Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأسطورة عند أريستوفـانيس /
المؤلف
حسن، دعاء فتحي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء فتحي محمد حسن
مشرف / سيد محمد عمر
مشرف / أيمن عبدالتواب حسن
مناقش / سيد محمد عمر
الموضوع
الحضاره الأوربيه القديمه. الحضاره الأوربيه - تاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
168 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/12/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الحضارة الأوربيه القديمه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 189

from 189

المستخلص

تتناول هذه الدراسة فكرة الأسطورة وتوظيفها في مسرحيات أريستوفانيس، ويتضح ذلك من خلال طرح إشكاليات عدة تحاول الباحثة العثور على النتائج المرجوة من خلالها. ولقد لاقت الأسطورة اهتمامًا متزايدًا لما تحمله من معانٍ ودلالات، وارتباطها بالحكاية العقلية والحكاية الخرافية، ولا سيما عند الإغريق؛ فقد كانت الحضارة الإغريقية شأنها شأن باقي الحضارات القديمة، تقوم على كمًا هائلاً من الأساطير المتشابكة التي كونت في النهاية فكرًا دينيًا ترك آثاره على النتاج الفكري والأدبي لسكان تلك المنطقة. ولا يزال الأدب الإغريقي أرضًا خصبًة تحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث. وقد جمعت الدراسة بين الحكاية الأسطورية والحكاية العقلية والحكاية الخرافية لوجود تداخل اصطلاحي بينهما وذلك لاشتراكها في الرسم دون الحد، وقد فضلت الباحثة أن يأتي العنوان بالمصطلح الأكثر شيوعًا وشمولاً وهو الأسطورة، وتطبيقه على مسرحيات أريستوفانيس، لما لها من أهمية كبيرة في الأدب الإغريقي، وتأثير على المجتمع الإغريقي بكافة طوائفه، فجاء العنوان علي النحو الآتى: ” الأسطورة عند أريستوفانيس ”.قد عرضت الباحثة تلك الإشكالية من خلال مقدمة، وذكرت من خلالها أسباب اختيار الموضوع والعنوان والدراسات السابقة التي جاءت في إطار الموضوع ذاته، والتي أشارت إلى أن المكتبة العربية المتخصصة في الأدب الإغريقي تكاد تخلو تمامًا من دراسة تحمل هذا العنوان، أما المكتبة الأجنبية المتخصصة، فيوجد بها بعض الدراسات، واستعرضت لأهمها، وأتبعتها بفصل تمهيدى وثلاثة فصول: الفصل التمهيدى بعنوان ” كوميديات أريستوفانيس بين المعالجة ودِلالة العنوان ”ثم الفصل الأول وعنوانه ”توظيف الحكاية ومصطلحاتها فى الأدب اليونانى حتى أريستوفانيس ”ويتألف من ثلاثة أقسام: أولاً: الحكاية الأسطورية Màqoj تناولت الباحثة من خلاله التعريف اللغوي والاشتقاقي للكلمة في اللغة اليونانية والعربية وكذلك الإنجليزية، والتعريف الاصطلاحي لكلمة الأسطورة في رأي الكتاب والنقاد القدماء والمحدثين، إلى جانب ذكر أهمية الأسطورة ووظيفتها وسماتها وخصائصها، ومدي تأثيرها في المجتمع الإغريقي. ثانيًا: الحكاية العقلية LÒgoj وقد تناولت فيها الباحثة التعريف اللغوي، وكذلك الاصطلاحي للكلمة، ووظيفتها ونشأة الحكاية العقلية، وخصائصها وسماتها وآراء النقاد والكتًاب في تفسيرها. ثم تناولت اشكالية الصراع بين الأسطورة màqoj والحكاية العقلية lÒgoj . ثالثًا: الحكاية الخرافية A‹noj ونهجت فيها الباحثة نفس النهج السابق في البداية بالتعريف اللغوي للمصطلح الإغريقي، ووظيفتة وكذلك مدلولة عند الكتاب والشعراء الإغريق . وجاء الفصل الثاني تحت عنوان:” الموضوعات الأسطورية عند أريستوفانيس ومصادرها ”ويتألف من قسمين : أولاً أساطير الدائرة الطروادية، ويتناول الاشارات الأسطورية التي تناولها أريستوفانيس في مسرحياته سواء بالتلميح أو التصريح والاقتباسات من الإلياذة أوالأوديسية، ومدى تأثيرها في النص المسرحي . ثم جاء القسم الثاني تحت عنوان: موضوعات أسطورية أخرى، ويتناول الإشارات الأسطورية في المسرحيات والتي لا تنتمي إلى الدوائر الملحمية أوالمقتبسة من المسرحيات التراجيدية. أما الفصل الثالث والأخير، فقد جاء تحت عنوان: ” الحكايات الخرافية عند أريستوفانيس ”وينقسم إلى قسمين : أولاً حكايات أيسوبوس الخرافية، وقد تناولت فيه حكايات أيسوبوس الخرافية التي أشار إليها أريستوفانيس في كوميدياته، وأهميتها والمغزى وراء ذكرها، ومدى ثأثر المشاهدين بها. ثانيًا:” حكايات خرافية أخرى ”: وتناولت الباحثة من خلاله حكايات خرافية من نوع آخر مثل حكايات سيباريس وغيرها، وأبرزت من خلاله أهميتها في النص المسرحي ومدى تأثيرها في المجتمع حينذاك. وقد ختمت الباحثة الدراسة بخاتمة تناولت من خلالها أهم ما توصلت إليه من نتائج، وأتبعتها بقائمة من المصادر والمراجع الأجنبية والعربية التي اعتمدت عليها في البحث والدراسة. ولقد واجهت الباحثة بعض الصعوبات أثناء إنجاز هذه الدراسة، ولعل أشدها صعوبة هو محاولة تقفي أثر الإشارات غير المباشرة التي يستخدمها أريستوفانيس للأسطورة أو للحكاية الخرافية. إلى جانب إيجاد أكثر من نسخة للأسطورة، ومحاولة التوصل إلى النسخة التي يشير إليها أريستوفانيس تحديدًا داخل النص.إن البحث في تحليل الأساطير ودلالاتها وتوظيفها في الأعمال الأدبية، لاسيما مسرحيات أريستوفانيس، ليس بالأمر اليسير؛ فكم من معانٍ يمكن استنباطها عند قراءة أسطورة لبطل فقد عينه، أو تحول لمسخ أو شجرة! وكم من العلاقات التي يمكن الربط بينها وبين الأساطير المختلفة! وكم من دلالات يصعب التوصل إليها في ظل وجود النسخ المختلفة للأسطورة الواحدة! إضافة إلى ذلك، شكلت مسألة التصنيف إشكالية ضخمة، حيث يصعب معرفة القصة التي يطلق عليها ”أسطورة”، وكذلك يصعب التمييز بين القصص الأسطورية والقصص الخرافية والأدب الشعبي.