الفهرس 
الإطار النظري للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
المستخلص
مستخلص الدراسة
اسم الطالبة: ياسمين أحمد الأمين النمر
عنوان الرسالة: الآثار النفسية للحرب على عينة من الأطفال السوريين اللاجئين حديثًا للفئة العمرية من (8 إلى 12) عام.
رسالة دكتوراه - قسم الدراسات النفسية للأطفال - كلية الدراسات العليا للطفولة - جامعة عين شمس، 2018م.
تهدف الدراسة للتعرف على الآثار النفسية الكبرى التي يعانى منها الأطفال بعد تركهم لمكان التعنيف السياسي.
وقد أشارت نتائج الدراسة إلى:
الفرض الأول: ينص على: ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (∞ = 0.05) بين الأطفال السوريين اللاجئين حديثاً والأهل في تقدير مستوى الآثار النفسية للحرب لدى الأطفال”.
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بإيجاد المتوسطات الحسابية، والأوزان النسبية لاستجابات أفراد عينة الدراسة من الأطفال السوريين اللاجئين حديثاً على فقرات مقياس الآثار النفسية للحرب موضوع الدراسة، واستجابات الأهل على استبيان الآثار النفسية للحرب على الأطفال من وجهة نظر الأهل؛ حيث وجد أن قيمة معاملات ارتباط (بيرسون) بلغت (0.824**) بين الدرجة الكلية لمقياس الآثار النفسية للحرب والدرجة الكلية لاستبيان الآثار النفسية للحرب على الأطفال من وجهة نظر الأهل، وهي دالة عند مستوى الدلالة (0.01)، وأن مستوى الدلالة (0.000) أصغر من مستوى الدلالة الافتراضي (0.05)، أي أنه توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين درجات الأطفال السوريين اللاجئين حديثاً عينة الدراسة على مقياس الآثار النفسية للحرب (الدرجة الكلية)، ودرجات الأهل في استبيان الآثار النفسية للحرب على الأطفال من وجهة نظرهم في تقدير مستوى الآثار النفسية للحرب لدى الأطفال، وكذلك بالنسبة إلى الأبعاد الفرعية، حيث بلغت قيمة مستويات الدلالة للأبعاد الفرعية (0.000)؛ وهي قيم أصغر من مستوى الدلالة الافتراضي، لذا تم قبول الفرض الصفري؛ الذي ينص على أنه: ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (∞ = 0.05) بين الأطفال السوريين اللاجئين حديثاً والأهل في تقدير مستوى الآثار النفسية للحرب لدى الأطفال”.
الفرض الثاني: ينص على: ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (∞ = 0.05) في استجابات الأطفال على مقياس الآثار النفسية للحرب تعزى لمتغير الجنس”.
وللتأكد من صدق هذا الفرض حسبت الباحثة اختبار(ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة، وتشير النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من الأطفال اللاجئين على مقياس الآثار النفسية للحرب (اضطراب ضغط ما بعد الصدمة – القلق – الاكتئاب - الغضب)، وذلك في اتجاه الأطفال الإناث.
الفرض الثالث: ينص على: ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (∞ = 0.05) في استجابات الأطفال على مقياس الآثار النفسية للحرب تعزى لمتغير المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة”.
وللتأكد من صحة هذا الفرض قامت الباحثة بفحص أثر متغير المستوى الاقتصادي - الاجتماعي (مرتفع - منخفض) على مستوى الآثار النفسية للحرب لدى الأطفال السوريين اللاجئين حديثاً عينة الدراسة، وذلك من خلال ترتيب درجات الأطفال على استبيان المستوى الاقتصادي -الاجتماعي ترتيباً تنازلياً، ثم اختيار المجموعة العليا (المستوى المرتفع) والتي تشكل 27% من الدرجات (ن=27) واختيار المجموعة الدنيا (المستوى المنخفض) والتي تشكل أدنى 27% من الدرجات (ن = 27)، ومن ثم المقارنة بين متوسطي هاتين المجموعتين في مستوى الآثار النفسية للحرب باستخدام اختبار(ت)، وتشير النتائج إلى وجود فروق جوهرية عند مستوى دلالة أقل من 0.01 في مستوى الآثار النفسية للحرب بين مجموعة الأطفال السوريين اللاجئين حديثاً ذوي المستوى الاقتصادي - الاجتماعي المرتفع (ن=27) ومجموعة الأطفال ذوي المستوى الاقتصادي – الاجتماعي المنخفض (ن=27) وذلك لصالح مجموعة الأطفال ذوي المستوى الاقتصادي - الاجتماعي المنخفض.