![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ولقد عرضنا في هذه الدراسة لمصادر التراث الطبى عند العرب وذلك في الفصل الأول، وعرضنا فيه كيف عرفت أوروبا كتب ابن رشد الطبية والمنهجية، وذلك من خلال حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية التى كانت لغة العلم في أوروبا. أما الفصل الثانى فتناول أسس الرؤية المنهجية عند ابن رشد، سواء من تنوع المناهج التى طبقها في كتابه ” الكليات في الطب” أو تطبيق المنهج الاستقرائى التجريبي. والفصل الثالث تناول الرؤية المنهجية في كتاب كلودبرناد ” مدخل إلى دراسة الطب التجريبى”. وقمنا بتحليل هذا الكتاب الكلاسيكى العام الذى ما زال يطبع في أوروبا حتى عصرنا هذا. والفصل الرابع جاء بعنوان : الانتقال بالتراث الطبى من اللاعلم إلى العلم على يد كل من ابن رشد وكلود برنارد ثم خاتمة بأهم النتائج. |