الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 104 |  |  |
| | | from | 104 | | |
Abstract
منذ إجراء أول عمليةجراحية لاستئصال الثدى جذريا من قبل هالستيد فى عام 1894، واجه الجراحون العديد من المشاكل الجراحية مثل حدوث موت للجلد وعدم التئام للجرح والتورم الدموى والتورم المصلى والعدوى. ويعتبر التورم المصلى عبارة عن تجمع من السوائل المصلية التى تحدث - كما هو مبيَّن بالدراسات - بمعدلات تتراوح ما بين 15% إلى 81% بعد جراحات استئصال الثدى. وقد وُجد أنَّ هذا التورم المصلى يؤخر معدلات الشفاء إذ يتداخل مع التئام الجرح ممَّا يتطلب علاجا لفترات طويلة فيُسبب عدم ارتياح للمريض وتأخر فى تلقى العلاج المساعد. وقد ثبت أن التورم المصلى يحدث بشكل متكرر أكثر فى العمليات الجراحية الكبيرة والواسعة أو فى تلك التى تتطلب درنقة للتصريف. وبالإضافة إلى ذلك وجدنا أن هناك ارتباط مباشر ما بين التورم المصلى والعدوى بموضع الجراحة. كما أن تكون التورم المصلى بعد إزالة الغدد الليمفاوية الإبطية يمكن أن يكون إلى حد ما غير مفهوم السبب. وقد أفيد أنَّه فى عدد يتراوح مابين 15-85 % من الحالات. وقد استخدمت عدة أساليب لمنع حدوث ذلك ولكن بنسبة نجاح ضئيلة. وتشمل هذه الأساليب استخدام درانق لشفطها و الضغط على الجزء الإبطى من الثدى و استخدام الفيبرين اللاصق واستخدام شاش معقم للضغط الخارجى ولكن الممارسة الأكثر شيوعا هو استخدام الدرانق لشفط ذلك التورم المصلى. وتهدف هذه الرسالة إلى دراسة دور الدوكسيسيكلين والبليوميسين في منع حدوث الورم المصلى الذى يحدث بعد استئصال الثدى أو التقليل من معدل حدوثه وكذلك تقييم العوامل الأخرى التي قد تتسبب في حدوث ذلك الورم. وقد بيًّنت دراسات سابقة دور الدوكسيسيكلين والبليوميسين في علاج حالات التورم المصلى بعد حدوثه. وهنا في هذه الدراسة التي أجريناها على90مريضة أُجرِيَتْ لهنَّ جراحة استئصال الثدى لورم سرطانى به بعد رش الجلد المغطى من الداخل بالدوكسيسيكلين المخفف في 30 حالة والبليوميسين المخفف في 30 حالة أخرى.. فقد بيَّنتْ الدراسة ألا فرقاً جوهرياً بين جميع الحالات من حيث حدوث الورم المصلى وعدم حدوثه ، مما يبيِّن أنَّ كلا العقارين ليس له دور رئيسى كمانع لحدوث الورم المصلى فلا يُنصَح باستخدامه لأجل ذلك.