الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 286 |  |  |
| | | from | 286 | | |
المستخلص
ظهرت أهمية التوافق النفسي لدى المعلمات المطلقات، فالتعليم مهنة والمعلم صاحب مهنة متميزة والمعلم الكفء المتوافق مع نفسه ومع الآخرين يم ثل حجر الزاوية لإنجاح المنظومة التربوية عامة والتعليمية خاصة ، مما ينعكس أثره على سلوك وقيم وطرق تفكير طلابه فهو الذى يعلم النشئ ويكونهم باعتبارهم الثروة البشرية المستقبلية للأمة .
مشكلة الدراسة :
يمكن صياغة مشكلة الدراسة فى السؤال الرئيسي التالى :
- هل يمكن تحسين التوافق النفسي لدي عينة من المعلمات المطلقات من خلال برنامج
إرشادي عقلاني إنفعالي سلوكي ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية :
1- هل توجد فروق جوهرية بين أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج وبين أفراد
المجموعة الضابطة فى التوافق النفسي ؟
2- هل توجد فروق جوهرية بين أفراد المجموعة التجريبية فى التوافق النفسي قبل وبعد تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة ؟
3- هل توجد فروق جوهرية بين أفراد المجموعة التجريبية فى التوافق النفسي بعد تطبيق البرنامج مباشرة وبعد فترة المتابعة ؟
أهداف الدراسة :
1- محاولة تعديل الأفكار غير العقلانية لدي عينة من المعلمات المطلقات ممن يعانون من سوء التوافق النفسي ويتبنوا أفكار غير عقلانية .
2- تهدف الدراسة إلي اختبار فاعلية البرنامج الإرشادي العقلاني الانفعالي السلوكي ومدى تأثيره النفسي والسلوكي علي المعلمات المطلقات .
3- تهدف الدراسة أيضاً إلى محاولة تحسين التوافق النفسي لدي المعلمات المطلقات.
أهمية الدراسة:
تظهر أهمية الدراسة من خلال جوانبها النظرية والتطبيقية علي الوجه التالي :-
أولاً: - الجانب النظري :-
1- إعداد إطار نظري يتناول الإرشاد العقلاني الانفعالي السلوكي و التوافق النفسي للمعلمات المطلقات
2- تكمن أهمية الدراسة في أنها تلقي الضوء علي المعلمات المطلقات وهي فئة مهمة في تعليم وتوجيهه أبنائنا الطلاب.
3- كذلك الحاجة لتصميم برنامج إرشادي عقلاني انفعالي سلوكي لتحسين التوافق النفسي بما يتمشي مع خصائصهم .
ثانياً :- الجانب التطبيقي :-
1 - تتحدد أهمية هذه الدراسة فيما تقدمة من روية علمية وتطبيقية في مجال الإرشاد العقلاني الانفعالي السلوكي للمعلمات المطلقات بإكسابهن بعض المهارات لتحسين التوافق النفسي لديهن .
2- إفادة المهتمين والمختصين في هذا المجال بما يساعدهم علي تحسين التوافق النفسي للمعلمات المطلقات.
3- معرفة مدي فاعلية البرنامج الإرشادي العقلاني الانفعالي السلوكي لتحسين التوافق النفسي لدي المعلمات المطلقات وذلك يمكن أن يسهم في إمكانية تعميمه وتطبيقه علي عينات آخري .
4- الحاجة لتصميم مقياس التوافق النفسي لدي المعلمات المطلقات .
5- كذلك تعد هذه الدراسة – علي حد علم الباحث – من الدراسات العربية النادرة في هذا المجال.
فروض الدراسة :
صاغ الباحث فروضه على النحو التالي:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة علي مقياس التوافق النفسي وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس التوافق النفسي وذلك في اتجاه القياس البعدي .
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي وذلك علي مقياس التوافق النفسي .
إجراءات الدراسة :
عينة الدراسة :
تألفت من ٢٠ معلمة مطلقة من الإدارات التعليمية بمحافظة كفر الشيخ .
أدوات الدراسة :
تطلبت الدراسة الحالية الاستعانة بمجموعة من الأدوات، هي:
1- مقياس التوافق النفسى ( إعداد الباحث )
2- مقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى ) إعداد : عبد العزيز الشخص ،2013 )
3- البرنامج الإرشادي العقلاني الانفعالي السلوكي لتحسين التوافق النفسي لدي عينة من المعلمات المطلقات ) إعداد الباحث( .
الأساليب الإحصائية المستخدمة بالدراسة :
- اختبار ولكوكسون للأزواج غير المستقلة .
- اختبار مان ويتني .
- معامل الثبات بطريقة ألفا كرونباخ.
- معامل تصحيح سبيرمان براون لحساب الثبات بطريقة التجزئة النصفية.
- التحليل العاملى الاستكشافى .
نتائج الدراسة :
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة علي مقياس التوافق النفسي في إتجاه المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي فى المجموعة التجريبية علي مقياس التوافق النفسي في إتجاه القياس البعدي .
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسين البعدي والتتبعي فى المجموعة التجريبية علي مقياس التوافق النفسي