذا المجال((vgl. Ramirez 2011:36.ويرجع ذلك إلى إن استخدام وسائل الإعلام الحديثة يتطلب فى كثير من الأحيان إلى مزيد من الوقت والتنظيم، وعلاوة على ذلك فان ليس كل المدارس مجهزة تجهيزا جيدا من الناحية التقنية على حد سواء(vgl. Freudenstein 1990:120.. وفى هذا السياق تنصح بويشل بأهمية التركيز على ضرورة الاستخدام الفعال لتطبيقات الويب مثل البودكاست لدعم الإنتاج اللغوي الشفهي لدى الطلاب. وذلك لان التركيز كان يبدو كبيرا خاصة في الآونة الأخيرة على التطبيقات التى تهتم بدعم الإنتاج اللغوي الكتابي لدى الطلاب مثل الويكى والدردشة والبلوج.(vgl. Peuschel 2014:127)
ولأسباب مختلفة رحب الكاتب كلوكهون استخدام البودكاست فى تعليم اللغة الأجنبية وذلك لأنة يمكن الطلاب من تحسين مهارات التحدث باللغة الأجنبية إثناء تسجيل البودكاست(vgl.Kluckhohn2009: 8 ( وهذا ما اكدة لومكا ودولمكا حين قال” ان البودكاست يعد كوسيلة لممارسة اللغة والتحدث بها خارج الفصل الدراسي”(vgl. Ducate/Lomicka, zit. nach Peuschel 2014:127)). وقد أثبتت التجارب التي أجرتها الكاتبة بويشل من خلال مشروعها راديو داف مع طلاب من مختلف بلدان العالم مدى كفاءة وسيط البودكاست في تقليل الخوف إثناء تحدثهم اللغة الأجنبية لأنهم إثناء تسجيل منشوراتهم يتعاملون مع اللغة الأجنبية بشكل مبدع قائم على التحليل والنقد لا على الحفظ والتلقين وفى هذا السياق لا يوجد مجال للخوف من الأخطاء اللغوية ومن ثم التغلب على خوفهم. (vgl. Peuschel 2012:3)
وفيما يتعلق باستخدام البودكاست في السياق المصري توجد العديد من المبادرات من ضمنها تنظيم معهد غوتة فى عام 2012 ندوة عن البودكاست تحت شعار ” الإذاعة هي مسرح العقل” وكان المعهد قد قام بدعوة طلاب مدارس شركاء المستقبل للمشاركة في هذه الندوة وفى أخر الندوة تمكن الطلاب من تسجيل منشور خاص بهم وفى عام 2013 نادى معهد غوتة بتنظيم مسابقة للبودكاست على مستوى مدارس شركاء المستقبل بالشرق الأوسط .
الأساس المنهجي
بما إن هذا البحث يهدف الى إثبات إمكانية البودكاست فى تحسين مهارات التواصل باللغة الأجنبية لدى الطلاب فسوف يتم في البداية إثناء مرحلة التخطيط تعريف الطلبة بهذا الوسيط ودورة في تنمية مهارة الاستماع لدى الطلاب من خلال بودكاست حتى يتمكنوا من إنتاج بودكاست خاص بهم. وسيتم مرافقة الطلاب إثناء المشروع في كافة المراحل بداية من مرحلة البحث وجمع المعلومات واختيار الشكل المناسب للبودكاست حتى التعديل والمساعدة في كتابة منشوراتهم قبل تسجيلها. وسيتم قياس مدى كفاءة هذا الوسيط من خلال أسئلة قبل إنتاج البودكاست للتعرف على الأسباب التي تجعلهم اقل مشاركة فى الحصة الدراسية او أسباب خوفهم من التحدث باللغة الاجنبية. وبعد تسجيل البودكاست الخاص بهم سيتم تقييم المشروع والوسيط من خلال أسئلة أخرى للتعرف على ما إذا كان البودكاست وسيلة هادفة للمساعدة في حل مشكلة الخوف من استخدام اللغة الأجنبية والتحدث بها.