Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات الكنسية بين بيزنطة والبابوية في عهد أسرتي كومنينوس وانجيلوس1081-1204م /
المؤلف
سلطان، عاطف جاد لُبس.
هيئة الاعداد
باحث / عــاطـــف جـــــــاد لُبـــس سلطـــــان
atef.912@gmail.com
مشرف / عبد العزيز محمد عبد العزيز رمضان
مشرف / نــــاديه مــــرسي السيد صـالح
مشرف / زبيدة محمد عطا
مشرف / عفاف سيد صبره
الموضوع
الكنائس - تاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
23/10/2018
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

تعتبر العلاقات الكنسية بين كنيسة روما، والكنيسة البيزنطية من أهم سمات العصور الوسطى، تلك العلاقات التي اتسمت في غالبية الأوقات بالشد، والجذب على المستوى اللاهوتي، والعقائدي، وصلت في بعض الأحيان إلى حد الصراع. هذا الصراع الذي حاولت فيه الكنيسة الرومانية فرض سيادتها على الكنيسة البيزنطية مستندة في ذلك على ما أسمته، هي، نظرية إمارة بطرس الرسول على الكنيسة العالمية، والاهم من ذلك محاولة فرض رؤيتها للعقيدة المسيحية، وبخاصة في قضية انبثاق الروح القدس من الابن، واستخدام الخبز غير المختمر ” الفطير” في التناول، وقد وقفت الكنيسة البيزنطية في وجه هذا الفكر البابوي.
على الجانب الآخر لعبت الأوضاع السياسية، والعسكرية، وتدهور النفوذ البيزنطي في الجنوب الايطالي دوراً هاماً في محاولات إزالة أسباب الخلاف، والشقاق، وتحقيق الوحدة بين الكنيستين البيزنطية، والرومانية، إلا أن هذه المحاولات لم تنتهي إلى شيء، ولم تخرج إلى حيز التنفيذ، وذلك لعدم ثبات الأوضاع السياسية، والعسكرية في الشرق، والغرب آنذاك، بالإضافة إلى تمسك الكنيسة البيزنطية وكنيسة روما بموقفهما فيما يخص نقاط الاختلاف العقائدي واللاهوتي.
وجاءت الحركة الصليبية لتكون وبالاً على العالم المسيحي بشقيه الشرقي والغربي، فرسخت الانشقاق، والقطيعة بين الكنيستين، وكشفت عن مدى التباعد، والتباين، والاحتقان، والكراهية المتبادلة بين اللاتين الكاثوليك، والبيزنطيين الأرثوذكس، وبخاصة في الإمارات التي تمكن اللاتين من تأسيسها في الشرق.
وأخيراً جاءت الحملة الصليبية الرابعة لتضع الفصل الأخير في العلاقات بين كنيسة روما والكنيسة البيزنطية، فما قام به اللاتين بحق شعب مدينة القسطنطينية، وكنائسها، وأديرتها لا يمكن أن يغفره البيزنطيون، ووضع النهاية التي مازال العالم المسيحي بشقيه الشرقي، والغربي يعيشها حتى الآن.